مراحل تربية الدواجن
المؤلف:
د. كاظم عبادي حمادي
المصدر:
الثروة الحيوانية في الوطن العربي
الجزء والصفحة:
ص137 ـ 151
2025-11-18
17
تحتاج تربية الدواجن إلى فترتين رئيستين هما :-
أ- الفترة الأولى : وهي فترة العناية بالكتاكيت، ويطلق عليها اسم (فترة الحضانة) والتي تمتد من يوم واحد إلى 21 يوم ، وهي مرحلة حاسمة في حياة الطير، إذ يجب العناية والاهتمام بها؛ لأن نجاح تربية الدواجن يعتمد على مدى نجاح هذه الفترة وخلالها تحدث كثير من الهلاكات.
ب الفترة الثانية : وهي من المراحل الصعبة في تربة الدواجن ، فتعد الفترة الأصعب في التربية بسبب زيادة حجم الدجاج ، وبالتالي تزاحمه داخل المدجنة.
الأمر الذي يتطلب من المزارع أن يوفر الكمية الكافية من الماء والعلف بما يتناسب مع عدد الدجاج داخل العنبر ولتلافي هذه المشاكل يجب الأخذ بالاعتبار عدة أمور وذلك بتحديد العدد المناسب من الدواجن داخل كل عنبر وكل حسب حجمه فيجب أن لا يزيد عدد الدواجن في كل متر مربع عن عشر دجاجات كما يجب توفير الكمية المناسبة من العلف والمياه وضبط كمية الهواء التي تدخل إلى العنبر عن طريق التحكم بفتحات النوافذ كما يجب إتباع وسائل التعقيم المناسبة. عند استقبال الكتاكيت يجب الاهتمام بعدة أمور فيجب فرش أرضية العنبر ويفضل استعمال نشارة الخشب، وتكون بسمك 5سم صيفاً و 10 سم شتاءاً ، مع مراعاة الحالة الجوية حيث يراعى عدم دخول تيارات هوائية باردة إلى العنبر، يجب علينا باستمرار متابعة حالة العنابر والكتاكيت والتأكد من نظافة الأرضية ، ونقاء الجو وعدم وجود أي روائح كريهة أو غازات منبعثة وإن وجد ذلك يجب تهوية المكان، التأكد . يجب من توفر المياه والعلف ، وضبط درجة الحرارة داخل العنبر ، عن طريق الترمومتر المثبت داخله، فعندما تتباعد الكتاكيت داخل العنبر وتبدأ بإصدار أصوات عالية فذلك يدل على وجود تيار هواء بارد ، وتوفير التهوية اللازمة لتجديد الهواء في المدجنة للمحافظة على صحتها، كما يجدر الأخذ بعين الاعتبار أن العديد من المزارعين يلجؤون لإعطاء الدجاج عقاقير طبية بغرض زيادة إنتاجها، أو زيادة وزنها، وأن بعضهم يغالون في استخدام هذه المواد؛ وذلك لتحقيق أكبر قدر ممكن من العائد المادي، إلا أنه يجب اتباع القوانين المتعلقة باستخدامها من حيث كميتها ونوعها كي لا يضر من يتناول منتجاتها من البيض واللحوم وغيرها توفير المتطلبات البيئية والفسيولوجية.
تجب تربية الطيور، ورعايتها، وتغذيتها طبقاً للأسس العلمية الصحيحة في جميع المراحل للمحافظة عليها وتمكينها من الإنتاج على النحو السليم مع ضرورة الاهتمام بالمشكلات التي تنشأ أحياناً أو تتفاقم بسبب الطريقة المستخدمة في التربية، وتجب حماية الطيور من مختلف العوامل المضعفة لمقاومتها كالإجهاد والتجويع والعطش، والتيارات الهوائية التي تمهد السبل للميكروبات للتمكن من الطيور، وتسبب الضرر لها ولتحقيق ذلك يجب توفير الآتي:
1- توفر الحظائر (المساكن)
يراعى أن يكون موقع المزرعة مناسباً، وبعيداً عن مصادر العدوى حتى تمكن السيطرة على الأمراض المعدية، وأن تكون الحظائر ملائمة وجيدة من حيث تصميمها وسهولة تنظيفها وتطهيرها ، وأن تكون المباني مرتبة بطريقة تمكن من مراقبتها ، وسهولة عزلها عند ظهور أمراض معدية بينها، ويفضل أن تكون الحظائر متباعدة بقدر المستطاع لتفادي انتشار العدوى من مزرعة إلى أخرى.
ويجب ان تتصف مساكن الدواجن بجملة من المتطلبات الاتية :-
أ- التهوية الكافية للحضائر فهي تساعد على تلطيف حرارة المكان ومراعاة المبنى للتيارات الهوائية وعدد فتحات الحضائر لدوران الهواء المستمر داخل الحضيرة.
ب ـ استخدام الآلات في التبريد مثل شافطات الهواء (ساحبات) والمبردات الهوائية والتبريد المركزي وخاصة المناطق ذات الحرارة العالية لغرض تبريد المكان وتهويته في آن واحد.
ج - تظليل مكان إنتاج الدواجن ووضعها في مسقفات تقيها حر الصيف وبرد الشتاء مع مراعاة تعرضها لأشعة الشمس بين فترة وأخرى.
د - رش الدواجن بواسطة الات الرش الاعتيادية او الدوارة رشاً خفيفاً وخاصة خلال فصل الصيف من اجل تلطيف حرارة الجو وعدم زيادة كمية الرطوبة النسبية في اماكنها ، فضلاً عن تنظيفها المستمر.
2- الظروف البيئية
يجب كذلك أن تتوافر كل الظروف البيئية المواتية بالحظائر كالمساحة الكافية للمعيشة، والأكل والشرب، وبالإضافة الى توفر البيئة لمناخية اللازمة لتربيتها والتي تدخل في عملية التهوية الجيدة ودرجات الحرارة والرطوبة المناسبتين حتى يمكن تلافي المشكلات الناتجة عن سوء الأحوال البيئية كالإجهاد الحراري ونزلات البرد وتراكم الغازات الضارة، وغير ذلك مما يضعف المقاومة ، ويجعل الطائر أكثر استعداداً للعدوى بالكائنات الممرضة، وأن تكون الإضاءة صحية ومناسبة لعمر الطائر، ونوع الإنتاج ويجب كذلك تفادي الازدحام الشديد لما يسببه من إنهاك للطيور، و يمنعها من الوصول إلى الطعام والماء ، وبالتالي يساعد على تفشي الأمراض بينها ، وفي حالة التربية الأرضية يجب أن تكون الفرشة المستخدمة عميقة وذات نوعية جيدة ، ويفضل استخدام فضلات الثروة الحيوانية المتوافرة في مناطق التربية او اعقاب وبقايا المحاصيل الزراعية من القش والتين فهي الأفضل والمناسب لتربية الدواجن.
3- التغذية
يجب الاعتناء بتغذية الطيور، وتقديم أعلاف مناسبة لها حسب العمر، ونوع الإنتاج وأن تحتوي العلائق على كافة العناصر الغذائية بالنسب الصحيحة، وأن يتم خلطها بصورة جيدة، وأن تكون مقبولة ، ومستساغة للطيور، ذلك لأن عدم ملائمة العليقة أو نقصها في بعض المكونات يؤدي إلى أعراض سوء التغذية والإجهاد وضعف المقاومة، ويجب أن تكون الأعلاف خالية من التلوث بالمواد الكيماوية الضارة والفطر أو الحشائش السامة، ولا يجوز شراؤها من مصادر غير موثوق بها أو من مزارع أخرى بها أمراض، كما يجب أن يكون الماء المقدم للطيور طازجاً نقياً وخالياً من الشوائب.
4- ماء الشرب
الماء هو الحياة ولا حياة دونه وكذلك الأمر بالنسبة للدواجن فلا حياة لها دون ماء فهو يمثل 85% من وزن الكتكوت و 75% من وزن البيضة و 65% من وزن الدجاجة ، والدجاجة تشرب أكثر من ضعف الكمية التي تأكلها وإذا قلت كمية الماء المقدمة للدواجن يقل إنتاج البيض مباشرة ويتوقف تماماً إذا منع الماء لمدة يومين، والماء المخصص لشرب الدواجن يكون ذات مواصفات خاصة باعتبارها من الضروريات التي تدخل في نمو الطائر فهي ان لا تقل كمية الاملاح فيها عن (1200ppm ) ومقدار ph لا تزيد عن (8) ، مع العلم اذا زادت الكميات المقدمة للطائر عن حدها الطبيعي فتكون ذات مردودات سلبية على نمو الطائر.
واذا قلت كمية الماء المقدم اليها تبدأ الدواجن في عملية القلش وتتأثر حيويتها وصحتها وتزيد الالتهابات الكلوية نتيجة ازدياد معدل ترسيب الأملاح بالكليتين كما تزداد نسب النفوق في الكتاكيت ، وبدون الماء لا هضم في الدواجن ولا تنظيم لحرارة أجسامها ولا امتصاص للغذاء ولا انتقال للعناصر في أجسامها ولا إخراج وعمليات حيوية في خلاياها ولا مل لهرموناتها وأنزيماتها ، فالماء هو سر الحياة حيث ذكر في القرآن الكريم (وجعلنا من الماء كل شيء حي).
ومعدل استهلاك الماء هو المؤشر الأول للمربي الذي يدله على الحالة الصحية للدواجن وعادة ما ينبهنا إلى وجود الخطر قبل أن ينبهنا إليه مؤشر استهلاك العلف بمدة أطول بكثير فهو المؤشر الأكثر حساسية ، وذلك لتعرضه المستمر لكثير من الملوثات منها الملوثات الميكروبية والكيمياوية والتي تؤثر بصورة مباشرة على حياة الدواجن وتسبب في أمراضها مثل الملوثات الميكروبية التي تسبب امراض السالمونيلا والكولاي والكوليرا و الكوكسيديا ، ولا يمكن علاج الدواجن من الإسهالان أو الأمراض الأخرى إلا بعد معالجة الماء مصدر العدوى الأساسي في حين تسبب الملوثات الكيمياوية الى ترسبات وانسدادات في مجاري الماء والمناهل والمساقي وفساد اللقاحات المستعملة وفساد الأدوية وترسبها في الماء وغيرها من المسببات والآثار الناجمة عن ذلك ولتحصين الدواجن من ذلك لا يمكن استخدام برامج محددة في ذلك بسبب تباين المسببات التي تختلف من بيئة الى أخرى ومن دولة الى أخرى لتباين المناخ والتربة ونوعية المورد المائي المستخدم في التربية لذلك نطرح بعض الإرشادات العامة التي تجب مراعاتها في جميع الأحوال وهي موجهة لكل المربين في الدول العربية ومن أهمها :-
أ- يجب استخدام اللقاحات ضد الأمراض المتوطنة أو المتوقع حصولها في منطقة تواج تربية الدواجن، فقط ووفقاً لما تحدده الجهات الرسمية ذات العلاقة بالموضوع مع ضرورة الالتزام بالبرامج التحصينية المعتمدة ونوعية اللقاحات المسموح باستخدامها بالمنطقة ومواعيد التحصين ب يجب الحصول على اللقاحات من مصادر معروفة وموثوق فيها، وبعلم وموافقة السلطات المختصة لأن كثير من مستوردي هذه اللقاحات وخاصة في الأقطار التي تفتقد الى متابعة الحكومة لها لأمور سياسية واقتصادية وغيرها وبالتالي تكون غير مؤثرة في المعالجة والقضاء على الامراض السارية وخصوصاً الامراض الجديدة التي تدخل لى أراضي الوطن العربي وغير معروفة عالمياً كما حدث في مواجهة مرض أنفلونزا الطيور.
ج- يجب الاحتفاظ بالكمية المناسبة فقط من اللقاحات، والتأكد من فترة صلاحيتها.
د - يجب نقل اللقاحات في حافظات مبردة وحفظها دوماً في الوسائل المبردة ايضاً ، ولا يجوز تجميدها أو تعريض اللقاحات الحية لضوء الشمس المباشر لأن ذلك يقلل من فعالياتها.
هـ - يجب أن تكون الأدوات المستخدمة للتحصين نظيفة ومعقمة وبعد التطرق الى مميزات تربية الدواجن في الصفحات السابقة والتعرف على أهم الخصائص الجغرافية في الوطن العربي الطبيعية والبشرية نلاحظ ان مناخ الوطن العربي وبيئته الطبيعية تتلاءم مع ظروف تربية الدواجن اذا ما وفرت لها السياسة الحكومية من ارصدة مالية تدفع الى مربي الدواجن من اجل رفد الإنتاج الحيواني من منتجاتها المتمثلة باللحوم البيضاء والبيض والتي ارتفعت كميات إنتاجه خلال السنوات الأخيرة وقد سدت الحاجة المحلية لكثير من دول الوطن العربي وكما توضحه بيانات الشكل ( 1 ) ، ومنه نلاحظ بان الإنتاج العربي من لحوم الدواجن والبيض بلغ في عام 2014 حوالي (4150.8) الف طن من لحوم الدواجن و (1831.01) الف طن من البيض ، ويعود ازدهار تربية الدواجن في هذه البلدان الى اهمية لحوم وبيض الدواجن في سد الفجوة الغذائية بدلاً عن اللحوم الحمراء من حيث الأهمية الغذائية ، والدراسة منتجات الدواجن في الوطن العربي من خلال الآتي : -
أ - إنتاج لحم الدجاج يعد لحم الدواجن من اللحوم البيضاء ذات الأهمية الغذائية والاقتصادية ويختلف لحومها عن بقية لحوم الثروات الحيوانية الأخرى كما يوضحها الجدول ( 13 ) ، لذا اهتمت كثير من دول العالم في إنتاجها وتربيتها ومنها الدول العربية ، يحتوي لحم الدجاج الأبيض على العناصر الغذائية المهمة التي يحتوي عليها الدجاج الأسمر مع القليل من الاختلافات بينهما، فلحم الدجاج الأسمر فيه كمية أعلى من الحديد إذا تمت مقارنته باللحم الأبيض مع العلم بأن اللحم الأبيض يحتوي على كميه قليلة من الدهون بالنسبة الى لحم الدجاج الأسمر، يحتوي لحم الدجاج على كمية من الدهنيات و بعضها مفيد للصحة، لأنه من النوع غير المشبع ، حيث يجب التخلص من الدهون المشبعة الموجودة في الدجاج عن طريق نزع الجلد منه وعدم إضافة أي نوع من الدهون أو الزيوت عند تحضير الدجاج . ومن خلال ملاحظة الجدول ( 14 ) الذي يوضح إنتاج الدواجن من اللحوم والبيض لعام 2014 ، حيث بلغت كمية إنتاج اللحوم ( 4150.74 ) الف طن وتصدرت مصر المرتبة الأولى بإنتاج قدره (1287) الف طن وشكلت نسبة قدرها ( 31% ) وبدرجة معيارية قدرها (3.44 ) وتليها بالمرتبة الثانية المغرب بنسبة إنتاج قدره ( 14.5%) من الإنتاج العربي وبدرجة معيارية قدرها (126)، في حين احتلت السعودية المرتبة الثالثة بنسبة قدرها ( 13.9 % ) من الإنتاج العربي وبدرجة معيارية قدرها ( 1.17 ) ، انظر جدول ( 14 ) ، خريطة (7).
3- قلة تأثرها بالعوامل والتقلبات المناخية مقارنة بالثروات الحيوانية الأخرى.
4- المرونة في المكان والاستفادة من التقنيات الحديثة والمتطورة في الإنتاج
5- قدرتها على خفض تكاليف الإنتاج وتقديم منتجات بأسعار منخفضة.
ب - إنتاج البيض يعد بيض الدجاج من اهم الأغذية الكاملة والأساسية في طعام الإنسان، ويعرف بقيمته الغذائية منذ القدم، ويعتبر الأكثر استهلاكاً من قبل الإنسان في العالم حيث يدخل في أغلب المأكولات ، وهو مصدر اقتصادي للبروتين، ومادة غذائية مهمة للكبار والصغار، لأنه يحتوي على معادن وفيتامينات وبروتينات، كما يتميز البيض المحلي ( البلدي ) بأنه غني بالحديد بالإضافة إلى العديد من العناصر الغذائية الأخرى المهمة لجسم الإنسان.
ـ فوائد بيض الدواجن
للبيض فوائد كثيرة و مهمة لصحة جسم الانسان وخاصة الأطفال ، لذلك قام الانسان بتربية الدواجن بالاضافة الى أهميته الاقتصادية ، ومن اهم هذه الفوائد ا يوازن بين العناصر الغذائية في الجسم ويضمن النمو السليم له، لما فيه من كالسيوم وفيتامينات وبروتينات وحديد.
ب ـ يعوّض الجسم ما يفقده من طاقة وعناصر غذائية ، ويزيد القدرة على القيام بالعمليات العقلية.
ج- يخفض نسبة الكولسترول الضار بجسم الإنسان ، مما يمنع الإصابة بالكثير من الأمراض ويحمي القلب ويزيل السموم من الجسم.
د ـ وقاية جسم الانسان من كثير من الامراض ومن أهمها مرض السرطان ويساعد على فقدان الوزن هـ - يعتبر البيض من أهم المكملات الغذائية للشعر بحيث يقويه ويرطبه ، ويعالج البشرة الجافة، فهو يزيد نضارة وحيوية البشرة، لأنه ينشط الخلايا لذلك يستخدم اشارت احدى الدراسات العربية بأن زيت البيض المستخلص من صفار البيض يستخدم في تحضير المراهم والمستحلبات الطبية ويحقن أحياناً بياض البيض مع مخدر الكوكايين لإطالة فترة التخدير ويُستخدم أيضاً بياض البيض في علاج الحروق، كما يُستخدم كترياق (مضاد للسم ) في بعض حالات التسمم خصوصاً حالات التسمم بالزرنيخ .
و - يفيد النساء الحوامل ، إذ أكدت الدراسات العلمية أن بيضة واحدة في اليوم تغذي صحة الجنين، وتمنع الإصابة بالعيوب الخلقية بنسبة كبيرة.
ز- يفيد الأطفال ويعزّز نموهم، فهو يحتوي على البروتينات، والدهون، والكالسيوم، والفيتامينات التي تساعد على النمو السليم؛ لذلك دائماً ينصح الأطباء بتناول البيض واللبن من أجل ضمان النمو السليم لدى الطفل تصدرت الجزائر المرتبة الأولى في إنتاج البيض اذ بلغت كمية إنتاجها ( 303.03 ) الف طن وشكلت نسبة قدرها (16.5%) من الإنتاج العربي وجاءت مصر بالمرتبة الثانية بكمية قدرها ( 292.6 ) الف طن وبنسبة قدرها ( 16 %) من الإنتاج العربي، اما المغرب فقد احتلت المرتبة الثالثة بنسبة قدرها ( %15.2 ) من الإنتاج العربي ، جدول (14) خريطة (8).





ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) ليلى جوهر - تربية الدجاج لإنتاج البيض - مركز البحوث الزراعية ( مصر ) ، نشرة رقم 965 ـ 2005.
(1) عبد المعز احمد اسماعيل ، وزميله - صحة الحيوان - الموصل 1982 – ص 28.
الاكثر قراءة في جغرافية الحيوان
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة