الأدب
الشعر
العصر الجاهلي
العصر الاسلامي
العصر العباسي
العصر الاندلسي
العصور المتأخرة
العصر الحديث
النثر
النقد
النقد الحديث
النقد القديم
البلاغة
المعاني
البيان
البديع
العروض
تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب
محمّد بن أميّة البصري
المؤلف:
عمر فرّوخ
المصدر:
تأريخ الأدب العربي
الجزء والصفحة:
ج2، ص243-244
30-12-2015
3349
كان محمّد بن أميّة بن أبي أميّة الكاتب البصريّ مشهورا منذ أيام الرشيد و منقطعا إلى إبراهيم بن المهديّ يكتب له على بيت ماله و ينادمه، و قد أدرك أيام المعتصم. و لعلّ وفاته كانت سنة 230 ه (845 م) .
خصائصه الفنّيّة:
كان محمّد بن أميّة كاتبا و شاعرا ظريفا مقلا ينظم المقطّعات في الغزل و النسيب و الهجاء، و تغلب على شعره الرقّة، و بعض شعره متين. و كان بينه و بين الفضل الرقّاشي بغضة و مهاجاة (1).
المختار من شعره:
- قال محمّد بن أميّة بن أبي أميّة في النسيب:
ربّ وعد منك لا أنساه لي... أوجب الشّكر و إن لم تفعلي
أقطع الدهر بظنّ حسن... و أجلّي غمرة ما تنجلي
كلّما أملّت يوما صالحا... عرض المكروه لي في أملي
و أرى الايّام لا تدني الذي... أرتجي منك و تدني أجلي
- و له في جارية اسمها خداع كان يحبّها:
خطرات الهوى بذكر خداع... هجن شوقي، لا دارسات الطّلول
حجبت أن ترى، فلست أراها... و أرى أهلها بكلّ سبيل
و إذا جاءها الرسول رآها... ليت عيني مكان عين الرسول
قد أتاك الرسول ينعت ما بي... فاسمعي منه ما يقول و قولي
- و قال أيضا:
أحبّك حبّا لو يفضّ يسيره... على الخلق مات الخلق من شدة الحبّ
و أعلم أني بعد ذاك مقصّر... لأنّك في أعلى المراتب من قلبي
_________________
1) راجع البيان و التبيين 1:404.