المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


تعليم المسؤولية  
  
1739   12:07 صباحاً   التاريخ: 20-5-2021
المؤلف : شيريل ايروين
الكتاب أو المصدر : دليل تربية الصبيان
الجزء والصفحة : ص267-269
القسم : الاسرة و المجتمع / الحياة الاسرية / الآباء والأمهات /

من بديهيات التربية أنه عندما يتحمل الأهل الكثير من المسؤولية ، يتحمل الأولاد القليل منها. فلِمَ يتحمل ابنكِ أي مسؤولية طالما انك تقومين بكل شيء جيد؟ إن المسؤولية أو قدرتك على تحمل تبعات أخطائك ونجاحاتك ، وأن تتابع مهمة ما حتى النهاية وان تفعل ما وعدت به ، هي إحدى أهم العناصر في الشخصية الجيدة. كما انها احدى الصفات التي يخشى العديد من الأهل ألا يتعلمها أولادهم أبداً.

أم مسؤولة ، ولد غير مسؤول

يمكنك أن تساعدي ابنك في واجباته المدرسية وأن ترتبي من بعده لأنك تحبينه. لكن عندما تتحملين مسؤولية حاجاته اليومية فما الذي يتعلمه؟ مما لا شك فيه أنك ترغبين في ان يصبح ابنك شاباً مسؤولاً ، شخصاً يمكن الاعتماد عليه ، يثق بنفسه ويفي بوعوده. الا ان المبالغة في مساعدته او الفشل في تعليمه مبدأ المسائلة والمحاسبة ، سيشجعه على الارجح على ان يكون عديم المسؤولية.

في الحقيقة ، لا يناسبك هذ النوع من التربية الذي يبني الشخصية والاحساس بالمسؤولية. فمن المسلي أكثر أن تعطي ابنك ما يريده (بدلاً مما يحتاجه) ومن الافضل لك من دون شك ان تقومي بالمهام المنزلية بنفسك بدلاً من ان تفسحي المجال لابنك كي يجرب. سيتعلم ابنك المسؤولية عندما تتيحين له الفرص ليجرب ويتدرب. اليك بعض الاقتراحات:

• شجعي ابنك على ان يفعل كل ما يمكن ان يفعله وحده. قد لا يقوم ابنك بالمهام وفقا لمعاييرك لكنه سيتعلم عندما يحاول بنفسه أكثر مما يتعلمه عندما يراقبك. بينما عندما تلبين حاجاته على الفور ولا تدعينه يقوم بأي شيء فسيتوقع منك أن تستمري في ذلك.

• لا تدفعي ابنك الى ارتكاب الأخطاء. إن التربية اللطيفة والحازمة والنظام المصممين لتعليمه سيسمحان لابنك بان يعترف بأخطائه (ويتعلم منها) من دون خوف أو خزي.

• دعي ابنك يختبر نتائج خياراته الخاصة. من المغري ان تنقذي ابنك عندما يقع في ورطة ، أو يفشل في القيام بعمل ما او عندما يكون كسولاً أو غير متعاون ، لكن هذا لا يعلم المسؤولية والشخصية.

• التزمي بالاتفاقات حتى النهاية. سيتعلم ابنك الثقة والمسألة عندما تلتزمين حتى النهاية. عامليه بحزم ولطف واحترام وافعلي ما اتفقتما على ان تفعليه.

• علميه مهارات حل المشاكل. غالباً ما يشكل النقاش الهادئ والودود الطريقة الافضل لمساعدة ابنك على ان يفهم لما اخفق وكيف يمكنه ان يحقق نتيجة مختلفة في المرة القادمة. ان تعلم ابنك كيف يفكر أهم من تعليمه ما ينبغي أن يفكر فيه. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






شعبة التوجيه الدينيّ النسويّ تحيي ذكرى شهادة الإمام الصادق (عليه السلام)
شركة الكفيل: معمل المياه مستمرّ بالإنتاج ويشهد إقبالاً متزايداً
المجمع العلمي يستأنف سلسلة محاضراته التطويرية لملاكاته في بغداد
العتبة العباسية تنظّم محاضرة ثقافية ودينية لعددٍ من أعضاء تدريسيّي جامعة ذي قار