الثروة الاقتصادية لأهوار العراق
المؤلف:
د. كاظم عبادي حمادي
المصدر:
الثروة الحيوانية في الوطن العربي
الجزء والصفحة:
ص 168
2025-11-19
57
من أجل ثروة حيوانية واعده في الأهوار يتم تطوير وتأهيل وتشغيل العديد من المشاريع مثل ، انشاء بحيرات للأسماك وتشغيلها وتشغيل بعض المهندسين الزراعيين ، وتأمين قوارب صيادي الأسماك ، وإعادة تأهيل السفن والزوارق البحرية ، واقامة مشاريع المجترات لتسمين وشراء الأبقار، تامين وتطوير مشاريع الدواجن بضمنها تربية بيض المائدة ، وتطوير صناعة لحوم الدجاج ، وتشغيل صناعة العلف ، والمجازر العصرية ، بالاضافة الى توفير فرص عمل للأطباء البيطريين وانتعاش صناعة الأسمدة العضوية الطبيعية ، ويحتل الجاموس موقعا مهما في عيش السكان وجلب المال لهم في بيع منتجات هذا الحيوان الأليف وقد اعتاد العراقيون على (الكيمر) أو القشطة والحليب والزبدة، بالإضافة الى ذلك تحتوي اهوار العراق على أكثر من 25 نوع من الأسماك التي تعطي أهمية اقتصادية كبرى للأهوار ومن أهم أنواعها اسماك الشبوط ، (الشلك ، البز ، الجصان ، الحمري ، البني ، العنزة ، الكطان، البلعوط ، الخشني ، البياح ، الصبور ، البلطي ، العجد ، السمتي) وغيرها من الأنواع النادرة ، أما الطيور فتشهد أجواء محافظات جنوب العراق موسميا قدوم أسراب كثيرة من الطيور المهاجرة قاطعة ألاف الأميال هربا من تغيير المناخ وظروف الطقس القاسية في معظم أرجاء العالم، منها ما يتجه إلى الأهوار وهي التي تسمى الطيور المائية ، ومنها ما يقصد براري البادية الجنوبية ، واعتاد سكان محافظات البصرة والعمارة والناصرية على مشاهدة عشرات من أسراب الطيور المهاجرة وهي تقطع سماء مدنهم.
الاكثر قراءة في جغرافية الحيوان
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة