المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 5716 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تعريف بعدد من الكتب / العلل للفضل بن شاذان.
2024-04-25
تعريف بعدد من الكتب / رجال النجاشي.
2024-04-25
أضواء على دعاء اليوم الثالث عشر.
2024-04-25
أضواء على دعاء اليوم الثاني عشر.
2024-04-25
أضواء على دعاء اليوم الحادي عشر.
2024-04-25
التفريخ في السمان
2024-04-25

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


أسرار الحج  
  
1570   08:08 صباحاً   التاريخ: 20-2-2019
المؤلف : محمد مهدي النراقي
الكتاب أو المصدر : جامع السعادات
الجزء والصفحة : ج3 , ص396-398
القسم : الاخلاق و الادعية / أخلاقيات عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-6-2019 2045
التاريخ: 30-8-2021 1738
التاريخ: 20-1-2021 1405
التاريخ: 11-3-2021 4158

ورد عن مولانا الصادق (عليه السلام) خبر يتضمن عمدة أسرار الحج و دقائقه ، فلنذكره تيمنا بكلماته الشريفة : قال (عليه السلام) : «اذا أردت الحج ، فجرد قلبك للّه عز و جل ، من قبل عزمك ، من كل شغل شاغل و حجب كل حاجب ، وفوض أمورك كلها إلى خالقك ، وتوكل عليه في جميع ما يظهر من حركاتك و سكناتك ، و سلم لقضائه و حكمه و قدره ، و ودع الدنيا والراحة والخلق ، و اخرج من حقوق يلزمك من جهة المخلوقين ، و لا تعتمد على زادك و راحلتك و اصحابك و قوتك و شبابك و مالك ، مخافة ان يصير ذلك عدوا و وبالا ، فان من ادعى رضا اللّه ، و اعتمد على شي‏ء ما سواه ، صيره عليه عدوا و وبالا ، ليعلم أنه ليس له قوة ولا حيلة و لا لأحد الا بعصمة اللّه تعالى و توفيقه ، واستعد استعداد من لا يرجو الرجوع ، و أحسن الصحبة ، وراع أوقات فرائض اللّه تعالى و سنن نبيه (صلى الله عليه واله) ، و ما يجب عليك من الأدب ، و الاحتمال ، و الصبر، و الشكر، و الشفقة ، و السخاوة ، و إيثار الزاد على دوام الأوقات ، ثم اغسل بماء التوبة الخالصة ذنوبك ، و البس كسوة الصدق و الصفاء و الخضوع و الخشوع ، و احرم من كل شي‏ء يمنعك عن ذكر اللّه عز و جل و يحجبك عن طاعته ولب بمعنى إجابة صافية خالصة زاكية للّه عز و جل في دعوتك له ، متمسكا بالعروة الوثقى  و طف بقلبك مع الملائكة حول العرش كطوافك مع المسلمين بنفسك حول البيت.

وهرول هرولة ؛ فرا من هواك ، و تبرأ من جميع حولك و قوتك ، و اخرج من غفلتك و زلاتك بخروجك إلى منى ، و لا تتضمن مالا يحل لك و لا تستحقه ، و اعترف بالخطإ بالعرفات ، و جدد عهدك عند اللّه تعالى بوحدانيته ، و تقرب إليه ، و اتقه بمزدلفة ، و اصعد بروحك إلى الملأ الأعلى بصعودك على الجبل ، و اذبح حنجرة الهوى و الطمع عند الذبيحة ، و ارم الشهوات و الخساسة و الدناءة و الافعال الذميمة عند رمى الجمرات ، و أحلق العيوب الظاهرة و الباطنة بحلق شعرك ، و ادخل في امان اللّه و كنفه و ستره و كلاءته من متابعة مرادك بدخول الحرم و زر البيت متحققا لتعظيم صاحبه و معرفته و جلاله ، و استلم الحجر رضى بقسمته و خضوعا لعظمته ، و ودع ما سواه بطواف الوداع ، و صف روحك و سرك للقاء اللّه تعالى يوم تلقاه بوقوفك على الصفا ، و كن ذا مرة من اللّه بفناء أوصافك عند المروة ، و استقم على شروط حجتك ، و وفاء عهدك الذي عاهدت ربك ، و أوجبت له إلى يوم القيامة ، و اعلم بان اللّه لم يفترض الحج ، و لم يخصه من جميع الطاعات بالإضافة إلى نفسه بقوله تعالى : {وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا} [آل عمران : 97] .

ولا شرع نبيه (صلى الله عليه واله) سنة في خلال المناسك على ترتيب ما شرعه ، إلا للاستعداد و الإشارة إلى الموت والقبر والبعث و القيامة ، وفضل بيان السبق من دخول الجنة أهلها و دخول النار أهلها ، بمشاهدة مناسك الحج من أولها إلى آخرها ، لأولى الألباب وأولي النهى» .




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.






خلال الأسبوع الحالي ستعمل بشكل تجريبي.. هيئة الصحة والتعليم الطبي في العتبة الحسينية تحدد موعد افتتاح مؤسسة الثقلين لعلاج الأورام في البصرة
على مساحة (1200) م2.. نسبة الإنجاز في مشروع تسقيف المخيم الحسيني المشرف تصل إلى (98%)
تضمنت مجموعة من المحاور والبرامج العلمية الأكاديمية... جامعتا وارث الأنبياء(ع) وواسط توقعان اتفاقية علمية
بالفيديو: بعد أن وجه بالتكفل بعلاجه بعد معاناة لمدة (12) عاما.. ممثل المرجعية العليا يستقبل الشاب (حسن) ويوصي بالاستمرار معه حتى يقف على قدميه مجددا