اليوم : الأثنين ١١ ذو القعدة ١٤٤٥هـ المصادف ۲۰ آيار۲۰۲٤م

كتب التفسير
تفسير مجمع البيان
التفسير المنسوب للامام العسكري (عليه السلام)
تفسير علي بن إبراهيم(تفسير القمي)
تفسير فرات بن إبراهيم
تفسير العياشي
تفاسير متفرقة
كتب التفسير/تفسير مجمع البيان/الجنة والنار
خالدين فيها مادامت السموات والارض إلا ما شاء ربك...
تاريخ النشر : 2023-05-30
قال الطبرسي رحمه الله في قوله تعالى: " خالدين فيها مادامت السموات والارض إلا ما شاء ربك ": اختلف العلماء في تأويل هذا في الآيتين وهما من المواضع المشكلة في القرآن، والاشكال فيه من وجهين: أحدهما تحديد الخلود بمدة دوام السماوات والارض، والآخر الاستثناء بقوله: " إلا ما شاء ربك " فالأول فيه أقوال: أحدها أن المراد: مادامت السماوات والارض مبدلتين، أي مادامت سماء الآخرة و أرضها وهما لا يفنيان إذا اعيدا بعد الافناء، وثانيها أن المراد: مادامت سماوات الجنة والنار وأرضهما، وكل ما علاك وأظلك فهو سماء وكل ما استقر عليه قدمك فهو أرض وهذا مثل الاول أو قريب منه، وثالثها: أن المراد مادامت الآخرة وهي دائمة أبدا، كما أن دوام السماء والارض في الدنيا قدر مدة بقائها، ورابعها: أنه لا يراد به السماء والارض بعينهما، بل المراد التبعيد، فإن للعرب ألفاظا للتبعيد في معنى التأبيد يقولون: لا أفعل ذلك ما اختلف الليل والنهار، وما دامت السماوات والارض، وماذر شارق، وأشباه ذلك كثيرة ظنا منهم أن هذه الاشياء لا تتغير، ويريدون بذلك التأبيد لا التوقيت، فخاطبهم الله سبحانه بالمتعارف من كلامهم على قدر عقولهم وما يعرفون. وأما الكلام في الاستثناء فقد اختلف فيه أقوال العلماء على وجوه: أحدها: أنه استثنى في الزيادة من العذاب لأهل العذاب والزيادة من النعيم لأهل الجنة، والتقدير: إلا ما شاء ربك من الزيادة على هذا المقدار، كما يقول الرجل لغيره: لي عليك ألف دينار إلا الالفين اللذين أقرضتكهما وقت كذا، فالألفان زيادة على الالف بغير شك، لان الكثير لا يستثنى من القليل فيكون على هذا (إلا) بمعنى سوى، وثانيها: أن الاستثناء واقع على مقامهم في المحشر والحساب لانهم حينئذ ليسوا في جنة ولا نار، ومدة كونهم في البرزخ الذي هو ما بين الموت والحياة، لأنه تعالى لو قال: خالدين فيها أبدا ولم يستثن لظن ظان أنهم يكونون في النار أو الجنة من لدن نزول الآية، أو من بعد انقطاع التكليف فحصل للاستثناء فائدة. وثالثها أن الاستثناء الاول يتصل بقوله: " لهم فيها زفير وشهيق " وتقديره إلا ما شاء ربك من أنواع العذاب على هذين الضربين ولا يتعلق الاستثناء بالخلود، وفي أهل الجنة يتصل بما دل عليه الكلام، فكأنه قال: لهم فيها نعيم إلا ما شاء ربك من أنواع النعيم وإنما دل عليه قوله: " عطاء غير مجذوذ ". ورابعها أن يكون إلا بمعنى الواو أي وما شاء ربك، عن الفراء وقد ضعفه محقق والنحويين. وخامسها أن المراد بالذين شقوا من ادخل النار من أهل التوحيد الذين ضموا إلى إيمانهم وطاعاتهم ارتكاب المعاصي، فقال سبحانه: إنهم معاقبون في النار إلا ما شاء ربك من إخراجهم إلى الجنة وإيصال ثواب طاعاتهم إليهم. ويجوز أن يريد بالذين شقوا جميع الداخلين إلى جهنم ثم استثنى بقوله: " إلا ما شاء ربك " أهل الطاعات منهم ممن قد استحق الثواب، ولابد أن يوصل إليه، وتقديره: إلا ما شاء ربك أن يخرجه بتوحيده من النار ويدخله الجنة، وقد يكون (ما) بمعنى (من) وأما في أهل الجنة فهو استثناء من خلودهم أيضا لما ذكرناه لان من ينقل إلى الجنة من النار وخلد فيها لابد في الاخبار عنه بتأبيد خلوده أيضا من استثناء ما تقدم، فكأنه قال: خالدين فيها إلا ما شاء ربك من الوقت الذي أدخلهم فيه النار قبل أن ينقلهم إلى الجنة، فما في قوله: ما شاء ربك ههنا على بابه، والاستثناء من الزمان، والاستثناء في الاول عن الاعيان، والذين شقوا على هذا القول هم الذين سعدوا بأعيانهم وإنما اجرى عليهم كل لفظ في الحال التي تليق به، فإذا ادخلوا النار وعوقبوا فيها فهم من أهل الشقاوة، وإذا نقلوا منها إلى الجنة فهم من أهل السعادة، وهذا القول عن ابن عباس وجابر بن عبد الله وأبي سعيد الخدري وقتادة والسدي والضحاك وجماعة من المفسرين، وروى أبو روق، عن الضحاك، عن ابن عباس قال: الذين شقوا ليس فيهم كافر، وإنما هم قوم من أهل التوحيد يدخلون النار بذنوبهم، ثم يتفضل الله عليهم فيخرجهم من النار إلى الجنة، فيكونون أشقياء في حال، سعداء في حال اخرى. وقال قتادة: الله أعلم بثناياه ذكر لنا أن ناسا يصيبهم سفع من النار بذنوبهم ثم يدخلهم الله الجنة برحمته يسمون الجهنميين وهم الذين أنفذ فيهم الوعيد، ثم أخرجهم الله بالشفاعة. وسادسها أن تعليق ذلك بالمشية على سبيل التأكيد للخلود والتبعيد للخروج لان الله تعالى لا يشاء إلا تخليدهم على ما حكم به فكأنه تعليق لما لا يكون بما لا يكون، لأنه لا يشاء أن يخرجهم منها. وسابعها ما قاله الحسن: إن الله تعالى استثنى ثم عزم بقوله: " إن ربك فعال لما يريد " أنه أراد أن يخلدهم، وقريب منه ما قاله الزجاج وغيره: إنه استثناء تستثنيه العرب وتفعله كما تقول: والله لأضربن زيدا إلا أن أرى غير ذلك وأنت عازم على ضربه، والمعنى في الاستثناء على هذا: إنى لو شئت أن لا أضربه لفعلت. وثامنها ما قاله يحيى بن سلام البصري: إنه يعني بقوله: " إلا ما شاء ربك " ما سبقهم به الذين دخلوا قبلهم من الفريقين، واحتج بقوله تعالى: " وسيق الذين كفروا إلى جهنم زمرا " وسيق الذين اتقوا ربهم إلى الجنة زمرا " قال: إن الزمرة تدخل بعد الزمرة، فلا بد أن يقع بينهما تفاوت في الدخول، والاستثناءان على هذا من الزمان. وتاسعها: أن المعنى أنهم خالدون في النار، دائمون فيها مدة كونهم في القبور مادامت السموات في الارض والدنيا، وإذا فنيتا وعدمتا انقطع عقابهم إلى أن يبعثهم الله للحساب، وقوله: " إلا ما شاء ربك " استثناء وقع على ما يكون في الآخرة. أو رده الشيخ أبو جعفر قدس الله روحه وقال: ذكره قوم من أصحابنا في التفسير. وعاشرها: أن المراد: إلا ما شاء ربك أن يتجاوز عنهم فلا يدخلهم النار، فالاستثناء لاهل التوحيد عن أبي محلز قال: هي جزاؤهم، وإن شاء سبحانه تجاوز عنهم، والاستثناء على هذا يكون من الاعيان " عطاء غير مجذوذ " أي غير مقطوع. وفي قوله: " وأنذرهم يوم الحسرة " الخطاب للنبي صلى الله عليه وآله، أي خوف كفار قريش يوم يتحسر المسيء هلا أحسن العمل ؟ والمحسن هلا ازداد من العمل ؟ وهو يوم القيامة، وقيل: إنما يتحسر من يستحق العقاب فأما المؤمن فلا يتحسر. وروى مسلم في الصحيح بالإسناد عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إذا دخل أهل الجنة الجنة وأهل النار النار قيل: يا أهل الجنة فيشرفون وينظرون، وقيل: يا أهل النار فيشرفون وينظرون، فيجاء بالموت كأنه كبش أملح فيقال لهم: تعرفون الموت ؟ فيقولون: هو هذا، وكل قد عرفه، قال: فيقدم ويذبح، ثم يقال: يا أهل الجنة خلود فلا موت ويا أهل النار خلود فلا موت، قال: وذلك قوله: " وأنذرهم يوم الحسرة " الآية. ورواه أصحابنا عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهما السلام، ثم جاء في آخره فيفرح أهل الجنة فرحا لو كان أحد يومئذ ميتا لماتوا فرحا، ويشهق أهل النار شهقة لو كان أحد ميتا لماتوا " إذ قضي الامر " أي فرغ من الامر وانقضت الآمال، وادخل قوم النار وقوم الجنة، وقيل: معناه: انقضى أمر الدنيا فلا يرجع إليها لاستدراك الغاية، وقيل: معناه: حكم بين الخلائق بالعدل، وقيل: قضي على أهل الجنة الخلود، وقضي على أهل النار الخلود " وهم في غفلة " في الدنيا عن ذلك " وهم لا يؤمنون " أي لا يصدقون به.
المؤلف : العلامة الشيخ محمد باقر المجلسي
المصدر : بحار الأنوار
الجزء والصفحة : جزء 8 / صفحة [ 341 ] 


Untitled Document
دعاء يوم الأثنين
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ ، الحَمْدُ للهِ الَّذِي لَمْ يُشْهِدْ أَحَداً حِينَ فَطَرَ السَّماواتِ وَالأَرْضَ، وَلا اتَّخَذَ مُعِيناً حِينَ بَرَأَ النَّسَماتِ، لَمْ يُشارَكْ فِي الاِلهِيَّةِ، وَلَمْ يُظاهَرْ فِي الوَحْدانِيَّةِ. كَلَّتِ الأَلْسُنُ عَنْ غَايَةِ صِفَتِهِ، وَالعُقُولُ عَنْ كُنْهِ مَعْرِفَتِهِ، وَتَواضَعَتِ الجَبابِرَةُ لِهَيْبَتِهِ، وَعَنَتِ الوُجُوهُ لِخَشْيَتِهِ، وَانْقادَ كُلُّ عَظِيمٍ لِعَظَمَتِهِ، فَلَكَ الحَمْدُ مُتَواتِراً مُتَّسِقاً ومُتَوالِياً مُسْتَوْسِقاً، وَصَلَواتُهُ عَلى رَسُولِهِ أَبَداً وَسَلامُهُ دائِماً سَرْمَداً، اللّهُمَّ اجْعَلْ أَوَّلَ يَوْمِي هذا صَلاحاً وَأَوْسَطَهُ فَلاحاً وَآخِرَهُ نَجاحاً، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ يَوْمٍ أَوَّلُهُ فَزَعٌ، وَأَوْسَطُهُ جَزَعٌ، وَآخِرُهُ وَجَعٌ. اللّهُمَّ إِنِّي أسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ نَذْرٍ نَذَرْتُهُ، وَكُلِّ وَعْدٍ وَعَدْتُهُ، وَكُلِّ عَهْدٍ عاهَدْتُهُ ثُمَّ لَمْ أَفِ بِهِ، وَأَسأَلُكَ فِي مَظالِمِ عِبادِكَ عِنْدِي، فَأَيُّما عَبْدٍ مِنْ عَبِيدِكَ أَو أَمَةٍ مِنْ إِمائِكَ كانَتْ لَهُ قِبَلِي مَظْلِمَةٌ ظَلَمْتُها إِيّاهُ فِي نَفْسِهِ، أَوْ فِي عِرْضِهِ أَوْ فِي مالِهِ أَوْ فِي أَهْلِهِ وَوَلَدِهِ، أَوْ غيْبَةٌ اغْتَبْتُهُ بِها، أَوْ تَحامُلٌ عَلَيْهِ بِمَيْلٍ أَوْ هَوَىً أَوْ أَنَفَةٍ أَوْ حَمِيَّةٍ أَوْ رِياءٍ أَوْ عَصَبِيَّةٍ غائِباً كانَ أَوْ شاهِداً، وَحَيّاً كانَ أَوْ مَيِّتاً، فَقَصُرَتْ يَدِي وَضاقَ وُسْعِي عَنْ رَدِّها إِلَيْهِ والتَحَلُّلِ مِنْهُ، فَأَسْأَلُكَ يا مَنْ يَمْلِكُ الحاجاتِ وَهِي مُسْتَجِيبَةٌ لِمَشِيئَتِهِ وَمُسْرِعَةٌ إِلى إِرادَتِهِ، أَنْ تُصَلِّيَّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأَنْ تُرْضِيَهُ عَنِّي بِما شِئْتَ، وَتَهَبَ لِي مِنْ عِنْدِكَ رَحْمَةً، إِنَّهُ لا تَنْقُصُكَ المَغْفِرَةُ ولا تَضُرُّكَ المَوْهِبَةُ، يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ. اللّهُمَّ أَوْلِنِي فِي كُلِّ يَوْمِ اثْنِينِ نِعْمَتَيْنِ مِنْكَ ثِنْتَيْنِ: سَعادَةً فِي أَوَّلِهِ بِطاعَتِكَ، وَنِعْمَةً فِي آخِرِهِ بِمَغْفِرَتِكَ، يامَنْ هُوَ الإِلهُ وَلا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ سِواهُ.

زيارات الأيام
زيارة الحسن والحسين (عليهما السلام) يوم الإثنين
زِيارةُ الحَسَنِ (عليه السلام): اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ رَسُولِ رَبِّ الْعالَمينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ فاطِمَةَ الزَّهْراءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حَبيبَ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا صِفْوَةَ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَمينَ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حُجَّةَ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا نُورَ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا صِراطَ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا بَيانَ حُكْمِ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا ناصِرَ دينِ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا السَّيِدُ الزَّكِيُّ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْبَرُّ الْوَفِيُّ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْقائِمُ الْاَمينُ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْعالِمُ بِالتَّأْويلِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْهادِي الْمَهْديُّ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الطّاهِرُ الزَّكِيُّ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا التَّقِيُّ النَّقِيُّ السَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْحَقُّ الْحَقيقُ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الشَّهيدُ الصِّدّيقُ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَبا مُحَمَّد الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ وَ رَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ. زِيارة الحُسَينِ (عليه السلام) : اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ رَسُولِ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ سَيِّدَةِ نِساءِ الْعالَمينَ اَشْهَدُ اَنـَّكَ اَقَمْتَ الصلاةَ وَآتَيْتَ الزَّكوةَ وَاَمَرْتَ بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَيْتَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَعَبَدْتَ اللهَ مُخْلِصاً وَجاهَدْتَ فِي اللهِ حَقَّ جِهادِهِ حَتّى أتاكَ الْيَقينُ فَعَلَيْكَ السَّلامُ مِنّي ما بَقيتُ وَبَقِيَ اللَّيْلُ وَالنَّهارُ وَعَلى آلِ بَيْتِكَ الطَّيِّبينَ الطّاهِرينَ، اَنَا يا مَوْلايَ مَوْلىً لَكَ وَلاِلِ بَيْتِكَ سِلْمٌ لِمَنْ سالَمَكُمْ وَحَرْبٌ لِمَنْ حارَبَكُمْ مُؤْمِنٌ بِسِرِّكُمْ وَجَهْرِكُمْ وَظاهِرِكُمْ وَباطِنِكُمْ لَعَنَ اللهُ اَعْداءَكُمْ مِنَ الْاَوَّلينَ وَالاْخِرينَ وَاَنـَا أبْرَأُ اِلَى اللهِ تَعالى مِنْهُمْ يا مَوْلايَ يا اَبا مُحَمَّد يا مَوْلايَ يا اَبا عَبْدِ اللهِ هذا يَوْمُ الْاِثْنَيْنِ وَهُوَ يَوْمُكُما وَبِاسْمـِكُما وَاَنـَا فيهِ ضَيْفُكُما فَاَضيفانى وَاَحْسِنا ضِيافَتي فَنِعْمَ مَنِ اسْتُضيفَ بِهِ اَنْتُما وَاَنـَا فيهِ مِنْ جِوارِكُما فَاَجيرانى فَاِنَّكُما مَأْمُورانِ بِالضِّيافَةِ وَالْاِجارَةِ فَصَلَّى اللهُ عَلَيْكُما وَآلِكُمَا الطَّيِّبينَ.