أحاديث وروايات المعصومين الاربعة عشر/النبوة/قصص الأنبياء وما يتعلق بهم/قصص الانبياء في كتب التفسير/تفسير علي ين ابراهيم
قوله [تعالى] : " اذهبوا بقميصي
هذا فألقوه على وجه أبي يأت بصيرا و أتوني بأهلكم أجمعين
" فإنه حدثني أبي، عن علي بن مهزيار، عن إسماعيل السراج، عن يونس بن يعقوب،
عن مفضل الجعفي، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال: أخبرني ما كان قميص يوسف
؟ قلت: لا أدري، قال: إن إبراهيم لما اوقدت له النار أتاه جبرئيل بثوب من ثياب الجنة
فألبسه إياه فلم يضره معه حر ولا برد، فلما حضر إبراهيم الموت جعله في تميمة وعلقه
على إسحاق وعلقه إسحاق على يعقوب، فلما ولد ليعقوب يوسف علقه عليه،
فكان في عنقه حتى كان من أمره ما كان، فلما أخرج يوسف القميص من التميمة وجد يعقوب
ريحه وهو قوله: " إني لأجد ريح يوسف لولا أن تفندون " وهو ذلك القميص
الذي انزل من الجنة، قلت له: جعلت فداك فإلى
من صار ذلك القميص ؟ فقال: إلى أهله، ثم قال:
كل نبي ورث علما أو غيره فقد انتهى إلى محمد، وكان يعقوب بفلسطين وفصلت العير من
مصر فوجد يعقوب ريحه، وهو من ذلك القميص الذي اخرج من الجنة ونحن ورثته.
المصدر : بحار الأنوار
المؤلف : العلامة الشيخ محمد باقر المجلسي
الجزء والصفحة : جزء 12 / صفحة [248]
تاريخ النشر : 2024-08-12