أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-2-2021
1817
التاريخ: 25-2-2019
1653
التاريخ: 22-4-2019
1650
التاريخ: 20-2-2019
2118
|
لا يكفي الاستدلال القوي المتين للنفوذ إلى قلوب الآخرين واكتسابهم بالكلام الحق ، فإن أسلوب التعامل مع الطرف الآخر وطريقة البحث والمناظرة تترك أعمق الاثر في هذه المرحلة ..
فكثيرا ما يتفق ان يوجد أناس مطلعون ولهم يد طولى في البحوث العلمية الدقيقة ، إلا انهم قلما يوفقون للنفوذ إلى قلوب الآخرين ، بسبب عدم معرفتهم بكيفية المجادلة بالتي هي أحسن ، وعدم معرفتهم بالبحوث البناءة !.
وبتعبير آخر فإن النفوذ إلى مرحلة الوعي – في المخاطب – غير كاف وحده ، بل ينبغي الدخول إلى مرحلة عدم الوعي الذي يمثل القسم الاكبر لروح الإنسان ايضا.
ويستفاد من مطالعة احوال الانبياء ، ولا سيما حال النبي محمد (صلى الله عليه واله) وأئمة الهدى (عليهم السلام) – بصورة جيدة .
ان هؤلاء العظام سلكوا احسن سبل الاخلاق الاجتماعية وأسس المعارف النفسية والإنسانية ، لأجل تحقيق أهدافهم التبليغية والتربوية !.
وكانت طريقة تعاملهم مع الناس ان يكتسبوهم إليهم بشكل سريع فينجذبوا إليهم ، وإن كان بعض الناس يميل إلى ان يضفي على مثل هذه الامور ثوب الاعجاز دائما ، إلا انه ليس كذلك ، فلو اتبعنا سنتهم وطريقتهم لاستطعنا ان نترك في الناس عظيم الاثر، وان ننفذ إلى أعماق قلوبهم .
والقرآن يخاطب نبي الإسلام (صلى الله عليه واله) بصراحة فيقول : {وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ} [آل عمران : 159] .
أو كثيرا ما يرى ان بعضهم بعد ساعات من الجدال والمناظرة ، الا أنه لا يحصل على تقدم في مناقشاته فحسب ، بل على العكس يجعل الطرف الآخر متعصبا ومتشددا في عقيدته الباطلة بصورة أكثر ...
وذلك دليل على انه لم يتبع أسلوب المجادلة بالتي هي احسن.
|
|
الآثار الجانبية لأدوية تستخدم في علاج "ألزهايمر" تثير الجدل
|
|
|
|
|
اكتشاف سر نجاة "مخلوقات أبدية" من انفجارات الإشعاع القاتلة
|
|
|
|
بدء توافد الطالبات للمشاركة في فعاليات اليوم الثاني لحفل التكليف الشرعي ضمن مشروع الورود الفاطمية
|
|
أولياء الأمور: حفل الورود الفاطمية للتكليف الشرعي يحصن بناتنا من التأثر بالأفكار المحيطة بهن
|
|
تربويات: الورود الفاطمية لتكليف الطالبات مشروع حيوي لبناء مجتمعٍ سليم
|
|
تربويون: مشروع الورود الفاطمية ينتج جيلاً محتشماً ملتزماً بالحجاب وتعاليم الدين الإسلامي
|