المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 11718 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
ونواقض الوضوء وبدائله
2024-05-02
معنى مثقال ذرة
2024-05-02
معنى الجار ذي القربى
2024-05-02
{واللاتي‏ تخافون نشوزهن}
2024-05-02
ما هي الكبائر
2024-05-02
شعر لأحمد بن أفلح
2024-05-02

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


تاريخ انتاج النحل (History of beekeeping)  
  
1518   05:06 مساءً   التاريخ: 30-6-2021
المؤلف : كاظم عبادي حمادي الجاسم
الكتاب أو المصدر : جغرافية الزراعة
الجزء والصفحة : ص 296- 298
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاقتصادية / الجغرافية الزراعية /

تاريخ انتاج النحل (History of beekeeping)

لعب النحل دورا هاماً فى تاريخ الانسان، حيث انه قبل 700 عام لم يكن قصب السكر موجوداً فى أفريقيا وأوروبا، والذى نقل من جنوب الباسفيك عبر الصين إلى منطقة البحر المتوسط، أما بنجر السكر فإن تطويره، كمصدر هام للسكر، كان حديثاً للغاية.  فقد كان المصدر الرئيسي للسكر قبل هذه الفترة ويستخرج من عسل النحل وبعض ثمار الفاكهة. ذكر العسل فى القرآن الكريم وغيره من الكتب السماوية  ، قال تعالى  في سورة المائدة الآية ( 111 - 112 ) بسم الله الرحمن الرحيم                                                                                                                                                   

   ( وأوحى ربّك إلى النحل أن اتخذي من الجبال بيوتاً ومن الشجر ومما يعرشون * ثم كلي من كلّ الثمرات   فاسلكي سبل ربك ذللاً يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس إنّ في ذلك لآية لقوم يتفكّرون ).

 كما استخدم فى الطب الشعبي وكذلك فى دهان الجروح و ينتج نحل العسل أيضا الشمع والذى استخدم قديما لعمل القماش الغير منفذ للماء و حماية الحديد من الصدأ، وكثيرا من الأغراض الأخرى. يستخدم البروبوليس الذى يجمعه النحل فى دهان الجروح وفى بعض التركيبات الطبية ، وذلك لكونه مضاد حيوي. حاز نحل العسل الأعجاب بواسطة الإنسان فى العديد من الحضارات، وذلك لنظافته وانتاجيته.

 وتعد أقدم صورة  للإنسان الأول وهو يجمع العسل من اعشاش النحل البرى موجودة على الصخور فى اسبانيا وعمرها أكثر من 8 آلاف عام وتم استخدامه كمركز للمؤتمر العالمي للنحل فى مدريد عام 1961م .

 كما وجدت على الرسوم الصخرية القديمة لأعشاش النحل فى الكهوف والحصول على العسل منها موجودة فى أفريقيا، كانت بادية انشاء القرى وسكن القبائل فيها ورعاية الحيوانات وزراعة النباتات وانتاج النحل فى مصر القديمة منذ 7– 10 آلاف سنة.

توجد رسوم مقابر الفراعنة الخاصة بالنحل ويرجع عمرها الى 3450 - 4400 عاماً مضت، وأحداها فيها خلايا تشبه الخلايا الطينية الموجودة حالياً فى مصر.

ازدهرت حضارة الإغريق والرومان منذ 1700 _ 2500 عاماً مضت وكانوا ايضاً نحالين، وفي جزيرة كريت التى عثر فيها على رسم للنحل منذ 1700 عام قبل الميلاد واستخدم رمز المؤتمر النحلة فى أثينا عام 1979م، كانتا، مصدرا رئيسيا للعسل وكذلك المدن المحيطة بروما وأثينا، وحتى الآن توجد مناحل كبيرة فى هذه الأماكن وحظى النحل بالعديد من الكتابات الرومانتيكية بواسطة الشعراء.

مر عصر الفترة المظلمة الأسود على أوروبا فى عام 476 م وأحرقت المكتبات ومحاربة التعليم، وكان الوحيدين اللذين يقرأو ويكتبوا موجودين فى الكنائس والأديرة، وفى شمال أوربا  مارست انتاج النحل البدائية ومن عسلها تم صناعة النبيذ (Mead) ، وكذلك انتاج شموع الكنائس والأديرة من منتجات النحل.

منذ حوالى ألف عام تطورت انتاج النحل فى الغابات فى بولندا ، والبلاد المحيطة بها والاسم البولندي لهذه الطريقة فى الانتاج هو (Barc)، وهو ان يقوم النحال باختيار الأشجار الكبيرة والتي يصل قطرها الى 3 أقدام (حوالى متر) ويقوم بعمل فراغات أو كهوف بها، على ارتفاع عشرة الى ستين قدم فوق سطح الأرض مع تغطية هذه الفراغات، كل بغطاء به ثقب، بعد دهان الفراغ بمادة البروبوليس و شمع النحل والتي تجعل الفراغ جذابا للنحل، ويجمع العسل من هذه ال (Barcs) مرة واحدة في السنة . ويلاحظ وجود الدببة فى هذه المناطق، و التى اتخذت ضدها إجراءات ومنع تسلقها للأشجار وسرقة العسل.

ومن المراجع التى ترجع إلى عدة مئات من السنين، أنه تم فى هذا الوقت اكتشاف أن صناديق الخشب أو القلف وأيضاً القش والسلال، يمكن وضعها فوق هذه الخلايا الرأسية مع عمل فتحة بينهم، وعندئذ يقوم النحل بتخزين العسل فى هذا الجزء العلوى، و بالتالي يمكن الحصول على العسل منه بدون قتل النحل. كما تم عمل خلايا أسطوانية (Skeps) من القش وميزتها هى سهولة نقلها وتحريكها وتجميعها فى منحل واحد، وكذلك جمع الطرود وإكثار الطوائف. كان من المعتاد فى نهاية الموسم، قتل عدد من الطوائف والتي زادت عن حمولة المنحل، وذلك ليبقى عدد الطوائف فى المنحل كما هو، وكان القتل يتم باستخدام أبخرة الكبريت المحروق.

ظهر أول كتاب بالإنجليزية فى انتاج النحل عام 1568م (Thomas. Hyll, Londoner) وهو موجود فى مكتبة جامعة كورنيل وبحالة جيدة ويمكن قراءة النص بسهوله، وهو مستمد من كتابات الإغريق والرومان .

 أما كتاب شارلس بتلر الشهير (The Feminine Monarchie) فصدر فى عام 1609م وفيه تم ذكر أن الملكة هي الأنثى (بينما كان يسميها الإغريق الملك) ، وكذلك تم التعرف على الذكور، ولو أن هذه المعلومات تبدو فى نظرنا بسيطة الإ أنها كانت هى البداية العملية لانتاج النحل، وكانت البداية للتجارب والملاحظات العلمية، بهدف جمع معلومات مضبوطة عن النحل.

لم يكن هناك نحل فى أمريكا الشمالية والجنوبية، أستراليا ونيوزلندي، حتى وصل الأوروبيون إلى هذه الأماكن. توجد معلومات عن انتشار النحل على طول الساحل الشرقي لأمريكا فى الفترة ما بين أعوام 1640م و 1650م، ثم انتشرت طرود النحل بسرعة إلى الغرب، وكان الهنود الحمر يسموا النحل، ذباب الرجال البيض (White men's flies) .                                                                استمرت انتاج النحل فى أمريكا 200 عام إلى أن كتب (Moses Qunby) كتابه (Mysteries of Beekeeping Explained, 1853) ، حيث بدأ كوينبى انتاج النحل عام 1828م و لانجستروث عام 1837م وكانت ثورة فى انتاج النحل فى العالم كله. اكتشف لانجستروث المسافة النحلية وصنع الخلايا ذات البراويز المتحركة والأساسات الشمعية وافرازات العسل، واخترع كوينبى المدخن (Smoker). بعد اكتشاف المسافة النحلية، ظهرت مجلات متخصصة فى النحل، ومنها فى عام 1861م (American Bee Journal). ومجلة (Gleanings in Bee culture) عام 1873م. تم فهم حياه النحل بدرجة أفضل وتخزينه للغذاء، وكذلك طرق مقاومة التطريد بواسطة ديموث وديمارى، وتمت معرفة أن الازدحام (Congestion) هو سبب التطريد ويمكن مقاومة بوضع العاسلات، كما عرف بأن الملكات الصغيرة تضع بيض أكثر وهى أفضل. أدى استخدام المكائن (الماطور) التى تعمل بالكازولين والكهرباء، وأدى إلى مكينة فرز العسل، وكان أول مصنع تم إنشاؤه لاستخراج العسل فى ولاية نيويورك عام 1937م، وخلال عدة سنوات انتشرت هذه المصانع. أول ماكينة لكشط الأغطية الشمعية تم إنشائها عام 1920 فى أونتاريو بكندا.

كان لاختراع مكائن انتاج العسل الفضل فى مضاعفة كشط الأغطية الشمعية لأقراص العسل يوميا بواسطة شخص واحد، وكتب عن هذا فى مجلة (Gleanings in Bee Culture, March, 1988). ونظراً لازدياد الإقبال على المنتجات الطبيعيّة لخليّة النحل بسبب قيمتها الغذائيّة، واستخداماتها العلاجيّة، والتوسّع في انتاج مركّبات العسل، وارتفاع العائد المادي الناتج عن انتاج النحل، وما تسببه حشرة النحل من زيادة غلّة المحاصيل الزراعيّة كماً ونوعاً أكثر من 30  %من الإنتاج ،  فقد انتشرت انتاج النحل على نطاق واسع لانتاج العسل، والهلام الملكي، وحبوب اللقاح، وصمغ وسم النحل .




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .






جمعيّة العميد وقسم الشؤون الفكريّة تدعوان الباحثين للمشاركة في الملتقى العلمي الوطني الأوّل
الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السابق: جناح جمعية العميد في معرض تونس ثمين بإصداراته
المجمع العلمي يستأنف فعاليات محفل منابر النور في واسط
برعاية العتبة العباسيّة المقدّسة فرقة العبّاس (عليه السلام) تُقيم معرضًا يوثّق انتصاراتها في قرية البشير بمحافظة كركوك