التفسير بالمأثور/تأويل الآيات والروايات/النبي محمد (صلى الله عليه وآله)
(
وَلَوْ أَنَّ ما فِي الْأَرْضِ مِنْ شَجَرَةٍ ) الآية قال وذلك أن اليهود سألوا
رسول الله صلى الله عليه وآله عن الروح
فقال ( الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَما أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلاَّ
قَلِيلاً ) قالوا نحن خاصة قال بل الناس عامة قالوا فكيف يجتمع هذا يا محمد تزعم
أنك لم تؤت من العلم إلا قليلا وقد أوتيت القرآن وأوتينا التوراة وقد قرأت (
وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ ) وهي التوراة (فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً)
فأنزل الله تبارك وتعالى ( وَلَوْ أَنَّ ما فِي الْأَرْضِ ) الآية يقول علم الله
أكبر من ذلك وما أوتيتم كثير عندكم قليل عند الله.
المصدر : بحار الأنوار
المؤلف : العلامة الشيخ محمد باقر المجلسي
الجزء والصفحة : جزء 24 / صفحة [ 183 ]
تاريخ النشر : 2025-02-18