المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 12649 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


التركيب الغذائي لعلف الدواجن  
  
8532   01:44 مساءً   التاريخ: 17-9-2018
المؤلف : المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني/ المملكة العربية السعودية
الكتاب أو المصدر : فسيولوجيا الدواجن (نظري)
الجزء والصفحة : ص 50-60
القسم : الزراعة / الانتاج الحيواني / الطيور الداجنة / الدواجن /

التركيب الغذائي لمواد العلف

من المعلوم أن التركيب الغذائي لمواد العلف هو عبارة عن محتوى العليقة من العناصر الغذائية أو التركيب الكيميائي لمواد العلف وبالتالي المنتج النهائي وهو العلف.

وتتكون العليقة من العناصر الغذائية من البروتين والطاقة والألياف والفيتامينات والمعادن ومعرفة هذه العناصر الغذائية له دور مهم في تركيب الأعلاف بما يتوافق مع المواصفات المطلوبة.

مكونات العليقة من العناصر الغذائية

أولا: البروتين:

تتركب البروتينات من الاحماض الأمينية مرتبطة مع بعضها ارتباطا كيماويا. ونسبة البروتين الخام في العليقة لا يدل على كفاءة البروتين بها ولكن ما يدل على كفاءتها هو كمية البروتين المهضوم (القابل للهضم) وكذلك كمية الحماض الأمينية الرئيسية التي تحتويها.

والطائر يحتاج البروتين في عملية النمو وبناء أنسجة الجسم وإنتاج البيض واللحم كما يدخل في تركيب الدم والعضلات والجلد والريش والمنقار.

مع العلم أنه لا يمكن لأي عنصر آخر من عناصر الغذاء أن يحل محل البروتين بينما يمكن للبروتين الزائد أن يحل محل الكربوهيدرات أو الدهون. ويختلف احتياج الطائر للبروتين تبعا لاختلاف فترات النمو، ففي الفترة الأولى من العمر يحتاج للبروتين لبناء أنسجة جسمه، ويقل الاحتياج إلى البروتين تدريجيا إلى أن يصل إلى مرحلة البلوغ فيحتاج إلى زيادة البروتين لمواجهة إنتاج البيض. بحيث لا تقل نسبة البروتين عن ۲۰٪ في عليقة الكتاكيت في الأسابيع الأربعة الأولى من العمر. ومن ثم تخفض نسبة البروتين في العليقة بمعدل ۲٪ كل أربعة أسابيع إلى أن يصل المعدل إلى 15٪ فتبقى عليه نسبة البروتين في العليقة إلى أن يصل الطائر إلى مرحلة البلوغ وبداية وضع البيض فترتفع نسبة البروتين إلى ۱۷٪.

وينقسم البروتين من حيث مصدره إلى:

أ) البروتين النباتي: وأهم مصادره الحبوب البقولية مثل الفول والعدس ومخلفات معاصر البذور الزيتية مثل كسب فول الصويا، كسب بذرة الفول السوداني، وكسب السمسم ومسحوق البرسيم وهي مواد تزود بها علائق الدواجن، وذلك لموازنة الحماض الأمينية الأساسية والضرورية، لذلك فإنه من الخطأ أن تعتمد الدواجن على البروتينات النباتية فقط في غذائها.

ب) البروتين الحيواني: من أهم مصادره مسحوق السمك (مسحوق اللحم والعظم، مسحوق الدم، إلا أن هذه البروتينات يحذر إضافتها إلى العليقة بسبب التشريعات لمنع إمكانية التلوث بميكروب جنون البقر وغيرها من الأمراض التي قد تنتقل إلى الإنسان من الحيوان بسبب هذه الإضافات) ومسحوق اللبن المجفف واللبن الفرز. وتمتاز البروتينات الحيوانية عن البروتينات النباتية في احتوائها على كل الحماض الضرورية، وتستعمل البروتينات النباتية في احتوائها على كل الحماض الأمينية الضرورية، وتستعمل البروتينات ذات الأصل الحيواني في تغذية الدواجن لتكملة النقص من الحماض الأمينية في البروتينات النباتية، ولكن تتميز البروتينات النباتية بأنها أرخص ثمنا عن البروتينات الحيوانية. ويوجد حوالي ۲۲ حمض أميني في مختلف المصادر البروتينية، ولكن هناك ۱۳نوع من الحماض الأمينية الأساسية يجب أن توجد في مكونات العليقة لأن الطائر لا يستطيع تصنيعها داخل جسمه وهي: ( جليسين ، أرجينين ، لايسين ، مثيونين ، سيستين ، تربتوفان، هستدين، فینابل الانين، ليوسين، أيزوليوسين، فالين، الثريونين، التيروزين).

ثانيا: الكربوهيدرات:

تنقسم الكربوهيدرات من الوجهة الغذائية إلى قسمين:

1- المواد الكربوهيدراتية الذائبة: وهي مواد بسيطة التركيب سهلة الهضم وتحتوي على مصادر عالية من الطاقة وتتكون من السكريات المختلفة والنشا وتوجد بكثرة في الأعلاف ذات المصدر النباتي أكثر من الحيواني.

2- مواد كربوهيدراتية غير ذائبة: (ألياف خام) وهي مواد معقدة التركيب صعبة الهضم وتتكون من السليولوز والبكتين واللجينين وتستطيع الطيور البالغة أن تمتص نسبة ضئيلة من الألياف في أمعائها. ولهذه الألياف فائدة في ملء الأمعاء بمحتويات الطعام، كما أن جزءا ضئيلا من هذه الألياف يهضم في الأعورين بواسطة البكتيريا والكائنات الدقيقة.

ويجب ملاحظة ألا تزيد نسبة الألياف عن 5% في عليقة الطيور البالغة والمنتجة، وللكربوهيدرات وظيفة إنتاج الطاقة في جسم الطائر كما أنها تدخل في إنتاج دهن البيضة وتكوين دهن الجسم. ومن المصادر العالية في إنتاج الطاقة الذرة وكسر القمح أو الأرز. أما المواد التي تحتوي على مصادر متوسطة الطاقة فهي النخالة والشعير ورجيع الكون ( رجيع الأرز).

ثالثا: الدهون

تعتبر الدهون المصدر الرئيسي للحرارة والطاقة في الجسم حيث تحتوي على كمية طاقة تساوي ۲٫۲۵ مرة من كمية الطاقة الموجودة في الكربوهيدرات والبروتين. والطائر يستخدم الدهون لإنتاج الطاقة، أما الكميات الزائدة فإنها تترسب على هيئة دهون، كما يستعمل جزء منها في توفير الدهون اللازمة لصفار البيض، وعادة يضاف الدهن إلى علائق الدواجن لتحسين طعم العليقة وتماسكها علاوة على كونه مصدرا للطاقة.

وإضافة الدهون ضروري بالنسبة لعلائق التسمين حيث يضاف إليها الدهون بحدود 3 : 5 ٪ وقد تصل نسبته إلى 7٪، ولكن يجب مراعاة التزنخ والأكسدة. عند إضافة الدهون، وكذلك مراعاة ثمن الدهن أو الزيت المضاف إلى العليقة.

رابعا: الأملاح المعدنية

تلعب الأملاح دورا كبيرا في تغذية الدواجن حيث أن لها وظائف كثيرة منها:

1- تمثل حوالي 3: 4٪ من وزن الطائر.

2- تمثل الأملاح حوالي 9% من تكوين البيضة خاصة الكالسيوم.

3- تمثل الأملاح 40% من العظام والتي تتكون أساسا من الكالسيوم والفسفور.

4- تدخل في تكوين العضلات بنسبة 1% تقريبا.

ويمكن تقسيم الأملاح إلى ثلاثة أقسام تبعا لاحتياج الطائر لها:

أ) أملاح يحتاجها الطائر بنسبة كبيرة حيث يجب أن تتوفر كنسبة مئوية من العليقة وهي الكالسيوم، الفسفور، الكلورين، البوتاسيوم، الصوديوم.

ب) أملاح يحتاجها الطائر بمعدل متوسط حيث يجب أن تتوفر في العليقة بمعدل جزء في الألف أو العشرة آلاف، ومن هذه الأملاح الحديد، الماغنسيوم، المنجنيز، السيلكون، الكبريت، الزنك.

ت) أملاح يحتاجها الطائر بمعدل بسيط جدا (العناصر المعدنية النادرة)، حيث توجد في العليقة بجزء في المليون مثل الكوبالت، النحاس، الكروم.

خامسا: الفيتامينات:

تحتاج الطيور للفيتامينات بكميات قليلة ولكن هذه الكميات القليلة على درجة كبيرة من الأهمية حيث تساعد على النمو والتناسل والصحة العامة والإنتاج، ولذلك يجب توفر هذه المقادير من الفيتامينات في علائق الدواجن حيث أنه من الناحية الصحية توفير أقصى المعدلات من الفيتامينات وعدم الاعتماد على كميات الفيتامينات التي توجد طبيعية في بعض أنواع العليقة لعدم ثبات هذه الكميات.

وتختلف نسبة الفيتامينات في العليقة اختلافا كبيرا نتيجة اختلاف مكونات العليقة والعوامل الجوية التي تؤثر على العليقة نفسها حيث تتأثر معظم الفيتامينات بالحرارة، كذلك تختلف احتياجات الدواجن للفيتامينات تبعا للإنتاج المرتفع من البيض أو للنمو السريع.

وحاليا يتم إضافة الفيتامينات المحضرة صناعيا على شكل مساحيق تحتوي على كميات عالية من الفيتامينات يمكن إضافتها للعليقة طبقا للاحتياج الفعلي.

ومن أعراض نقص الفيتامينات بشكل عام:

أ) اضطراب العمليات الحيوية في جسم الطائر.

ب) ظهور أعراض مرضية على الطائر حيث أن لكل فيتامين أعراض مرضية تظهر على الطائر عند تعرضه لنقص هذا الفيتامين.

سادسا: الماء:

يعتبر الماء أهم العناصر الغذائية على الإطلاق، وذلك لأن الماء ضروري لحياة الطائر، فالطائر يمكنه أن يعيش بضعة أيام بدون أكل ولكن يهلك بدون الماء. وإذا منع الماء عن الطائر مدة 48 ساعة، فإن إنتاج البيض يتوقف تقريبا، حيث يمثل الماء نحو ثلثي وزن البيضة، ويحتوي جسم الطائر على 60 : 80 % من وزنه ماء .

سابعا: الإضافات الغذائية:

ويطلق عليها أيضا مكملات الغذاء، وهي مواد تضاف للعليقة بهدف تحسين الاستفادة الغذائية والنمو والإنتاج أو تحسين صفات الذبيحة أو مواصفات البيضة، ولمنع الأمراض وكمواد حافظة. وهي لا تعتبر مادة غذائية وتضاف بكميات صغيرة على أساس مدروس ومحسوب بالضبط وأهم هذه المواد بالنسبة للدواجن: المضادات الحيوية، مواد مضادة للكوكسيديا أو للتزنخ أو مواد حافظة بالإضافة إلى الأدوية والعقاقير.

جدول رقم (1) المعدلات التي يوصى بها من مكونات الاعلاف في علائق دجاج اللحم

 

* الرقم الاكبر هو المستوى الاعظم الذي يوصى به ولا يجب تجاوزه.

** يجب ان يشكل كسب فول الصويا على الاقل 3/4 هذه الرتبة.

*** مسحوق لحم وعظم ومخلفات الطيور محرم استخدامها في المملكة حاليا.

جدول رقم (2) تركيب المركز المخفف (البريمكس) للفيتامينات والاملاح المعدنية المبين بالجدول السابق

* الكميات السابقة للطن من علائق دجاج اللحم البادئ او الناهي.

جدول رقم (3) التحليل الكيماوي لمواد العلف الشائع استعمالها في علائق الدواجن

 




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.




خلال استقباله رئيس المجلس الإسلامي الجعفري في سوريا السيد الصافي يؤكد على أهمية ترسيخ مبدأ التعايش السلمي بين الطوائف
المجمَع العلميّ يُصدر كتابًا جديدًا ضمن مشروع سلسلة الرّسائل الجامعيّة القرآنيّة
رئيس جامعة الشهيد بهشتي الإيرانية يطّلع على مقتنيات متحف الكفيل للنفائس والمخطوطات
ندوة ثقافية حول آفة المخدرات وطرق مكافحتها