المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 5728 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
ونواقض الوضوء وبدائله
2024-05-02
معنى مثقال ذرة
2024-05-02
معنى الجار ذي القربى
2024-05-02
{واللاتي‏ تخافون نشوزهن}
2024-05-02
ما هي الكبائر
2024-05-02
شعر لأحمد بن أفلح
2024-05-02

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


أسباب فشل المحادثات  
  
1838   01:43 صباحاً   التاريخ: 11-5-2020
المؤلف : السيد حسين الحسيني
الكتاب أو المصدر : مئة موضوع اخلاقي في القرآن والحديث
الجزء والصفحة : 262-263
القسم : الاخلاق و الادعية / أخلاقيات عامة /

الخشونة في البحث ، وطلب الاستعلاء ، وتحقير الطرف المقابل ، وإظهار التكبر والغرور ، وعدم احترام افكار الآخرين ، وعدم الجدية في المناقشات والبحوث ، كلها من الأمور التي تبعث على انهزام الإنسان في بحثه ، وعدم انتصاره على الطرف الآخر.

لذلك فإننا نرى في مباحث الاخلاق الإسلامية بحثا تحت عنوان "تحريم الجدال والمراء" والمراد منه الأبحاث التي لا يطلب من ورائها الحق، بل المراد منها الاستعلاء وإبراز العضلات لا غير !.

وتحريم الجدال والمراء – بالإضافة إلى الجوانب المعنوية والأخلاقية – إنما هو لأنه لا يحصل من ورائهما على نتيجة فكرية ملحوظة.

والجدال والمراء في حرمتها متقاربان ، إلا ان العلماء من المسلمين جعلوا فرقا بين كل منهما ... "فالمراء" معناه إظهار الفضل والكمال ، "والجدال" يراد منه تحقير الطرف المقابل !.

وقالوا : ان الجدال هي المراحل الهجومية الاولى في البحث ... وأما المراء فيراد منه الصد الدفاعي في الكلام.

كما ان هناك قولا بأن الجدال في المسائل العلمية ، أما المراء فهو في الاعم منها " وبالطبع فإنه لا تضاد بين هذه التفاسير جميعا".

وعلى كل حال ، فإن الجدال او البحث مع الآخرين ، تارة يقع بالتي هي أحسن ، وذلك ما بيناه بالشرائط المتقدمة آنفا ،  وينبغي رعايتها بدقة.

وتارة يكون بغير الاحسن ، وذلك في ما لو اهملت الامور التي ذكرناها في مستهل كلامنا على الجدال ، وجعلت في طي النسيان.

ونختتم هذه الكلام بعدة روايات بليغة ونافعة لنتعلم منها :

ففي حديث عن النبي (صلى الله عليه واله) انه قال : "لا يستكمل عبد حقيقة الإيمان حتى يدع المراء وإن كان محقا"(1).

ونقرأ في حديث آخر ان سليمان النبي (عليه السلام) قال لولده " يا بني إياك والمراء ، فإنه ليست فيه منفعة ، وهو يهيج بين الاخوان العداوة"(2).

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1- سفينة البحار مادة مرا.

2- إحياء العلوم .

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.






جمعيّة العميد وقسم الشؤون الفكريّة تدعوان الباحثين للمشاركة في الملتقى العلمي الوطني الأوّل
الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السابق: جناح جمعية العميد في معرض تونس ثمين بإصداراته
المجمع العلمي يستأنف فعاليات محفل منابر النور في واسط
برعاية العتبة العباسيّة المقدّسة فرقة العبّاس (عليه السلام) تُقيم معرضًا يوثّق انتصاراتها في قرية البشير بمحافظة كركوك