النبوة/قصص الأنبياء وما يتعلق بهم/النبي ابراهيم عليه السلام/ولادة ابراهيم عليه السلام وحياته وقصصه ووفاته/الإمام الباقر (عليه السلام)
بالإسناد إلى الصدوق،
عن ماجيلويه، عن عمه، عن البرقي، عن البزنطي، عن أبان بن عثمان، عن محمد بن مروان،
عن أبي جعفر عليه السلام قال: كان دعاء إبراهيم عليه السلام يومئذ: يا أحد يا
صمد يا من لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد ثم توكلت الله على الله فقال: كفيت.
وقال: لما قال الله تعالى للنار: " كوني بردا وسلاما على إبراهيم " لم
يعمل يومئذ نار على وجه الارض، ولا انتفع بها
أحد ثلاثة أيام، قال: فنزل جبرئيل يحدثه وسط النار، قال نمرود: من اتخذ
إلها فليتخذ مثل إله إبراهيم ، فقال عظيم من عظمائهم: إني عزمت على النيران أن لا
تحرقه، قال: فخرجت عنق من النار فأحرقته، وكان نمرود ينظر بشرفة على النار، فلما
كان بعد ثلاثة أيام قال نمرود لآزر: اصعد بنا حتى ننظر، فصعدا فإذا إبراهيم في
روضة خضراء ومعه شيخ يحدثه، قال: فالتفت نمرود إلى آزر فقال: ما أكرم ابنك على
الله ! والعرب تسمي العم أبا، قال تعالى في قصة يعقوب: " قالوا نعبد إلهك
وإله آبائك إبراهيم وإسماعيل وإسحاق " وإسماعيل كان عم يعقوب وقد سماه أبا في
هذه الآية.
المصدر : بحار الأنوار
المؤلف : العلامة الشيخ محمد باقر المجلسي
الجزء والصفحة : جزء 12 / صفحة [39]
تاريخ النشر : 2024-07-10