الوضع الليلي
انماط الصفحة الرئيسية

النمط الأول

النمط الثاني

النمط الثالث

0
اليوم : الثلاثاء ١٩ محرم ١٤٤٧هـ المصادف ۱٥ تموز۲۰۲٥م

أحاديث وروايات المعصومين الاربعة عشر
أحاديث وروايات عامة
أحداث الظهور وآخر الزمان
الأخذ بالكتاب والسنة وترك البدع والرأي والمقايس
الأخلاق والآداب
التوحيد
العدل
النبوة
الامامة
المعاد
التقوى والعمل والورع واليقين
التقية
التوبة والاستغفار
الجنة والنار
الحب والبغض
الحديث والرواية
الخلق والخليقة
الدنيا
الذنب والمعصية واتباع الهوى
الشيعة
العقل
العلم والعلماء
الفتنة والفقر والابتلاء والامتحان
القلب
المعاشرة والمصاحبة والمجالسة والمرافقة
الموت والقبر والبرزخ
المؤمن
الناس واصنافهم
أهل البيت (عليهم السلام)
بلدان واماكن ومقامات
سيرة وتاريخ
عفو الله تعالى وستره ونعمته ورحمته
فرق وأديان
وصايا ومواعظ
مواضيع متفرقة
الفقه وقواعده
الاسراء والمعراج
الإيمان والكفر
الأنصاف والعدل والظلم بين الناس
الاسلام والمسلمين
الاطعمة والاشربة
أحاديث وروايات المعصومين الاربعة عشر/النبوة/قصص الأنبياء وما يتعلق بهم/قصص الانبياء في كتب التفسير/تفسير علي ين ابراهيم
إبراهيم عليه السلام النمرود...
تاريخ النشر : 2024-08-10
قوله: " ولقد جاءت رسلنا إبراهيم بالبشرى " إلى قوله " بعجل حنيذ " أي مشوي نضيج، فإنه لما ألقى نمرود إبراهيم عليه السلام في النار فجعلها الله عليه بردا وسلاما بقي إبراهيم مع نمرود وخاف نمرود من إبراهيم فقال: يا إبراهيم اخرج عن بلادي ولا تساكني فيها، وكان إبراهيم عليه السلام قد تزوج بسارة وهى بنت خاله وقد كانت آمنت به وآمن به لوط وكان غلاما، وقد كان إبراهيم عليه السلام عنده غنيمات كان معاشه منها، فحرج إبراهيم عليه السلام من بلاد نمرود ومعه سارة في صندوق، وذلك أنه كان شديد الغيرة، فلما أراد أن يخرج من بلاد نمرود منعوه وأرادوا أن يأخذوا منه غنيماته وقالوا له: هذا كسبته في سلطان الملك وبلاده وأنت مخالف له، فقال لهم إبراهيم: بيني وبينكم قاضي الملك سندوم فصاروا إليه فقالوا: إن هذا مخالف لدين الملك، وما معه كسبه في بلاد الملك، ولا ندعه يخرج معه شيئا، فقال سندوم: صدقوا خل عما في يديك، فقال إبراهيم له: إنك إن لم تقض بالحق مت الساعة، قال: وما الحق ؟ قال: قل لهم: يردوا علي عمري الذي أفنيته في كسب ما معي حتى أرد عليهم، فقال سندوم: يجب أن تردوا عمره، فخلوا عنه وعما كان في يده، فخرج إبراهيم عليه السلام وكتب نمرود في الدنيا أن لا تدعوه يسكن العمران، فمر ببعض عمال نمرود - وكان كل من مر به يأخذ عشر ما معه - وكانت سارة مع إبراهيم في الصندوق، فأخذ عشر ما كان مع إبراهيم عليه السلام، ثم جاء إلى الصندوق فقال له: لابد من أن أفتح، فقال إبراهيم: عده ما شئت وخذ عشره، فقال: لا بد من فتحه، ففتحه فلما نظر إلى سارة تعجب من جمالها، فقال لإبراهيم: ما هذه المرأة التي هي معك ؟ قال: هي اختي - وإنما عنى اخته في الدين - قال له العاشر: لست أدعك تبرح حتى اعلم الملك بحالها وحالك، فبعث رسولا إلى الملك فأعرضها فحملت إليه فهم بها ومد يده إليها فقالت له: أعوذ بالله منك، فجفت يده والتصقت بصدره وأصابته من ذلك شدة، فقال: يا سارة ما هذا الذي أصابني منك ؟ فقالت: لما هممت به فقال: قد هممت لك بالخير، فادعي الله أن يردني إلى ماكنت، فقالت: اللهم إن كان صادقا فرده كما كان، فرجع إلى ما كان، وكانت على رأسه جارية فقال: يا سارة خذي هذه الجارية تخدمك وهي هاجر ام إسماعيل عليه السلام. فحمل إبراهيم سارة وهاجر فنزلوا البادية على ممر طريق اليمن والشام وجميع الدنيا، فكان يمر به الناس فيدعوهم إلى الاسلام وقد كان شاع خبره في الدنيا أن الملك ألقاه في النار فلم يحترق، وكانوا يقولون له: لا تخالف دين الملك فإن الملك يقتل من خالفه، وكان إبراهيم كل من مر به يضيفه، وكان على سبعة فراسخ منه بلاد عامرة كثير الشجر والنبات والخير وكان الطريق عليها، وكان كل من يمر بتلك البلاد يتناول من ثمارهم وزروعهم فجزعوا من ذلك فجاءهم إبليس في صورة شيخ فقال لهم: أدلكم على ما إن فعلتموه لم يمر بكم أحد ؟ فقالوا: ما هو ؟ فقال: من مر بكم فانكحوه في دبره واسلبوه ثيابه، ثم تصور لهم إبليس في صورة أمرد أحسن ما يكون من الشباب فجاءهم فوثبوا عليه ففجروا به كما أمرهم فاستطابوه فكانوا يفعلونه بالرجال، فاستغنى الرجال بالرجال والنساء بالنساء، فشكا الناس ذلك إلى إبراهيم عليه السلام فبعث إليهم لوطا يحذرهم وينذرهم، فلما نظروا إلى لوط قالوا: من أنت ؟ قال: أنا ابن خال إبراهيم الذي ألقاه الملك في النار فلم يحترق وجعلها الله عليه بردا وسلاما وهو بالقرب منكم فاتقوا الله ولا تفعلوا هذا فإن الله يهلككم فلم يجسروا عليه وخافوه وكفوا عنه، وكان لوط كلما مربه رجل يريدونه بسوء خلصه من أيديهم، وتزوج لوط فيهم وولد له بنات، فلما طال ذلك على لوط ولم يقبلوا منه قالوا له: " لئن لم تنته يا لوط لتكونن المرجومين " أي لنرجمنك ولنخرجنك، فدعا عليهم لوط فبينا إبراهيم قاعد في موضعه الذي كان فيه وقد كان أضاف قوما وخرجوا ولم يكن عنده شئ فنظر إلى أربعة نفر قد وقفوا عليه لا يشبهون الناس، فقالوا سلاما، فقال إبراهيم: سلام، فجاء إبراهيم عليه السلام إلى سارة فقال لها: قد جاءني أضياف لا يشبهون الناس، فقالت: ما عندنا إلا هذا العجل فذبحه وشواه وحمله إليهم وذلك قول الله عزوجل: " ولقد جاءت رسلنا إبراهيم بالبشرى قالوا سلاما قال سلام فما لبث أن جاء بعجل حنيذ * فلما رأى أيديهم لا تصل إليه نكرهم وأوجس منهم خيفة ". وجاءت سارة في جماعة معها فقالت لهم: ما لكم تمتنعون من طعام خليل الله ؟ " فقالوا " لإبراهيم " لا توجل " أي لا تخف " إنا ارسلنا إلى قوم لوط " ففزعت سارة وضحكت أي حاضت وقد كان ارتفع حيضها منذ دهر طويل فقال الله عزوجل: " فبشرناها بإسحق ومن وراء إسحق يعقوب " فوضعت يدها على وجهها " فقالت يا ويلتى ألد وأنا عجوز وهذا بعلي شيخا إن هذا لشيء عجيب " فقال لها جبرئيل: " أتعجبين من أمر الله رحمت الله وبركاته عليكم أهل البيت إنه حميد مجيد * فلما ذهب عن إبراهيم الروع وجاءته البشرى " بإسحاق أقبل يجادل كما قال الله: " يجادلنا في قوم لوط * إن إبراهيم لحليم أواه منيب " فقال إبراهيم لجبرئيل: بماذا ارسلت ؟ قال: بهلاك قوم لوط، فقال إبراهيم: إن فيها لوطا ! قال جبرئيل: نحن أعلم بمن فيها لننجينه وأهله إلا أمرأته كانت من الغابرين، قال إبراهيم: يا جبرئيل إن كان في المدينة مائة رجل من المؤمنين يهلكهم الله ؟ قال: لا، قال: فإن كان فيهم خمسين ؟ قال: لا، قال: فإن كان فيهم عشرة ؟ قال: لا، قال: وإن كان فيهم واحد ؟ قال: لا، وهو قوله: " فما وجدنا فيها غير بيت من المسلمين ". فقال إبراهيم: يا جبرئيل راجع ربك فيهم، فأوحى الله كلمح البصر: " يا إبراهيم أعرض عن هذا إنه قد جاء أمر ربك وإنهم آتيهم عذاب غير مردود " فخرجوا من عند إبراهيم عليه السلام فوقفوا على لوط في ذلك الوقت وهو يسقي زرعه فقال لهم لوط: من أنتم ؟ قالوا: نحن أبناء السبيل أضفنا الليلة، فقال لهم: يا قوم إن أهل هذه القرية قوم سوء - لعنهم الله وأهلكهم - ينكحون الرجال ويأخذون الاموال، فقالوا: فقد أبطأنا فأضفنا، فجاء لوط إلى أهله - وكانت منهم - فقال لها: إنه قد أتاني أضياف في هذه الليلة فاكتمي عليهم حتى أعفو عنك إلى هذا الوقت، قالت: أفعل، وكانت العلامة بينها وبين قومها إذا كان عند لوط أضياف بالنهار تدخن فوق السطح وإذا كان بالليل توقد النار، فلما دخل جبرئيل والملائكة معه بيت لوط عليه السلام وثبت امرأته على السطح فأوقدت نارا فعلموا أهل القرية وأقبلوا إليه من كل ناحية كما حكى الله عزوجل: " وجاءه قومه يهرعون إليه " أي يسرعون ويعدون، فلما صاروا إلى باب البيت قالوا: " يا لوط أولم ننهك عن العالمين " فقال لهم كما حكى الله: " هؤلاء بناتي هن أطهر لكم فاتقوا الله ولا تخزون في ضيفي أليس منكم رجل رشيد ". وحدثني أبي، عن محمد بن عمرو رحمه الله في قول لوط: " هؤلاء بناتي هن أطهر لكم " قال: عنى به أزواجهم، وذلك أن النبي هو أبو أمته فدعاهم إلى الحلال ولم يكن يدعوهم إلى الحرام، فقال: أزواجكم هن أطهر لكم " قالوا لقد علمت ما لنا في بناتك من حق وإنك لتعلم ما نريد " فقال لوط لما آيس: " لو أن لي بكم قوة أو آوي إلى ركن شديد ". أخبرني الحسن بن علي بن مهزيار، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن بعض أصحابه عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ما بعث الله نبيا بعد لوط إلا في عز من قومه. وحدثني محمد بن جعفر، عن محمد بن أحمد، عن محمد بن الحسين، عن موسى بن سعدان، عن عبد الله بن القاسم، عن صالح، عن أبي عبد الله عليه السلام قال في قوله: " لو أن لي بكم قوة " قال: القوة القائم عليه السلام، والركن الشديد ثلاث مائة وثلاثة عشر. قال علي بن إبراهيم: فقال جبرئيل: لو علم ماله من القوة ; فقال: من أنتم ؟ قال جبرئيل: أنا جبرئيل، فقال لوط: بماذا امرت ؟ قال: بهلاكهم، قال: الساعة فقال جبرئيل: " إن موعدهم الصبح أليس الصبح بقريب " فكسروا الباب ودخلوا البيت فضرب جبرئيل بجناحه على وجوههم فطمسها وهو قول الله عزوجل: " ولقد راودوه عن ضيفه فطمسنا أعينهم فذوقوا عذابي ونذر " فلما رأوا ذلك علموا أنه قد أتاهم العذاب فقال جبرئيل للوط: " أسر بأهلك بقطع من الليل " واخرج من بينهم أنت وولدك " ولا يلتفت منكم أحد إلا امرأتك إنه مصيبها ما أصابهم " وكان في قوم لوط رجل عالم فقال لهم: يا قوم قد جاءكم العذاب الذي كان يعدكم لوط فاحرسوه ولا تدعوه يخرج من بينكم فإنه مادام فيكم لا يأتيكم العذاب، فاجتمعوا حول داره يحرسونه، فقال جبرئيل: يا لوط اخرج من بينهم، فقال: كيف أخرج وقد اجتمعوا حول داري ؟ فوضع بين يديه عمودا من نور فقال له: اتبع هذا العمود لا يلتفت منكم أحد، فخرجوا من القرية من تحت الارض، فالتفتت امرأته فأرسل الله عليها صخرة فقتلها، فلما طلع الفجر سارت الملائكة الاربعة كل واحد في طرف من قريتهم فقلعوها من سبع أرضين إلى تخوم الارض ثم رفعوها في الهواء حتى سمع أهل السماء نباح الكلاب وصراخ الديك، ثم قلبوها عليهم، وأمطرهم الله حجارة من سجيل منضود مسومة عند ربك وماهي من الظالمين ببعيد. قوله: " منضود " يعني بعضها على بعض منضدة. وقوله: " مسومة " أي منقوطة.
المصدر : بحار الأنوار
المؤلف : العلامة الشيخ محمد باقر المجلسي
الجزء والصفحة : جزء 12 / صفحة [153] 
تاريخ النشر : 2024-08-10


Untitled Document
دعاء يوم الثلاثاء
بِسْمِ الله الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ، الحَمْدُ للهِ وَالحَمْدُ حَقُّهُ كَما يَسْتِحِقُّهُ حَمْداً كَثِيراً، وَأَعُوذُ بِهِ مِنْ شَرِّ نَفْسِي؛ إِنَّ النَّفْسَ لأَمّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلّا ما رَحِمَ رَبِّي، وَأَعُوذُ بِهِ مِنْ شَرِّ الشَّيْطانِ الَّذِي يَزِيدُنِي ذَنْباً إِلى ذَنْبِي، وَأحْتَرِزُ بِهِ مِنْ كُلِّ جَبّارٍ فاجِرٍ، وَسُلْطانٍ جائِرٍ، وَعَدُوٍّ قاهِرٍ. اللّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنْ جُنْدِكَ فَإِنَّ جُنْدَكَ هُمُ الغالِبُونَ، وَاجْعَلْنِي مِنْ حِزْبِكَ فَإِنَّ حِزْبَكَ هُمُ المُفْلِحُونَ، وَاجْعَلْنِي مِنْ أوْلِيائِكَ فَإِنَّ أَوْلِياَءَكَ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاهُمْ يَحْزَنُون. اللّهُمَّ أصْلِحْ لِي دِينِي فَإِنَّهُ عِصْمَةُ أَمْرِي، وَأصْلِحْ لِي آخِرَتِي فَإِنَّها دارُ مَقَرِّي، وَإِلَيْها مِن مُجاوَرَةِ اللِّئامِ مَفَرِّي، وَاجْعَلِ الحَياةَ زِيادَةً لِي فِي كُلِّ خَيْرٍ، وَالوَفاةَ راحَةً لِي مِنْ كُلِّ شَرٍ، اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ خاتَمِ النَّبِيِّينَ وَتَمامِ عِدَّةِ المُرْسَلِينَ، وَعَلى آلِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ وَأَصْحابِهِ المُنْتَجَبِينَ، وَهَبْ لِي فِي الثُّلاثاءِ ثَلاثًا: لاتَدَعْ لِي ذَنْباً إِلّا غَفَرْتَهُ، اَلا غَمّاً إِلّا أَذْهَبْتَهُ، وَلا عَدُوّاً إِلّا دَفَعْتَهُ. بِبِسْمِ الله خَيْرِ الأَسْماء، بِسْمِ الله رَبِّ الأَرْضِ وَالسَّمَاءِ، أسْتَدْفِعُ كُلَّ مَكْرُوهٍ أَوَّلُهُ سَخَطُهُ، وَأَسْتَجْلِبُ كُلَّ مَحْبُوبٍ أَوَّلُهُ رِضاهُ، فَاخْتِمْ لِي مِنْكَ بِالغُفْرانِ يا وَلِيَّ الإِحْسانِ.

زيارات الأيام
زيارة الإمام السجاد والباقر والصادق (عليهم السلام) يوم الثلاثاء
اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ يا خُزّانَ عِلْمِ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ يا تَراجِمَةَ وَحْيِ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ يا اَئِمَّةَ الْهُدى اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ يا اَعْلامَ التُّقى اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ يا اَوْلادَ رَسُولِ اللهِ اَنَا عارِفٌ بِحَقِّكُمْ مُسْتَبْصِرٌ بِشَأْنِكُمْ مُعاد لِاَعْدائِكُمْ مُوال لِاَوْلِيائِكُمْ بِاَبى اَنْتُمْ وَاُمّى صَلَواتُ اللهِ عَلَيْكُمْ. اَللّهُمَّ اِنّى اَتَوالى آخِرَهُمْ كَما تَوالَيْتُ اَوَّلَهُمْ وَاَبْرَأُ مِنْ كُلِّ وَليجَة دُونَهُمْ وَاَكْفُرُ بِالْجِبْتِ وَالطّاغُوتِ وَاللاتِ وَالْعُزّى صَلَواتُ اللهِ عَلَيْكُمْ يا مَوالِيَّ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا سَيِّدَ الْعابِدينَ وَسُلالَةَ الْوَصِيّينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا باقِرَ عِلْمِ النَّبِيّينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا صادِقاً مُصَدِّقاً فِي الْقَوْلِ وَالْفِعْلِ يا مَوالِيَّ هذا يَوْمُكُمْ وَهُوَ يَوْمُ الثلاثاء وَاَنَا فيهِ ضَيْفٌ لَكُمْ وَمُسْتَجيرٌ بِكُمْ فَاَضيفُوني وَاَجيرُوني بِمَنْزِلَةِ اللهِ عِنْدَكُمْ وَآلِ بَيْتِكُمُ الطَّيِّبينَ الطّاهِرينَ.