أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-2-2019
1483
التاريخ: 5-3-2021
3831
التاريخ: 25-2-2019
1496
التاريخ: 20-2-2019
1609
|
ان مسألة المعاد تعتبر الخط الفاصل بين الالهيين والماديين ، لوجود نظرتين مختلفتين هنا :
فالمادي يرى الموت فناء مطلقا ، ويفر منه بكل وجوده ، لأن كل شيء سينتهي به.
والإلهي يرى الموت ولادة جديدة ، وولوجا في عالم واسع كبير مشرق ، والانطلاق في السماء اللامحدودة .
ومن الطبيعي فإن المعتقدين بهذا المذهب لا يفسحون المجال للخوف والوحشة للدخول إلى انفسهم عند سلوكهم طريق الموت والشهادة .
بل انهم يستلهمون من قول امير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه افضل الصلاة والسلام) " والله لابن أبي طالب آنس بالموت من الطفل بثدي أمه"(1) ويستقبلون الموت في سبيل الهدف برحابة صدر.
ولهذا فإن أمير المؤمنين حينما تلقى الضربة السامة من اللعين الخاسر "عبد الرحمن بن ملجم" لم يقل سوى "فزت ورب الكعبة".
خلاصة القول : فإن الإيمان بالمعاد يجعل من الإنسان الخائف الضائع ، إنسانا شجاعا شهما هادفا ، تمتلئ حياته بالحماسة والتضحية والصدق والتقوى.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- نهج البلاغة ، الخطبة 5 صفحة 52 .
|
|
إجراء أول اختبار لدواء "ثوري" يتصدى لعدة أنواع من السرطان
|
|
|
|
|
دراسة تكشف "سببا غريبا" يعيق نمو الطيور
|
|
|
|
اللجنة التحضيرية للمؤتمر الحسيني الثاني عشر في جامعة بغداد تعلن مجموعة من التوصيات
|
|
السيد الصافي يزور قسم التربية والتعليم ويؤكد على دعم العملية التربوية للارتقاء بها
|
|
لمنتسبي العتبة العباسية قسم التطوير ينظم ورشة عن مهارات الاتصال والتواصل الفعال
|
|
في جامعة بغداد.. المؤتمر الحسيني الثاني عشر يشهد جلسات بحثية وحوارية
|