يؤدي تثبيط ايض البيروفات الى الحُماض اللبني

تشكل أيونات الزرنيخ أو الزئبق معقدات مع الزمر SH- في حمض الليبويك فتثبط نازعة هيدروجين البيروفات تماماً مثلما يتحدث في عوز الثيامين في الغذاء حيث تتراكم البيروفات. ويكون لدى الكحوليين (المدمنين على الكحول) سيئي التغذية عوز في الثيامين، وإذا أعطي لهم الجلوكوز فإنه يحدث عندهم تراكم سريع في البيروفات وحماض لبني، الذي غالبا ما يكون مهلكاً. أما المرضى الذين لديهم عوز وراثي في نازعة هيدروجين البيروفات، والذي يمكن أن ينجم عن عيوب في واحد أو أكثر من مكونات المعقد الإنزيمي، فإنهم يعانون من حماض لبني ساثل، بخاصة بعد تناول الجلوكوز. ويكون المخ هو النسيج الأبرز حيث تتظاهر هذه العيوب الأيضية باضطرابات عصبية، نظرا لأنه يعتمد بشكل أساسي على الجلوكوز كوقود. لقد تبين وجود طفرات فعلية في كافة إنزيمات أيض السكريات ويرتبط كل منها بمرض عند الإنسان. حيث أن كلا من عوز الألدولاز   الوراثي وعوز كيناز البيروفات في الكريات الحمر يسببان فقر دم الانحلالي (Hemolytic anemia) وتكون إمكانية إجراء التمارين منخفضة عند مرضى عوز الفسفو فركتو كيناز العضلي، بخاصة عند أولئك المواظبين على غذاء غني بالسكريات. وعند تأمين الدهون كوقود بديل، كما يحدث في أثناء الجوع حيث تزداد الأجسام الكيتونية والأحماض الدهنية  في الدم، فإن إمكانية الأداء (وممارسة التمارين) تتحسن.