المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16337 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
طائر السمان
2024-04-28
مميزات لحم السمان
2024-04-28
مميزات بيض السمان
2024-04-28
انواع السمان
2024-04-28
تمييز الجنس في السمان
2024-04-28
الاستخدامات التحليلية للبوليمرات شبكية التداخل
2024-04-28

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


معنى كلمة دف‌ء  
  
8162   01:47 صباحاً   التاريخ: 7-06-2015
المؤلف : حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : تحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج3 ، ص243-246
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-1-2016 12878
التاريخ: 17-12-2015 9463
التاريخ: 22-10-2014 3346
التاريخ: 10-12-2015 6233

مصبا- دفئ البيت يدفأ من باب تعب، قالوا ولا يقال في اسم الفاعل دفي‌ء وزان كريم، بل وزان تعب. ودفئ الشخص فالذكر دفأن، والأنثى دفأى، مثل غضان وغضبى : إذا لبس ما يدفؤه ودفؤ اليوم مثال قرب، والدف‌ء مثال حمل : البرد.

مقا- دفأ : أصل واحد يدلّ على خلاف البرد. فالدفأ : خلاف البرد، يقال دفؤ يومنا وهو دفي‌ء. قال الكلابي : دفئ . والأوّل أعرف في الأوقات، فأمّا الإنسان فيقال دفئ فهو دفأن، وامرأة دفأى، وثوب ذو دف‌ء ودفاء. وما على فلان دف‌ء، أي ما يدفئه. وقد أدفأني كذا، واقعد في دف‌ء هذا الحائط أي كنّه. ومن الباب الدفئ من الأمطار، وهو الّذى يجيئ صيفا. والإبل المدفأة : الكثيرة ، لأنّ بعضها تدفئ بعضها بأنفاسها. قال الأموي : الدف‌ء عند العرب : انتاج الإبل وألبانها والانتفاع بها- {لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ} [النحل : 5]. ومن ذلك‌ حديث رسول اللّه (صلى الله عليه واله )- لنا من دفئهم وصرامهم ما سلّموا بالميثاق.

ومن الباب الدفأ : الانحناء ، و‌ في صفة الدجّال- انّ فيه دفأ‌ ، أي انحناء ، فان كان هذا صحيحا فهو من القياس ، لأنّ كلّ ما أدفأ شيئا فلا بدّ من أن يغشاه ويحنّأ عليه.

التهذيب 14/ 194- دفئ : قال الفرّاء : الدف‌ء كتب في المصاحف بالدال والفاء، وان كتبت بواو في الرفع وياء في الخفض والف في النصب كان صوابا، وذلك على ترك الهمز ونقل اعراب الهمز الى الحرف الّذى قبلها قال : والدف‌ء ما انتفع به من أوبارها وأشعارها وأصوافها ، أراد ما يلبسون منها. وقال الأصمعي : الإبل المدفأة : الكثيرة الأوبار. و‌ ثوب ذو دف‌ء، وذو دفاءة ، ويقال ما عليه دف‌ء، ولا يقال ما عليه دفاءة ويكون الدف‌ء السخونة. وقال الليث : يقال ادّفيت واستدفيت أي لبست ما يدفئني، وهذا على لغة من يترك الهمز.

لسا- الدف‌ء والدفأ : نقيض حدّة البرد، والجمع أدفاء. والدفاء : ممدود مصدر دفئت من البرد دفاء. وأدفأه : ألبسه ما يدفئه والاسم الدف‌ء : وهو الشي‌ء الّذى يدفئك. ورجل دفي‌ء : إذا لبس ما يدفئه والدفاء : ما استدفئ به. وأدفأه الثوب ، وتدفّأ هو بالثوب ، واستدفأ به ، وادّفأ به وهو افتعل : أي لبس ما يدفئه.

والتحقيق

انّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو ما يتّقى به من البرد وما يدفع البرد ويوجب الحرارة، من لباس وجدار وحائط وأوبار وأصواف وغيرها.

ومفهوم الدفع مشترك في الدف‌ء والدفر والدفع والدفق.

فيقال دفئ : إذا دفع نفسه من البرد، وهو دفئ ودفي‌ء وتدفّأ بالثوب واستدفأ وادّفأه وأدفأه به أي ألبسه ما يدفع البرد، والدف‌ء : هو اسم لما يدفأ به، والجمع أدفاء، وانّه ذو دف‌ء.

فظهر أنّ اطلاق الدف‌ء على ما ينتفع به من الأنعام ليس بوجيه، ويؤيده ذكر المنافع بعد كلمة الدف‌ء في الآية الكريمة.

وأيضا ليس مفهوم المادّة مطلق ما يناقض البرد، وهذا هو الفرق بين هذه المادّة ومادّة الحرارة والسخونة وغيرها.

وأمّا مفهوم الانحناء : فهو للمعتلّ أي الدفي- راجع لسان العرب وغيره- المادّة. {وَالْأَنْعَامَ خَلَقَهَا لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ وَمَنَافِعُ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ} [النحل : 5].

كلمة- لَكُمْ- متعلّق بقوله - خَلَقَهٰا ، فانّ المقام للامتنان وبيان نعمائه تعالى له، وان كان خبرا عن الدف‌ء : لا يحتاج الى ذكر كلمة - خَلَقَهٰا ، في المورد. ولا يستفاد سلطة الإنسان وحكومته عليها كيفما يشاء .

وذكر كلمات- {مَنٰافِعُ ، ... مِنْهٰا تَأْكُلُونَ ، ... وتَحْمِلُ أَثْقٰالَكُمْ} : يدلّ على أنّ المفهوم من الدف‌ء ليس مطلق المنافع ولا ما يؤكل منها، كما قال بعض.

فظهر انّ الدف‌ء : هو ما يدفع البرد ويتّقى به عنه من صوف ووبر وشعر وجلد .

فالأنعام خلقها اللّه تعالى لتأمين معاش الإنسان : من طعامه وملبسه وحمل أثقاله وسفره وتجارته. وهذه عمدة ما يحتاج اليه الإنسان في حياته .

{إِنَّ رَبَّكُمْ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ} [النحل : 7] *- وهذه النعم من آثار رأفته ورحمته.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



لأعضاء مدوّنة الكفيل السيد الصافي يؤكّد على تفعيل القصة والرواية المجسّدة للمبادئ الإسلامية والموجدة لحلول المشاكل المجتمعية
قسم الشؤون الفكرية يناقش سبل تعزيز التعاون المشترك مع المؤسّسات الأكاديمية في نيجيريا
ضمن برنامج عُرفاء المنصّة قسم التطوير يقيم ورشة في (فنّ الٕالقاء) لمنتسبي العتبة العباسية
وفد نيجيري يُشيد بمشروع المجمع العلمي لحفظ القرآن الكريم