أحاديث وروايات المعصومين الاربعة عشر/المعاد/منزلة النبي وأهل البيت صلوات الله عليهم في القيامة/الإمام الباقر (عليه السلام)
العدة عن سهل، عن محمد بن سنان، عن عمرو بن شمر،
عن جابر، عن أبي جعفر عليه السلام قال: قال: يا جابر إذا كان يوم القيامة وجمع
الله عزوجل الاولين والآخرين لفصل الخطاب دعي رسول الله صلى الله عليه وآله ودعي
أمير المؤمنين عليه السلام فيكسى رسول الله صلى الله وعليه وآله حلة خضراء تضئ ما بين
المشرق والمغرب، ويكسى علي عليه السلام مثلها، ويكسى رسول الله صلى الله عليه
وآله حلة وردية يضئ لها ما بين المشرق والمغرب، ويكسى علي عليه السلام مثلها، ثم يصعدان
عندها، ثم يدعى بنا فيدفع إلينا حساب الناس، فنحن والله ندخل أهل الجنة الجنة
وأهل النار النار. ثم يدعى بالنبيين صلوات الله عليهم فيقامون صفين عند عرش الله
عزوجل حتى نفرغ من حساب الناس، فإذا ادخل أهل الجنة الجنة وأهل النار النار بعث
رب العزة عليا عليه السلام فأنزلهم منازلهم من الجنة وزوجهم، فعلي - والله - الذي
يزوج أهل الجنة في الجنة، وما ذاك إلى أحد غيره، كرامة من الله عز ذكره، وفضلا فضله
الله به ومن به عليه، وهو - والله - يدخل أهل النار النار، وهو الذي يغلق على أهل
الجنة إذا دخلوها أبوابها لان أبواب الجنة إليه، وأبواب النار إليه.
المصدر : بحار الأنوار
المؤلف : العلامة الشيخ محمد باقر المجلسي
الجزء والصفحة : جزء 7 / صفحة [ 337 ]
تاريخ النشر : 2024-03-24