أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-1-2016
1833
التاريخ: 7-4-2021
1946
التاريخ: 2024-03-26
236
التاريخ: 8-1-2016
2080
|
من بديهيات التربية أنه عندما يتحمل الأهل الكثير من المسؤولية ، يتحمل الأولاد القليل منها. فلِمَ يتحمل ابنكِ أي مسؤولية طالما انك تقومين بكل شيء جيد؟ إن المسؤولية أو قدرتك على تحمل تبعات أخطائك ونجاحاتك ، وأن تتابع مهمة ما حتى النهاية وان تفعل ما وعدت به ، هي إحدى أهم العناصر في الشخصية الجيدة. كما انها احدى الصفات التي يخشى العديد من الأهل ألا يتعلمها أولادهم أبداً.
أم مسؤولة ، ولد غير مسؤول
يمكنك أن تساعدي ابنك في واجباته المدرسية وأن ترتبي من بعده لأنك تحبينه. لكن عندما تتحملين مسؤولية حاجاته اليومية فما الذي يتعلمه؟ مما لا شك فيه أنك ترغبين في ان يصبح ابنك شاباً مسؤولاً ، شخصاً يمكن الاعتماد عليه ، يثق بنفسه ويفي بوعوده. الا ان المبالغة في مساعدته او الفشل في تعليمه مبدأ المسائلة والمحاسبة ، سيشجعه على الارجح على ان يكون عديم المسؤولية.
في الحقيقة ، لا يناسبك هذ النوع من التربية الذي يبني الشخصية والاحساس بالمسؤولية. فمن المسلي أكثر أن تعطي ابنك ما يريده (بدلاً مما يحتاجه) ومن الافضل لك من دون شك ان تقومي بالمهام المنزلية بنفسك بدلاً من ان تفسحي المجال لابنك كي يجرب. سيتعلم ابنك المسؤولية عندما تتيحين له الفرص ليجرب ويتدرب. اليك بعض الاقتراحات:
• شجعي ابنك على ان يفعل كل ما يمكن ان يفعله وحده. قد لا يقوم ابنك بالمهام وفقا لمعاييرك لكنه سيتعلم عندما يحاول بنفسه أكثر مما يتعلمه عندما يراقبك. بينما عندما تلبين حاجاته على الفور ولا تدعينه يقوم بأي شيء فسيتوقع منك أن تستمري في ذلك.
• لا تدفعي ابنك الى ارتكاب الأخطاء. إن التربية اللطيفة والحازمة والنظام المصممين لتعليمه سيسمحان لابنك بان يعترف بأخطائه (ويتعلم منها) من دون خوف أو خزي.
• دعي ابنك يختبر نتائج خياراته الخاصة. من المغري ان تنقذي ابنك عندما يقع في ورطة ، أو يفشل في القيام بعمل ما او عندما يكون كسولاً أو غير متعاون ، لكن هذا لا يعلم المسؤولية والشخصية.
• التزمي بالاتفاقات حتى النهاية. سيتعلم ابنك الثقة والمسألة عندما تلتزمين حتى النهاية. عامليه بحزم ولطف واحترام وافعلي ما اتفقتما على ان تفعليه.
• علميه مهارات حل المشاكل. غالباً ما يشكل النقاش الهادئ والودود الطريقة الافضل لمساعدة ابنك على ان يفهم لما اخفق وكيف يمكنه ان يحقق نتيجة مختلفة في المرة القادمة. ان تعلم ابنك كيف يفكر أهم من تعليمه ما ينبغي أن يفكر فيه.
|
|
اكتشاف تأثير صحي مزدوج لتلوث الهواء على البالغين في منتصف العمر
|
|
|
|
|
زهور برية شائعة لتر ميم الأعصاب التالفة
|
|
|
|
شعبة التوجيه الدينيّ النسويّ تحيي ذكرى شهادة الإمام الصادق (عليه السلام)
|
|
شركة الكفيل: معمل المياه مستمرّ بالإنتاج ويشهد إقبالاً متزايداً
|
|
المجمع العلمي يستأنف سلسلة محاضراته التطويرية لملاكاته في بغداد
|
|
العتبة العباسية تنظّم محاضرة ثقافية ودينية لعددٍ من أعضاء تدريسيّي جامعة ذي قار
|