النمط الأول
النمط الثاني
النمط الثالث
فضربت السفينة بجؤجؤها الجبل... ![]() |
عن علي بن الحكم رفعه إلى أبي بصير
قال: دخلت على أبي الحسن موسى (عليه السلام) في السنة التي قبض فيها أبو عبد الله
(عليه السلام) فقلت: جعلت فداك مالك ذبحت كبشا ونحر فلان بدنة ؟ فقال: يا أبا محمد
إن نوحا (عليه السلام) كان في السفينة وكان فيها ما شاء الله وكانت السفينة مأمورة
فطافت بالبيت وهو طواف النساء وخلى سبيلها نوح (عليه السلام)، فأوحى الله عز وجل
إلى الجبال أني واضع سفينة نوح عبدي على جبل منكن، فتطاولت وشمخت وتواضع الجودي
وهو جبل عندكم فضربت السفينة بجؤجؤها الجبل ، قال: فقال نوح (عليه السلام) عند
ذلك: يا ماري اتقن، وهو بالسريانية [يا] رب أصلح، قال: فظننت أن أبا الحسن (عليه
السلام) عرض بنفسه .
|
|
|