النبوة/النبي محمد صلى الله عليه واله/عقيدة النبوة الخاصة/وجوب طاعة الرسول وحبه والتفويض إليه/الإمام الصادق (عليه السلام)
محمد بن يحيى، عن أحمد بن أبي زاهر، عن
علي بن إسماعيل، عن صفوان بن يحيى، عن عاصم بن حميد، عن أبي
إسحاق النحوي قال: دخلت على أبي عبد الله عليه
السلام فسمعته يقول: إن الله عزوجل أدب نبيه على محبته فقال: " وإنك لعلى خلق عظيم
" ثم فوض إليه، فقال عزوجل: " وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا
" وقال عزوجل: " من يطع الرسول فقد
أطاع الله " ثم قال: وإن نبي الله فوض إلى علي عليه
السلام وائتمنه فسلمتم وجحد الناس، فوالله لنحبكم أن تقولوا إذا قلنا، وتصمتوا إذا
صمتنا، ونحن فيما بينكم وبين الله عزوجل، ما جعل الله لاحد خيرا في خلاف أمرنا.
المصدر : بحار الأنوار
المؤلف : العلامة الشيخ محمد باقر المجلسي
الجزء والصفحة : جزء 17 / صفحة [3]
تاريخ النشر : 2024-06-22