أقرأ أيضاً
التاريخ: 31-3-2021
![]()
التاريخ: 29-9-2020
![]()
التاريخ: 22-4-2019
![]()
التاريخ: 7-10-2016
![]() |
أن المعروف بين المفسرين أن " ما " في قوله تعالى : {فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ} [آل عمران: 159] زائدة جاءت مؤكدة ، وادعى الطبرسي والزجاج الإجماع عليه.
ولكنه موهون ، لذهاب جمع إلى الخلاف ، حيث ذهب جماعة إلى أنها نكرة بمعنى (شيء) ، و " رحمة " بدل منها.
وقال جمع آخر : إن " ما " لتفخيم قدر الرحمة التي لان بها لهم ، ويرجع هذا إلى قول من قال بأن (ما) استفهامية للتعجب والتقدير ، والتنوين في رحمة للتفخيم ، يضاف إلى ذلك أنه لم يرد شيء في القرآن الكريم إلا لمعنى مفيد ولم يكن حرف من حروف القرآن زائدة.
والفاء في قوله تعالى : { فليتوكل المؤمنون } لبيان ترتيب ما بعدها على ما تقدم من غلبة المؤمنين ، على تقدير نصر الله لهم أو مغلوبيتهم وخذلانه إياهم ، والعلم بذلك يستدعي قصر التوكل عليه عز وجل.
وقد اشتملت الآية الشريفة : { فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ} [آل عمران : 159] على أسلوب لطيف وترتيب حسن يقبله الذوق السليم والطبع المستقيم ، فقد أمر عز وجل بالعفو عن الحقوق التي ترجع إلى نفسه (صلى الله عليه واله) ، ثم طلب الاستغفار من الله تعالى لهم فيما يتعلق بحقوقه عز وجل بالمشورة معهم ، ثم أمر بإظهار العبودية لله تعالى وعدم الاعتماد على غيره عز وجل بالتوكل عليه تعالى والانقطاع إليه ، فإنه لا ملجأ إلا إليه ولا منجا إلا به.
|
|
مقاومة الأنسولين.. أعراض خفية ومضاعفات خطيرة
|
|
|
|
|
أمل جديد في علاج ألزهايمر.. اكتشاف إنزيم جديد يساهم في التدهور المعرفي ؟
|
|
|
|
|
العتبة العباسية المقدسة تنظّم دورةً حول آليّات الذكاء الاصطناعي لملاكاتها
|
|
|