التفسير بالمأثور/المعاد/النبي محمد (صلى الله عليه وآله)
عن عوف، عن جابر، عن أبي جعفر عليه السلام،
عن النبي صلى الله عليه وآله في قول الله تبارك وتعالى: " طوبى لهم وحسن مآب
" يعني وحسن مرجع، فأما طوبى فإنها شجرة في الجنة، ساقها في دار محمد صلى الله
عليه وآله، ولو أن طائرا طار من ساقها لم يبلغ فرعها حتى يقتله الهرم، على كل ورقة
منها ملك يذكر الله، وليس في الجنة دار إلا وفيه غصن من أغصانها، وإن أغصانها لترى
من وراء سور الجنة، يحمل لهم ما يشاؤون من حليها وحللها وثمارها، لا يؤخذ منها شيء
إلا أعاده الله كما كان، بأنهم كسبوا طيبا، وأنفقوا قصدا، وقدموا فضلا، فقد أفلحوا
وأنجحوا.
المصدر : بحار الأنوار
المؤلف : العلامة الشيخ محمد باقر المجلسي
الجزء والصفحة : جزء 8 / صفحة [ 219 ]
تاريخ النشر : 2024-05-12