المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16512 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
مراتب حضور القلب في العبادة
2024-06-01
معنى التقوى ومراتبه
2024-06-01
معنى التوكّل ومراتبه
2024-06-01
تأثير الفتح المصري في سوريا.
2024-06-01
النـاتـج المـحلـي بالأسـعـار الجـاريـة
2024-06-01
إمبراطورية تحتمس الثالث والثقافة العالمية.
2024-06-01

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


معنى كلمة رعب  
  
8607   05:15 مساءاً   التاريخ: 8-06-2015
المؤلف : حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج4 , ص165-167
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-07-27 3072
التاريخ: 15/11/2022 897
التاريخ: 27-1-2016 2145
التاريخ: 21-10-2014 2412

مصبا- رعبت رعبا من باب نفع : خفت. ويتعدّى بنفسه وبالهمزة أيضا، فيقال رعبته وأرعبته. والاسم الرعب، وتضمّ العين للاتباع . ورعبت الإناء : ملأته.

مقا- رعب : اصول ثلاثة ، أحدها- الخوف . والثاني- الملء.

والآخر- القطع . فالأوّل- الرعب وهو الخوف ، رعبته رعبا. والاسم الرعب‌ و يقال انّ الرعب رقية يزعمون انّهم يرعبون ذا السحر بكلام أى يفزعونه ، وفاعله راعب ورعّاب. والأصل الآخر- قولهم سيل راعب إذا ملأ الوادي، ورعبت الحوض إذا ملأته. والثالث- قولهم للشي‌ء المقطّع : مرعّب، ويقال للقطعة من السنام رعبوبة.

أسا- رعب : هو مرعوب، وقد رعبته رعبا، وفعل ذلك رعبا لا رغبا، أى خوفا لا رغبة. ورجل ترعابة : فروقة. وتقول هو في السلم تلعابة وفي الحرب ترعابة، وامرأة رعبوبة : شطبة تارّة. ومن المجاز سيل راعب : ترعب بكثرته وسعته وملئه الوادي، ومنه رعبت الحوض ملأته. ورجل رعيب العين ومرعوب العين : جبان ما يبصر شيئا الّا فزع منه مفر- الرعب : الانقطاع من امتلاء الخوف. رعبته فرعب رعبا وهو رعب. والترعابة : الفروق. ولتصوّر الامتلاء منه قيل رعبت الحوض ملأته. وباعتبار القطع قيل رعبت السنام قطعته.

لسان- الرعب والرعب : الفزع والخوف. رعبه يرعبه رعبا ورعبا : أفزعه. ولا تقل أرعبه. ورعّبه ترعيبا وترعابا، فرعب رعبا وارتعب، فهو مرعّب ومرتعب أى فزع.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو استيلاء الخوف على القلب. وقد سبق في مادّة الخوف : أنّ الخوف توقّع ضرر مشكوك أو مظنون، وهو يقابل الأمن. والرهب هو استمرار ذلك الخوف. والفزع هو حصوله- مفاجأة بحيث يوجب الاضطراب. والوحشة ما يقابل الانس.

فالرعب : هو حالة استيلاء خوف على القلب يسلب الأمن بالكلّيّة.

وأمّا مفاهيم الامتلاء والقطع : فمن لوازم الأصل، فانّ الاستيلاء على شي‌ء يلازم امتلاءه من المستولى بحيث يحصل له انقطاع عن أشياء اخر.

فمن حصل له حالة الرعب : فهو منقطع عمّا كان عليه من عمل وسير وبرنامج في أمر وتحصيل غرض ومقصد.

ولكنّ الاستعمال الفصيح : هو اطلاق المادّة في مورد تحقّق عنوان الاستيلاء والسلطة حتّى ينقطع عن الجوانب الاخر. وأمّا استعمالها في موارد مطلق الامتلاء أو القطع : فغير فصيح وخلاف الأصل.

{ سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ} [آل عمران : 151] ، {وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ } [الأحزاب : 26] ، {وَلَمُلِئْتَ مِنْهُمْ رُعْبًا} [الكهف : 18] - أي جعلنا الخوف مستوليا على قلوبهم. ولو اطّلعت على أصحاب الكهف : لملئت قاطبة اعضاؤك وجميع بدنك من رؤيتهم رعبا، بحيث انّ الخوف يستولى عليها فظهر لطف التعبير بها في تلك الآيات الكريمة، دون الخوف والرهبة والفزع والوحشة وما يشابهها.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .