الوضع الليلي
انماط الصفحة الرئيسية

النمط الأول

النمط الثاني

النمط الثالث

0
اليوم : الأثنين ٢٥ محرم ١٤٤٧هـ المصادف ۲۱ تموز۲۰۲٥م

أقوال عامة
أقوال عامة
أوصيت لمن أمرنا به رسول الله ( حديث ابو ذر الغفاري)...
تاريخ النشر : 2025-07-21
وجدت في كتاب سليم بن قيس ، عن أبان بن أبى عياش عنه قال شهدت أباذر مرض مرضا على عهد عمر في إمارته ، فدخل عليه عمر يعوده وعنده أمير المؤمنين عليه ‌السلام وسلمان والمقداد ، وقد أوصي أبوذر إلى علي عليه ‌السلام وكتب وأشهد ، فلما خرج عمر قال : رجل من أهل أبي ذر من بني عمه بنى غفار : ما منعك أن توصي إلى أمير المؤمنين عمر؟ قال : قد أوصيت إلى أمير المؤمنين حقا ، أمرنا به رسول الله صلى ‌الله ‌عليه ‌وآله ونحن ثمانون رجلا أربعون رجلا من العرب ، وأربعون رجلا من العجم ، فسلمنا على علي بإمرة المؤمنين ، فينا هذا القائم الذي سميته أمير المؤمنين ، وما أحد من العرب ولا من الموالي العجم راجع رسول الله صلى ‌الله ‌عليه ‌وآله إلا هذا وصويحبه الذي استخلفه ، فانهما قالا : أحق من الله ومن رسوله؟ قال : اللهم نعم ، حق من الله ورسوله ، أمرني الله بذلك فآمركم به.
قال سليم : فقلت يا أبا الحسن وأنت يا سلمان وأنت يا مقداد تقولون كما قال أبوذر؟ قالوا نعم ، صدق ، قلت أربعة عدول ولو لم يحدثني غير واحد ما شككت في صدقه ، ولكن أربعتكم أشد لنفسي وبصيرتي ، قلت : أصلحك الله أتسمون الثمانين من العرب والموالى؟ فسماهم سلمان رجلا رجلا ، فقال علي عليه ‌السلام : وأبوذر والمقداد : صدق سلمان رحمة الله ومغفرته عليه وعليهم ، فكان ممن سمى أبوبكر وعمرو أبوعبيدة وسالم ، والخمسة من الشورى ـ وفي رواية أخرى والخمسة أصحاب الصحيفة ـ وعمار بن ياسر وسعد بن عبادة ومعاذ بن جبل ، والباقي من صحابة العقبة ـ وفي رواية النقباء من أصحاب العقبة ـ وأبي بن كعب وأبوذر والمقداد وجلهم وعظمهم من أهل بدر وعظمهم من الانصار فيهم أبوالهيثم بن التيهان ،  وخالد بن زيد أبوأيوب واسيد بن حضير ، وبشير بن سعد ، قال سليم : فأظنني قد لقيت عليتهم فسألتهم وخلوت بهم رجلا رجلا ، فمنهم من سكت عني فلم يجبنى بشئ وكتمنى ، ومنهم من حدثني ثم قال : أصابتنا فتنة أخذت بقلوبنا وأسماعنا وأبصارنا، وذلك لما ادعى أبوبكر أنه سمع رسول الله صلى ‌الله ‌عليه ‌وآله يقول بعد ذلك : إنا أهل بيت أكرمنا الله واختار لنا الاخرة على الدنيا ، وإن الله أبى أن يجمع لنا أهل البيت البنوة والخلافة فاحتج بذلك أبوبكر على علي عليه ‌السلام حين جئ به للبيعة وصدقه وشهد له أربعة كانوا عندنا خيارا غير متهمين منهم أبو عبيدة وسالم وعمر ومعاذ ، وظننا أنهم قد صدقوا ، فلما بايع علي عليه ‌السلام خبرنا أن رسول الله (ص) قال ماقاله ، وأخبر أن هؤلاء الخمسة كتبوا بينهم كتابا تعاهدوا عليه وتعاقدوا في ظل الكعبة إن مات محمد أو قتل أن يتظاهروا على فيزووا هذا الامر ، واستشهد أربعة سلمان وأباذر والمقداد والزبير ، وشهدوا له بعد ما وجبت في أعناقنا لابى بكر بيعته الملعونة الضالة.
فعلمنا أن عليا عليه ‌السلام لم يكن ليروي عن رسول الله صلى ‌الله ‌عليه ‌وآله باطلا وشهد له الاخيار من أصحاب محمد عليه وآله السلام ، فقال جل من قال هذه المقالة إنا تدبرنا الامر بعد ذلك ، فذكرنا قول نبي الله صلى ‌الله ‌عليه ‌وآله ونحن نسمع إن الله يحب أربعة من أصحابي وأمرني بحبهم ، وإن الجنة تشتاق إليهم ، فقلنا : من هم يا رسول الله؟ فقال : أخى ووزيري ووارثي وخليفتي في امتي وولي كل مؤمن من بعدي علي بن أبي طالب عليه ‌السلام وسلمان الفارسي وأبو ذر والمقداد بن الاسود وفي رواية أنه قال : ألا إن عليا منهم ، ثم سكت ، ثم قال ألا إن عليا منهم ثم سكت ، ، ثم قال إن عليا منهم وأبو ذر وسلمان والمقداد وإنا نستغفر الله ونتوب إليه مما ركبناه ومما أتيناه، قد سمعنا رسول الله صلى ‌الله ‌عليه ‌وآله‌ وسلم يقول قولا لم نعلم تأويله ومعناه ، إلا خيرا قال : ليردن على الحوض أقوام ممن صحبني ومن أهل المكانة مني والمنزلة عندي ، حتى إذا وقفوا على مراتبهم اختلسوا دوني ـ وفي رواية اختلجوا دوني ـ وأخذ بهم ذات الشمال ، فأقول يا رب أصحابي أصحابي ، فيقال إنك لا تدرى ما أحدثوا بعدك ، وإنهم لم يزالوا مرتدين على أدبارهم القهقرى منذ فارقتهم.
ولعمرنا لو أنا حين قبض رسول الله صلى ‌الله ‌عليه ‌وآله سلمنا الامر إلى علي عليه ‌السلام فأطعناه وتابعناه وبايعناه ، لرشدنا واهتدينا ووفقنا ، ولكن الله قضى الاختلاف والفرقة والبلاء فلا بد من أن يكون ما علم الله وقضى وقدر.
سليم بن قيس قال : فشهدت أباذر بالربذة حين سيره عثمان وأوصى إلى علي عليه ‌السلام في أهله وماله ، فقال له قائل : لو كنت أوصيت إلى مير المؤمنين عثمان ،  فقال : قد أوصيت إلى أمير المؤمنين علي بن أبي طالب على الصلاة والسلام ، سلمنا عليه بإمرة المؤمنين على عهد رسول الله صلى ‌الله ‌عليه ‌وآله بأمر رسول الله صلى ‌الله ‌عليه ‌وآله قال صلى ‌الله ‌عليه ‌وآله‌ وسلم لنا :سلموا على أخي ووزيري ووارثي وخليفتي في امتي وولي كل مؤمن بعدي بامرة المؤمنين ، فانه زر الارض الذي تسكن إليه ، ولو قد فقد تموه أنكرتم الارض و أهلها ، فرأيت عجل هذه الامة ، وسامريها راجعا رسول الله صلى ‌الله ‌عليه ‌وآله فقالا : حق من الله ورسوله؟ فغضب رسول الله صلى ‌الله ‌عليه ‌وآله ثم قال : حق من الله ورسوله أمرني بذلك.
فلما سلما عليه أقبلا على أصحابهما سالم وأبي عبيدة ، حين خرجا من بيت علي عليه ‌السلام من بعد ما سلما عليه ـ فقالا لهم : ما بال هذا الرجل ما زال يرفع خسيسة ابن عمه وقال أحدهما : إنه أمر ابن عمه وقال الجميع : ما لنا عنده خير ما بقي علي.
قال : فقلت : يا أبا ذر هذا التسليم بعد حجة الوداع أو قبلها؟ قال : أما التسليمة الاولى قبل حجة الوداع ، وأما التسليمة الاخرى فبعد حجة الوداع ، فقلت فمعاقدة هؤلاء الخمسة متى كان؟ قال في حجة الوداع ، قلت أخبرني أصلحك الله عن الاثني عشر أصحاب العقبة المتلثمين الذين أرادوا أن ينفروا برسول الله صلى ‌الله ‌عليه ‌وآله الناقة ، متى كان ذلك قال : بغدير خم مقفل رسول الله صلى ‌الله ‌عليه ‌وآله ، قلت أصلحك الله تعرفهم؟ قال : اي والله كلهم ، قلت : من أين تعرفهم وقد أسرهم رسول الله صلى ‌الله ‌عليه ‌وآله إلى حذيفة؟ قال : عمار بن ياسر كان قايدا وحذيفة سائقا فأمر حذيفة بالكتمان ولم يأمر بذلك عمارا ، قلت : تسميهم لي؟ قال : خمسة أصحاب الصحيفة؟ والخمسة أصحاب الشورى وعمرو بن العاص ومعاوية ، قلت : أصلحك الله كيف تردد عمار وحذيفة في أمرهم بعد رسول الله صلى ‌الله ‌عليه ‌وآله حين رأياهم ـ وفي رواية اخرى فكيف نزل عمار وحذيفة في أمرهم بعد رسول الله (ص) ـ قال : إنهم أظهروا التوبة والندامة بعد ذلك وادعى عجلهم منزلة وشهد له سامريهم والثلاثة معه بأنهم سمعوا رسول الله صلى ‌الله ‌عليه ‌وآله يقول ، ذلك فقالوا لعلي عليه ‌السلام : هذا أمر حدث بعد الاول فشك من شك منهم ، إلا أنهما تابا وعرفا وسلما.
قال سليم بن قيس : فلقيت عمارا في خلافة عثمان بعد ما مات أبو ذر فأخبرته بما قال أبو ذر ، فقال صدق أخي إنه لأبر وأصدق من أن يحدث عن عمار بما لا يسمع منه ، فقلت : أصلحك الله وبما تصدق أبا ذر قال أشهد لقد سمعت رسول الله صلى ‌الله ‌عليه ‌وآله يقول : ما أظلت الخضراء ولا أقلت الغبراء من ذي لهجة أصدق من أبي ذر ولا أبر ، قلت يا نبي الله ولا أهل بيتك؟ قال : إنما أعني غيرهم من الناس.
ثم لقيت حذيفة بالمداين رحلت إليه من الكوفة ، فذكرت له ما قال أبو ذر فقال : سبحان الله أبو ذر أصدق وأبر من أن يحدث عن رسول الله صلى ‌الله ‌عليه ‌وآله بغير ما قال.
المصدر : بحار الأنوار
المؤلف : العلامة الشيخ محمد باقر المجلسي
الجزء والصفحة :  جزء 28 / صفحة [ 144 ]
تاريخ النشر : 2025-07-21


Untitled Document
دعاء يوم الأثنين
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ ، الحَمْدُ للهِ الَّذِي لَمْ يُشْهِدْ أَحَداً حِينَ فَطَرَ السَّماواتِ وَالأَرْضَ، وَلا اتَّخَذَ مُعِيناً حِينَ بَرَأَ النَّسَماتِ، لَمْ يُشارَكْ فِي الاِلهِيَّةِ، وَلَمْ يُظاهَرْ فِي الوَحْدانِيَّةِ. كَلَّتِ الأَلْسُنُ عَنْ غَايَةِ صِفَتِهِ، وَالعُقُولُ عَنْ كُنْهِ مَعْرِفَتِهِ، وَتَواضَعَتِ الجَبابِرَةُ لِهَيْبَتِهِ، وَعَنَتِ الوُجُوهُ لِخَشْيَتِهِ، وَانْقادَ كُلُّ عَظِيمٍ لِعَظَمَتِهِ، فَلَكَ الحَمْدُ مُتَواتِراً مُتَّسِقاً ومُتَوالِياً مُسْتَوْسِقاً، وَصَلَواتُهُ عَلى رَسُولِهِ أَبَداً وَسَلامُهُ دائِماً سَرْمَداً، اللّهُمَّ اجْعَلْ أَوَّلَ يَوْمِي هذا صَلاحاً وَأَوْسَطَهُ فَلاحاً وَآخِرَهُ نَجاحاً، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ يَوْمٍ أَوَّلُهُ فَزَعٌ، وَأَوْسَطُهُ جَزَعٌ، وَآخِرُهُ وَجَعٌ. اللّهُمَّ إِنِّي أسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ نَذْرٍ نَذَرْتُهُ، وَكُلِّ وَعْدٍ وَعَدْتُهُ، وَكُلِّ عَهْدٍ عاهَدْتُهُ ثُمَّ لَمْ أَفِ بِهِ، وَأَسأَلُكَ فِي مَظالِمِ عِبادِكَ عِنْدِي، فَأَيُّما عَبْدٍ مِنْ عَبِيدِكَ أَو أَمَةٍ مِنْ إِمائِكَ كانَتْ لَهُ قِبَلِي مَظْلِمَةٌ ظَلَمْتُها إِيّاهُ فِي نَفْسِهِ، أَوْ فِي عِرْضِهِ أَوْ فِي مالِهِ أَوْ فِي أَهْلِهِ وَوَلَدِهِ، أَوْ غيْبَةٌ اغْتَبْتُهُ بِها، أَوْ تَحامُلٌ عَلَيْهِ بِمَيْلٍ أَوْ هَوَىً أَوْ أَنَفَةٍ أَوْ حَمِيَّةٍ أَوْ رِياءٍ أَوْ عَصَبِيَّةٍ غائِباً كانَ أَوْ شاهِداً، وَحَيّاً كانَ أَوْ مَيِّتاً، فَقَصُرَتْ يَدِي وَضاقَ وُسْعِي عَنْ رَدِّها إِلَيْهِ والتَحَلُّلِ مِنْهُ، فَأَسْأَلُكَ يا مَنْ يَمْلِكُ الحاجاتِ وَهِي مُسْتَجِيبَةٌ لِمَشِيئَتِهِ وَمُسْرِعَةٌ إِلى إِرادَتِهِ، أَنْ تُصَلِّيَّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأَنْ تُرْضِيَهُ عَنِّي بِما شِئْتَ، وَتَهَبَ لِي مِنْ عِنْدِكَ رَحْمَةً، إِنَّهُ لا تَنْقُصُكَ المَغْفِرَةُ ولا تَضُرُّكَ المَوْهِبَةُ، يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ. اللّهُمَّ أَوْلِنِي فِي كُلِّ يَوْمِ اثْنِينِ نِعْمَتَيْنِ مِنْكَ ثِنْتَيْنِ: سَعادَةً فِي أَوَّلِهِ بِطاعَتِكَ، وَنِعْمَةً فِي آخِرِهِ بِمَغْفِرَتِكَ، يامَنْ هُوَ الإِلهُ وَلا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ سِواهُ.

زيارات الأيام
زيارة الحسن والحسين (عليهما السلام) يوم الإثنين
زِيارةُ الحَسَنِ (عليه السلام): اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ رَسُولِ رَبِّ الْعالَمينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ فاطِمَةَ الزَّهْراءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حَبيبَ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا صِفْوَةَ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَمينَ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حُجَّةَ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا نُورَ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا صِراطَ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا بَيانَ حُكْمِ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا ناصِرَ دينِ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا السَّيِدُ الزَّكِيُّ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْبَرُّ الْوَفِيُّ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْقائِمُ الْاَمينُ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْعالِمُ بِالتَّأْويلِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْهادِي الْمَهْديُّ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الطّاهِرُ الزَّكِيُّ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا التَّقِيُّ النَّقِيُّ السَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْحَقُّ الْحَقيقُ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الشَّهيدُ الصِّدّيقُ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَبا مُحَمَّد الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ وَ رَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ. زِيارة الحُسَينِ (عليه السلام) : اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ رَسُولِ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ سَيِّدَةِ نِساءِ الْعالَمينَ اَشْهَدُ اَنـَّكَ اَقَمْتَ الصلاةَ وَآتَيْتَ الزَّكوةَ وَاَمَرْتَ بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَيْتَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَعَبَدْتَ اللهَ مُخْلِصاً وَجاهَدْتَ فِي اللهِ حَقَّ جِهادِهِ حَتّى أتاكَ الْيَقينُ فَعَلَيْكَ السَّلامُ مِنّي ما بَقيتُ وَبَقِيَ اللَّيْلُ وَالنَّهارُ وَعَلى آلِ بَيْتِكَ الطَّيِّبينَ الطّاهِرينَ، اَنَا يا مَوْلايَ مَوْلىً لَكَ وَلاِلِ بَيْتِكَ سِلْمٌ لِمَنْ سالَمَكُمْ وَحَرْبٌ لِمَنْ حارَبَكُمْ مُؤْمِنٌ بِسِرِّكُمْ وَجَهْرِكُمْ وَظاهِرِكُمْ وَباطِنِكُمْ لَعَنَ اللهُ اَعْداءَكُمْ مِنَ الْاَوَّلينَ وَالاْخِرينَ وَاَنـَا أبْرَأُ اِلَى اللهِ تَعالى مِنْهُمْ يا مَوْلايَ يا اَبا مُحَمَّد يا مَوْلايَ يا اَبا عَبْدِ اللهِ هذا يَوْمُ الْاِثْنَيْنِ وَهُوَ يَوْمُكُما وَبِاسْمـِكُما وَاَنـَا فيهِ ضَيْفُكُما فَاَضيفانى وَاَحْسِنا ضِيافَتي فَنِعْمَ مَنِ اسْتُضيفَ بِهِ اَنْتُما وَاَنـَا فيهِ مِنْ جِوارِكُما فَاَجيرانى فَاِنَّكُما مَأْمُورانِ بِالضِّيافَةِ وَالْاِجارَةِ فَصَلَّى اللهُ عَلَيْكُما وَآلِكُمَا الطَّيِّبينَ.