النبوة/النبي محمد صلى الله عليه واله/عقيدة النبوة الخاصة/وجوب طاعة الرسول وحبه والتفويض إليه/الإمام الصادق (عليه السلام)
محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسن قال: وجدت في نوادر محمد بن سنان عن عبد الله بن سنان، قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: لا والله ما فوض
الله إلى أحد من خلقه إلا إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وإلى الأئمة، قال عز
وجل: " إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما أريك الله " وهي جارية في الأوصياء عليهم السلام.
- محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسن، عن يعقوب بن يزيد، عن الحسن بن زياد، عن
محمد بن الحسن الميثمي ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : سمعته يقول: إن الله
عز وجل أدب رسوله حتى قومه على ما أراد، ثم فوض إليه فقال عز ذكره: {مَا آتَاكُمُ
الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا } [الحشر: 7] فما فوض
الله إلى رسوله صلى الله عليه وآله فقد فوضه إلينا.
المصدر : أصول الكافي
المؤلف : ثقة الاسلام محمد بن يعقوب الكليني
الجزء والصفحة : ج1 ، ص 267
تاريخ النشر : 2024-06-22