أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-4-2021
3029
التاريخ: 9-4-2021
2657
التاريخ: 2-6-2021
1709
التاريخ: 26-9-2021
1778
|
قال علي (عليه السلام) :ما عال امرؤ اقتصد.
الدعوة إلى تنظيم طريقة الصرف المالي، تحقيقا للموازنة بين الوارد والصادر ، وإلا وقع الإنسان في حيرة فتغلبه الديون ، ويتضرر منه أهله ، وقد يتخلى عنه أقرباؤه وأصدقاؤه ، مع ان بإمكانية تفادي التورط بذلك كله من خلال التدبير، وهو غير البخل والحرص، فإنه عملية توفيق بين مقدار الدخل ومستوى الانفاق، بينما تلك إبقاء للمال مع وجوده ، وانعدام مبررات الإمساك والامتناع عن الصرف ، لذا كان نقصا في صاحبه ، واما الاقتصاد في الصرف من خلال الاقتصار على الضروري واللازم يعد كمالا لصاحبه ، كونه من حسن تقديره للحالة المادية التي تمر به، توقعا لزوالها ، واستقرار وضعه .
ومن المفيد جدا التعريف بهذه الحكمة والتذكر لها ، لما تمثله من قيمة معنوية ومادية ، إذ الكثير بحاجة إلى استحضارها فلا يسرف كما لا يقتر ، فإن بعض كماليات الامور تطغى لدى البعض لتؤثر على الاهم منها، فيقصر في الاهم ويهتم بغيره ، مما يحدث اشكاليات عديدة ، على مستوى الاحتجاجات والمطالبة بزيادة الرواتب او المخصصات والحوافز ، ام بمستوى الخلافات العائلية والتقصيرات مع واجبي النفقة والتكفل المالي، وما يستتبعها من أزمات عديدة ، وعلاج هذا كله يسير لو عمل على تطبيقه الإنسان ، من خلال التأني والصبر على تحقيق المطالب، وعدم الاستعجال فيها لئلا يتأخر عن الاهم ، فتطاله الاحكام او القوانين ، كما هو حال من لا يلتزم ببعض واجبات الزوجية ، فيقاضى ويترتب عليه مالا يستطيع الالتواء في ادائه وتنفيذه، وكذلك من يقدم رغباته الشخصية على أداء المستحقات والمترتبات عليه ، فإنه يشقى في وقت كان من الممكن له التوازن وعدم التجاوز.
وان في الحكمة دورا اصلاحيا يتفوق على الاجراءات القانونية والاجتماعية مع اهميتها ، كونها تحاول اقناع الفرد بعدم التورط ، وبيان سلبيات ذلك ، مع الحرص على تكامله بمحاسن الصفات ، وأما ما عداها من إجراءات فهي مطالب تنفيذية لا يراد منها وراء ذلك دائما.
ـــــــــــــــــــــــــــ
(1) ما عال امرؤ : ما احتاج احد.
|
|
دراسة: إجراء واحد لتقليل المخاطر الجينية للوفاة المبكرة
|
|
|
|
|
"الملح والماء" يمهدان الطريق لأجهزة كمبيوتر تحاكي الدماغ البشري
|
|
|
|
بالصور: عند زيارته لمعهد نور الإمام الحسين (عليه السلام) للمكفوفين وضعاف البصر في كربلاء.. ممثل المرجعية العليا يقف على الخدمات المقدمة للطلبة والطالبات
|
|
ممثل المرجعية العليا يؤكد استعداد العتبة الحسينية لتبني إكمال الدراسة الجامعية لشريحة المكفوفين في العراق
|
|
ممثل المرجعية العليا يؤكد على ضرورة مواكبة التطورات العالمية واستقطاب الكفاءات العراقية لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين
|
|
العتبة الحسينية تستملك قطعة أرض في العاصمة بغداد لإنشاء مستشفى لعلاج الأورام السرطانية ومركز تخصصي للتوحد
|