المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 6478 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
حرمة زواج زوجة الاب
2024-05-01
{ولا تعضلوهن}
2024-05-01
{وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى اذا حضر احدهم الـموت}
2024-05-01
الثقافة العقلية
2024-05-01
بطاقات لدخول الجنة
2024-05-01
التوبة
2024-05-01

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


مـفهوم وخـصائـص الإدارة الاسـتراتيجيـة  
  
1804   06:35 مساءً   التاريخ: 10-3-2020
المؤلف : د . محمد محمد ابراهيم
الكتاب أو المصدر : الادارة الاستراتيجية (آليات ومرجعيات خارطة الطريق لادارة واعادة الهيكلة...
الجزء والصفحة : ص57-60
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / الادارة الاستراتيجية / الادارة الاستراتيجية: المفهوم و الاهمية و الاهداف والمبادئ /

الفصل الثاني

مفهوم واهمية الإدارة الاستراتيجية

تقديم :

في السنوات القليلة الماضية حدثت تطورات جذرية في كثير من المفاهيم والأصول الفكرية للإدارة ، ومن بين تلك المفاهيم الإدارة الاستراتيجية، وقد تسبب هذا التطور في حدوث شيء من اللبس والغموض بين الكثير من تلك المفاهيم الحديثة وتلك التي كانت سائدة من قبل . ومن الأمثلة على ذلك الخلط بين التخطيط الاستراتيجي والإدارة الاستراتيجية كذلك التداخل بين وظيفة التخطيط والادوار المختلفة للمدير خاصة الدور المتعلق باتخاذ القرارات الإدارية. فالذي يقرأ ويتدبر الكثير من الكتابات الحديثة عن الإدارة الاستراتيجية يجد الحديث والمناقشة تنصب بشكل أساسي على التخطيط الاستراتيجي دون الاشارة إلى مفهوم الادارة الاستراتيجية كمصطلح علمي له عناصره الاساسية والتي من بينها التخطيط بكافة مستوياته. كذلك عدم التفرقة بين الوظائف والادوار الإدارية ، وقد ترتب على هذا الخلط عدم الاتفاق على العناصر الاساسية للإدارة الاستراتيجية، ومن ثم سوء الفهم وبالتبعية سوء التطبيق . فهناك الكثير من المشروعات التي تم التخطيط المحكم لها على المستوى (الاستراتيجي والوظيفي والتنفيذي) ولكنها لم تحقق النتائج المرجوة منها عند تطبيقها وذلك بسبب إهمال العناصر الاخرى لمنظومة الادارة الاستراتيجية. 

ومن هذا المنطلق كان دافعنا نحو تحديد مفهوم الإدارة الاستراتيجية في إطار المفاهيم الإدارية الحديثة واهم خصائصها وعناصرها بما يساعد على تطوير الثقافة الإدارية للقارئ ومن ثم التطبيق السليم لها. 

وهذا يتحقق هذا الهدف من خلال تركيز مناقشتنا في هذا الفصل على القضايا التالية :

* مفهوم وخصائص الإدارة الاستراتيجية.

* اهمية الإدارة الاستراتيجية.

* المقومات الاساسية للإدارة الاستراتيجية.

 

1- مفهوم وخصائص الإدارة الاستراتيجية :

عندما يريد الباحث في مجال الإدارة الاستراتيجية التعرف على مفهومها وخصائصها واهم العناصر المكونة لها يجد نفسه امام الكثير من الكتابات التي تناولت الإدارة الاستراتيجية. وعندما يتمعن في الفهم يجد ان الحديث يركز على التخطيط الاستراتيجي. ومن ثم يجد نفسه غير مدرك : هل يوجد ما يسمى بالإدارة استراتيجية ام ان الإدارة الاستراتيجية هي التخطيط الاستراتيجي ؟ وهل يوجد اختلاف بينهما ؟ وإذا وجد فما هو هذا الاختلاف ؟

ومن ثم فإن وضع تعريف محدد للإدارة الاستراتيجية وتحديد علاقتها بالتخطيط الاستراتيجي يعتبر امرا في غاية الصعوبة في إطار هذا اللبس والغموض القائم.

لذا فإننا سنجتهد قدر الإمكان في وضع تعريف للإدارة الاستراتيجية في إطار أدبيات الفكر الاداري الحديث مع إدراكنا الكامل بأن ما نتوصل إليه هو مجرد محاولة وأملنا ان تكون تلك المحاولة هي بداية الطريق للوصول إلى توحيد المفاهيم الإدارية ومنها الإدارة الاستراتيجية في إطار الفكر الإداري المعاصر. 

فبالرغم من ان الحديث عن الإدارة الاستراتيجية قد بدأ تقريبا منذ منتصف القرن الماضي وبالرغم من تعدد الكتابات في هذا الموضوع ، إلا انها كانت بل وما زالت تتصف بالعمومية وتركز بشكل أساسي على التخطيط الاستراتيجي، الأمر الذي أدى إلى الخلط بين المفهومين : الإدارة الاستراتيجية والتخطيط الاستراتيجي ، واصبحت هناك صعوبة في فهم العلاقة بين المصطلحين. إلا انه عندما ادرك المهتمون بمنظومة العمل الإداري سواء من المفكرين او الممارسين من رجال الإدارة في الدول المتقدمة اهمية منظومة مهنة الإدارة سواء على مستوى المؤسسة او الدولة بشكل متكامل ومترابط اتجهوا إلى تغيير حديثهم من التخطيط الاستراتيجي إلى الإدارة الاستراتيجية ، ولكن كنا نتوقع ان نجد مفهوما محددا للإدارة الاستراتيجية يربط بين عناصر منظمة الإدارة وهذا ما سنحاول الوصول إليه.

وإذا كان ذلك هو الحال على مستوى دول العالم المتقدم فإننا نجد الوضع على مستوى العالم العربي مختلف تماما ، حيث ساء استخدام كلمة استراتيجية سواء من قبل المسئولين على مستوى اي دولة او رؤساء المؤسسات بالدولة. فنجدهم يصرحون في وسائل الاعلام بأساليب براقة مستخدمين كلمة استراتيجية. فهناك مثلا بعض المسئولين الذي يصرح قائلا " لا توجد استراتيجية متكاملة للتدريب في الوطن العربي " وتصريح آخر يوجد لدينا استراتيجي قومية لتنمية الموارد البشرية وتأهيلها لسوق العمل " وثالث يعلن ان " لدى الوزارة استراتيجية متكاملة لتحقيق التقدم والنمو " تلك هي تصريحات المسئولين عن الإدارة في الدول العربية. والسؤال هو هل يدرك هؤلاء المسئولون المقصود من الاستراتيجية ؟ أم انها مجرد تصريحات اعلامية براقة ؟

إننا نعتقد انها مجرد تصريحات اعلامية حيث ان الثقافة العربية لم تصل إلى هذا المستوى الذي يدرك مفهوم الإدارة الاستراتيجية من المنظور العلمي. وهذا هو ما دفعنا إلى تطوير وتنمية الثقافة الادارية في الدول العربية لكي تتواكب مع الثقافة الإدارية في الدول المتقدمة خاصة الامريكية والأوربية واليابانية.

وقبل الحديث عن مفهوم الإدارة الاستراتيجية ربما يكون من المناسب التعرف على مفهوم كلمة الاستراتيجية حتى يمكن تحديد ما إذا كانت مرتبطة بالتخطيط فقط أم بالإدارة ومحاورها المختلفة بشكل عام.

يرجع الكتاب اصل كلمة الاستراتيجية إلى الكلمة اليونانية " استراتيجوس" وهي فنون الحرب وإدارة المعارك ، ويعرفها قاموس اكسفورد بأنها " الفن المستخدم في تعبئة وتحريك المعدات  الحربية بما يمكن من السيطرة على الموقف والعدد بصورة شاملة " وتعرف كلمة الاستراتيجية ايضا في قاموس المورد بأنها " علم او فن الحرب او وضع الخطط وإدارة العمليات الحربية". وفي إطار هذا التعريف لكلمة الاستراتيجية نجد انها لا ترتبط فقط بالتخطيط كأحد عناصر منظومة العمل الإداري ، ولكن بالإدارة بشكل عام (اي بالتخطيط والتنظيم والتوجيه والرقابة). كما ان بداية استخدامها كان في المجال العسكري وخاصة إدارة المعارك العسكرية ، ثم انتقلت بعد ذلك إلى المؤسسات المدنية ولكن بمعاني مختلفة كما اوضحنا سلفا.




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.






بالصور: عند زيارته لمعهد نور الإمام الحسين (عليه السلام) للمكفوفين وضعاف البصر في كربلاء.. ممثل المرجعية العليا يقف على الخدمات المقدمة للطلبة والطالبات
ممثل المرجعية العليا يؤكد استعداد العتبة الحسينية لتبني إكمال الدراسة الجامعية لشريحة المكفوفين في العراق
ممثل المرجعية العليا يؤكد على ضرورة مواكبة التطورات العالمية واستقطاب الكفاءات العراقية لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين
العتبة الحسينية تستملك قطعة أرض في العاصمة بغداد لإنشاء مستشفى لعلاج الأورام السرطانية ومركز تخصصي للتوحد