أحاديث وروايات المعصومين الاربعة عشر/النبوة/قصص الأنبياء وما يتعلق بهم/قصص الانبياء في كتب التفسير/تفسير علي ين ابراهيم
" ثم لآتينهم من بين أيديهم
" الآية أما بين أيديهم فهو من قبل الآخرة
لأخبرنهم أنه لا جنة ولا نار ولا نشور، وأما خلفهم
يقول: من قبل دنياهم آمرهم بجمع الأموال وآمرهم أن لا يصلوا في أموالهم رحما "
ولا يعطوا منه حقا "، وآمرهم أن لا ينفقوا على ذراريهم، واخوفهم على الضيعة،
وأما عن أيمانهم يقول: من قبل دينهم فإن كانوا على ضلالة زينتها لهم، وإن كانوا على
الهدى اخرجهم منه، وأما عن شمائلهم يقول: من قبل اللذات والشهوات، يقول الله:
" ولقد صدق عليهم إبليس ظنه ". قوله: " اخرج منها مذءوما "
مدحورا " " فالمذؤوم المعيب، والمدحور المقصي أي
ملقى في جهنم .
المصدر : بحار الأنوار
المؤلف : العلامة الشيخ محمد باقر المجلسي
الجزء والصفحة : جزء 11 / صفحة [ 153 ]
تاريخ النشر : 2024-08-07