حدثنا نعيم، حدثنا الحكم بن نافع عن جراح عمن حدثه عن كعب، قال: ينزل عيسى بن مريم عند المنارة (التي) عند باب دمشق الشرقي وهو شاب أحمر معه ملكان قد لزم مناكبهما، لا يجد نفسه ولا ريحه كافر إلا مات، وذلك أن نفسه يبلغ مد بصره فيدرك نفسه الدجال، فيذوب ذوبان الشمع فيموت، ويسير ابن مريم إلى من في بيت المقدس من المسلمين فيخبرهم بقتله، ويصلي وراء أميرهم صلاة واحدة، ثم يصلي لهم ابن مريم، وهي الملحمة، ويسلم بقية النصارى، ويقيم عيسى ويبشرهم بدرجاتهم في الجنة .
المصدر : الملاحم والفتن (التشريف بالمنن في التعريف بالفتن)
المؤلف : رضي الدين علي بن طاووس
الجزء والصفحة : ص 199
تاريخ النشر : 2024-09-22