المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 5728 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الإمام عليٌ (عليه السلام) بشّره رسول الله بالجنة
2024-05-04
معنى الـمُبطئ
2024-05-04
{فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم}
2024-05-04
معنى الصد
2024-05-04
معنى الظليل
2024-05-04
معنى النقير
2024-05-04

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


ما كل مفتون يعاتب  
  
4260   12:19 صباحاً   التاريخ: 18-3-2021
المؤلف : ألسيد مُحمد صادق مُحمد رضا الخِرسان
الكتاب أو المصدر : أخلاقِ الإمامِ عليٍّ (عليهِ السلام)
الجزء والصفحة : ج2، ص240-241
القسم : الاخلاق و الادعية / أخلاقيات عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-8-2020 1721
التاريخ: 13-3-2022 2094
التاريخ: 22-11-2021 1198
التاريخ: 4-7-2020 11513

قال (عليه السلام) : ما كل مفتون(1) يعاتب.

الدعوة إلى عدم التسرع باللوم عند صدور مالا يليق من احد قبل معرفة ظرفه وما يحيط به ، فإنه قد يكون معذورا في ذلك.

كما انها دعوة إلى تغليب التسامح ، وغض النظر في حالات صدور الاعتداء قولا او فعلا من احد ، لأنه لو واجه الإساءة بمثلها ، لأدى ذلك إلى المزيد من التشنج والتوتر ، وهو ما يضر بالحالة العامة ، مما يحتم الكف عنه ، كما على العقلاء ومن تسمع كملتهم النهي عن المشاحنات وتلبيد الاجواء العامة بالعداوات وغيرها، بل لابد اولا من التعرف على مستوى الطرف الاخر ، فقد لا يكون ممن يستحق المقابلة : لما تستجره من مواقف مؤسفة ، كما قد يكون مغرورا جاهلا بالامور ، وعندها فالعفو أولى.

وإن إشاعة هذه الحكمة جماهيرها لمما يمنح المجتمع امنا واستقرارا وتماسكا بين افراده ، كما يهدأ النفوس الثائرة التي تتحفز للانتصار بأدنى ما يواجهها من جهل الجهلة ، وايضا يساعد على نشر ثقافة التأني والتسامح والعفو ، وهو امر مهم للغاية ، حيث تعجز سلطة القانون والقضاء عن الحد من ذلك احيانا ، وبالتالي يمكن القضاء على اكثر من ظاهرة سيئة ، كما تشيع اكثر من صفة ايجابية في المجتمع ، وهو ما يلزمنا النهوض بمسئوليته وعدم التهاون فيه، وإلا لكنا في حال من التقاطع والتوتر المستمر ، مع انا نهينا عن سوء الظن وعن التسرع إلى التهمة وعن مقابلة الاساءة بمثلها، قال امير المؤمنين (عليه السلام) موصيا ولده الامام الحسن (عليه السلام) : ولا يغلبن عليك سوء الظن ، فإنه لا يدع بينك وبين خليل صلحا(2)، وقال الامام الصادق (عليه السلام) : إذا اتهم المؤمن اخاه إنماث الايمان من قلبه كما ينماث الملح في الماء(3)، كما أوصى امير المؤمنين (عليه السلام) ولده الامام الحسن (عليه السلام) : ولا يكونن اخوك اقوى على قطيعتك منك على صلته ، ولا تكونن على الإساءة أقوى منك على الإحسان ، ولا يكبرن عليك ظلم من ظلمك فإنه يسعى في مضرته ونفعك(4).

ــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) مفتون : من تعرض للاختبار لكنه لم يفز.

(2) تحف العقول 79 .

(3) الكافي 2/361 / ح1 ، إنماث : ذاب.

(4) نهج البلاغة 3/54.

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.






موكب أهالي كربلاء يستذكر شهادة الإمام الصادق (عليه السلام)
العتبة العباسية تستذكر شهادة الإمام الصادق (عليه السلام) بإقامة مجلس عزاء
أهالي كربلاء يحيون ذكرى شهادة الإمام الصادق (عليه السلام) في مدينة الكاظمية
شعبة مدارس الكفيل النسوية تعقد اجتماعًا تحضيريًّا لوضع الأسئلة الامتحانية