الأدب
الشعر
العصر الجاهلي
العصر الاسلامي
العصر العباسي
العصر الاندلسي
العصور المتأخرة
العصر الحديث
النثر
النقد
النقد الحديث
النقد القديم
البلاغة
المعاني
البيان
البديع
العروض
تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب
الشمُنّي
المؤلف:
عمر فرّوخ
المصدر:
تأريخ الأدب العربي
الجزء والصفحة:
ج3، ص863-864
27-1-2016
3221
هو تقيّ الدين أبو العبّاس أحمد بن محمّد بن محمد بن حسن بن عليّ بن يحيى ابن محمّد بن خلف اللّه بن خليفة التميمي الداري القسنطيني (1) الاصل يعرف بالشمنيّ (بضم الشين و الميم و تشديد النون) ، نسبة الى بعض بلاد المغرب.
ولد الشمنيّ في العشر الأخير من شهر رمضان من سنة 801 ه (أيار-مايو 1399 م) في الاسكندرية. و في سنة 810 ه انتقل به أهله الى القاهرة فنشأ فيها. و كان الشمنيّ أستاذا للسيوطيّ فبالغ السيوطيّ في عدّ أساتذة الشمنيّ و ذكر منهم شمس الدين محمّد بن عليّ الزراتني (ت 825 ه) و وليّ الدين أحمد بن أبي الفضل العراقي (ت 826 ه) و علاء الدين عليّ بن محمّد البخاري (ت 841 ه) و سراج الدين صالح بن عمر البلقيني (ت 868 ه) حتّى ذكر كمال الدين الدميري (ت 808 ه) و الحافظ الهيثميّ عليّ بن أبي بكر (ت 807 ه) و زين الدين العراقيّ عبد الرحيم بن الحسن (ت 806 ه) بينما كانت ولادة الشمنيّ سنة 810 ه!
و تصدّر الشمنيّ للتدريس فأقام مدة في المدرسة الجمالية ثمّ تولّى المشيخة و الخطابة بتربة قايتباي الجركسيّ بقرب الجبل (المقطّم) و مشيخة مدرسة اللالا. و قد درّس فنونا كثيرة منها: التفسير و الحديث و الفقه و العربية (النحو) و البلاغة و غيرها. و كانت وفاة الشمنيّ في القاهرة في سابع عشر ذي الحجّة 872 ه (7/7/ 1468 م) .
كان الشمنيّ بارعا في عدد من فنون العلم؛ و قد اشتهر و راج أمر و تقاطر اليه الطلاّب من أنحاء كثيرة. و قد كان الشمنيّ يدرّس الأصول و لا يهتمّ بالحواشي (بتعليقات العلماء على الكتب المختلفة) . غير أنّ الشمنيّ لم يترك من الكتب ما يدلّ على مكانته من الاحاطة بفنون العلم؛ فمن تصانيفه: مزيل الخفاء على ألفاظ الشفاء-كمال الدراية في شرح النقاية (؟) - شرح ألفية ابن مالك-حاشية على مغني اللبيب لابن هشام.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1) قسنطينة (قسطنطينة) بلد في القطر الجزائري.