( وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلّ تَجْرِي مِن تَحْتِهِمُ الأَنْهَارُ وَقَالُواْ الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلا أَنْ هَدَانَا اللّهُ لَقَدْ جَاءتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ وَنُودُواْ أَن تِلْكُمُ الْجَنَّةُ أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ )[1].
روى الحاكم الحسكاني باسناده عن عبد الله بن مليل عن علي عليه السّلام في قوله تعالى : ( وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلّ ) قال : نزلت فينا[2].
وروى باسناده عن الحسن بن علي قال : فينا والله نزلت : ( وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلّ )[3].
وروى السيد البحراني باسناده عن أبي عبد الله عليه السّلام في قوله تعالى : ( الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلا أَنْ هَدَانَا اللّهُ ) فقال : إذا كان يوم القيامة دعي بالنبي وبأمير المؤمنين والأئمة من ولده فينصبون للناس ، فإذا رأتهم شيعتهم ( وَقَالُواْ الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلا أَنْ هَدَانَا اللّهُ ) يعني هدانا الله في ولاية أمير المؤمنين والأئمة من ولده عليهم السّلام[4].
( وَنَادَى أَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابَ النَّارِ أَن قَدْ وَجَدْنَا مَا وَعَدَنَا رَبُّنَا حَقّاً فَهَلْ وَجَدتُّم مَّا وَعَدَ رَبُّكُمْ حَقّاً قَالُواْ نَعَمْ فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ أَن لَّعْنَةُ اللّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ )[5]
روى الحاكم الحسكاني باسناده عن ابن عباس قال : " إن لعلي بن أبي طالب في كتاب الله أسماء لا يعرفها الناس قوله : ( فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ ) فهو المؤذّن بينهم يقول : إلا لعنة الله على الذين كذبوا بولايتي واستخفّوا بحقي "[6].
وروى علي بن إبراهيم باسناده عن أبي الحسن عليه السّلام قال : المؤذن أمير المؤمنين صلوات الله عليه ، يؤذن أذاناً يسمع الخلائق ، والدليل على ذلك قول الله عزّوجل في سورة البراءة ( وَأَذَانٌ مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ )[7] فقال أمير المؤمنين عليه السّلام : كنت أنا الأذان في الناس[8].
( وَبَيْنَهُمَا حِجَابٌ وَعَلَى الأَعْرَافِ رِجَالٌ يَعْرِفُونَ كُلاًّ بِسِيَماهُمْ وَنَادَوْاْ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ أَن سَلاَمٌ عَلَيْكُمْ لَمْ يَدْخُلُوهَا وَهُمْ يَطْمَعُونَ )[9].
روى الحاكم الحسكاني باسناده عن ابن عباس : " في قوله : ( وَعَلَى الأَعْرَافِ رِجَالٌ ) قال : الأعراف : موضع عال من الصراط ، عليه العباس وحمزة وعلي وجعفر ، يعرفون محبّيهم ببياض الوجوه ومبغضيهم بسواد الوجوه " [10].
قال القندوزي : " روى الحاكم بسنده عن الأصبغ بن نباتة ، قال : كنت عند علي رضي الله عنه ، فأتاه ابن الكوا فسأله عن هذه الآية ، فقال : ويحك يا ابن الكوا نحن نقف يوم القيامة بين الجنة والنار ، فمن أحبّنا عرفناه بسيماه فأدخلناه الجنة ومن أبغضنا عرفناه بسيماه فدخل النار "[11].
وروى باسناده عن سلمان الفارسي رضي الله عنه ، قال : " سمعت رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم يقول لعلي أكثر من عشر مرات : يا علي إنك والأوصياء من ولدك أعراف بين الجنة والنار ، لا يدخل الجنة إلاّ من عرفكم وعرفتموه ، ولا يدخل النار إلاّ من أنكركم وأنكرتموه " .
قال : " وفي المناقب بسنده عن مقرون قال : سمعت جعفر الصادق عليه السّلام يقول : جاء ابن الكوا إلى أمير المؤمنين صلوات الله عليه فسأل عن هذه الآية ، قال : نحن الأعراف ونحن نعرف أنصارنا بسيماهم ، ونحن الأعراف الذين لا يعرف الله عزّوجل إلا بسبيل معرفتنا ونحن الأعراف يوقفنا الله عزّوجل يوم القيمة على الصراط ، لا يدخل الجنّة إلاّ من عرفنا وعرفناه ، ولا يدخل النار إلاّ من أنكرنا وأنكرناه ، إن الله تبارك وتعالى لو شاء لعرف الناس نفسه ولكن جعلنا أبوابه وصراطه وسبيله ووجهه الذي يتوجه منه اليه ، فمن عدل عن ولايتنا أو فضل علينا غيرنا فإنّهم عن الصراط لنا كبون ، فلا سواء من اعتصم الناس به ، ولا سواء حيث ذهب الناس إلى عيون كدرة يفرغ بعضها في بعض ، وذهب من ذهب إلينا إلى عيون صافية تجري بأمر ربها لا نفاد لها ولا انقطاع "[12].
أقول : روى البحراني في غاية المرام في تفسير هذه الآية من طريق العامة ثلاثة أحاديث ، ومن الخاصة خمسة وعشرين حديثاً .
( وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْباً قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ اللّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَه غَيْرُهُ قَدْ جَاءتْكُم بَيِّنَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ فَأَوْفُواْ الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ وَلاَ تَبْخَسُواْ النَّاسَ أَشْيَاءهُمْ وَلاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاَحِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ )[13].
روى أبو الفضل أحمد بن أبي طاهر طيفور وابن عبد ربّه بسندهما عن عامر الشعبي ، ورواه العباس بن بكار عن محمّد بن عبد الله قال : " استأذنت سودة بنت عمارة بن الأشتر الهمدانية على معاوية بن أبي سفيان فإذن لها ، فلمّا دخلت عليه فقال لها : هيه[14] يا بنت الأشتر ، ألست القائلة يوم صفين لأخيك : شمّر كفعل أبيك يا ابن عمارة * يوم الطعان وملتقى الأقران [15]
وانصر علياً والحسين ورهطه * واقصد لهند وابنها بهوان
إن الإمام أخو النبي محمّد * علم الهدى ومنارة[16] الايمان
فقد الجيوش وسر إمام لوائه * قدماً بأبيض صارم وسنان[17]
قالت : أي والله ما مثلي من غرب عن الحق أو اعتذر بالكذب . قال لها : فما حملك على ذلك ؟ .
قالت : حب علي واتّباع الحق .
قال : فوالله ما أرى عليك من أثر علي شيئاً .
قالت : أنشدك الله يا أمير المؤمنين وإعادة ما مضى وتذكار ما قد نسي .
قال : هيهات ما مثل مقام أخيك ينسى ، وما لقيت من أحد ما لقيت من قومك وأخيك .
قالت : صدق فوك ، لم يكن أخي ذميم المقام ولا خفي المكان ، كان والله كقول الخنساء :
وإنّ صخراً لتأتم الهداة به * كأنه علم في رأسه نارٌ
قال : صدقت ، لقد كان كذلك .
فقالت : مات الرأس وبتر[18] الذنب ، وبالله اسأل أمير المؤمنين إعفائي مما استعفيت منه .
قال : قد فعلت ، فما حاجتك ؟ .
قالت : إنك أصبحت للناس سيداً ولأمرهم متقلداً ، والله سائلك من أمرنا وما افترض عليك من حقّنا ولا يزال يقدم علينا من ينوء[19] بعزك ويبطش بسلطانك فيحصدنا حصد السنبل ويدوسنا دوس البقر ويسومنا[20] الخسيسة ويسلبنا الجليلة ، هذا بسر بن أرطأة ، قدم علينا من قبلك فقتل رجالي وأخذ مالي يقول لي فوهي بما استعصم الله منه وألجأ اليه فيه ، ولولا الطاعة لكان فينا عزٌّ ومنعةٌ ، فإمّا عزلته عنّا فشكرناك وأمّا لا فعرفناك .
فقال معاوية : أتهدديني بقومك ؟ لقد هممت أن أحملك على قتب[21] أشرس فأردّك إليه ينفذ فيك حكمه ، فأطرقت تبكي ، ثم أنشأت تقول :
صلّى الإله على جسم تضمّنه * قبر فأصبح فيه العدل مدفوناً
قد حالف الحق لا يبغي به بدلا * فصار بالحق والايمان مقروناً
قال لها : ومن ذلك ؟ .
قالت : علي بن أبي طالب .
قال : وما صنع بك حتى صار عندك كذلك ؟ .
قالت : قدمت عليه في رجل ولاّه صدقتنا قدم علينا من قبله ، فكان بيني وبينه ما بين الغث والسمين ، فأتيت علياً لأشكو إليه ما صنع فوجدته قائماً يصلي ، فلمّا نظر إليّ انفتل[22] من صلاته ، ثم قال لي برأفة وتعطف : ألك حاجة ؟ فأخبرته الخبر ، فبكى ، ثم قال : اللّهم إنك أنت الشاهد عليّ وعليهم ، إني لم آمرهم بظلم خلقك ولا بترك حقك ، ثم اخرج من جيبه قطعة جلد كهيئة طرف الجواب فكتب فيها : بسم الله الرّحمن الرّحيم ( قَدْ جَاءتْكُم بَيِّنَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ فَأَوْفُواْ الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ وَلاَ تَبْخَسُواْ النَّاسَ أَشْيَاءهُمْ وَلاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاَحِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ )[23] إذا قرأت كتابي فاحتفظ بما في يديك من عملنا حتى يقدم عليك من يقبضه منك والسلام . فأخذته منه والله ما ختمه بطين ولا خزمه بخزام فقرأته .
فقال لها معاوية : اكتبوا لها بالإنصاف لها والعدل عليها ، فقالت : إلي خاصة أم لقومي عامة ؟ .
قال : وما أنت وغيرك ؟
قالت : هي والله اذاً الفحشاء واللؤم إن لم يكن عدلا شاملا وإلا يسعني ما يسع قومي .
قال : هيهات ، لمظكم ابن أبي طالب الجرأة على السلطان فبطيئاً ما تفطمون وغرّكم قوله :
فلو كنت بواباً على باب جنة * لقلت لهمدان ادخلوا بسلام
وقوله :
ناديت همدان والأبواب مغلقة * ومثل همدان سنّى فتحة الباب
كالهندواني لم تفلل مضاربه * وجه جميل وقلب غير وجاب
قال : اكتبوا لها ولقومها[24].
( قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ اسْتَعِينُوا بِاللّهِ وَاصْبِرُواْ إِنَّ الأَرْضَ لِلّهِ يُورِثُهَا مَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ )[25].
روى الحمويني باسناده عن إسحاق بن عبد الله قال : " سمعت أبي عبد الله بن جعفر يحدّث علي بن الحسين ، قال : سمعت عمي أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السّلام يقول : قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم : يا علي إن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده ، وإنّه أوحى إليّ إن أزوجك فاطمة على خمس الأرض فهي صداقها ، فمن مشى على الأرض وهو لكم مبغض فالأرض حرام عليه إن يمشي عليها "[26].
( وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَلَسْتَ بِرَبِّكُمْ قَالُواْ بَلَى شَهِدْنَا أَن تَقُولُواْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ )[27].
روى ابن المغازلي باسناده عن جعفر بن محمّد عن أبيه محمّد بن علي عن أبيه علي بن الحسين عن أبيه الحسين بن علي عن أبيه " انّه قرأ عليه الأصبغ بن نباتة : ( وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَلَسْتَ بِرَبِّكُمْ قَالُواْ بَلَى ) قال : فبكى علي عليه السّلام وقال : إني لأذكر الوقت الذي أخذ الله تعالى عليّ فيه الميثاق "[28].
وروى مير سيد علي الهمداني باسناده عن أبي هريرة قال : " قيل : يا رسول الله متى وجبت لك النبوة ؟ قال : قبل إن يخلق الله آدم وينفخ الروح فيه ، وقال : ( وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَلَسْتَ بِرَبِّكُمْ ) قالت الأرواح : بلى . قال الله تعالى : أنا ربكم ومحمّد نبيكم وعلي أميركم "[29].
وروى فرات بن إبراهيم باسناده عن أبي عبد الله عليه السّلام قال : أخرج الله من ظهر آدم ذريته إلى يوم القيمة فخرجوا كالذر ، فعرفهم نفسه واراهم نفسه ولولا ذلك لم يعرف أحد ربّه ، قال الست بربكم قالوا بلى ، قال : فان محمّداً رسولي وعلياً أمير المؤمنين خليفتي وأميني ، وقال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم : كل مولود يولد على المعرفة إن الله تعالى خلقه وذلك قوله[30] ( وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ ) .
قال العلامة الحلي في كشف الحق ونهج الصدق : روى الجمهور قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم لو يعلم الناس متى سمي أمير المؤمنين ما أنكروا فضله . سمي أمير المؤمنين وآدم بين الروح والجسد ، قال الله عزّوجل ( وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَلَسْتَ بِرَبِّكُمْ ) قالت الملائكة ( بلى ) فقال تعالى : أنا ربكم ومحمّد نبيكم وعلي أميركم[31].
وقال في منهاج الكرامة : وهو صريح في الباب[32].
( وَمِمَّنْ خَلَقْنَا أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ )[33].
روى الحاكم الحسكاني باسناده عن ابن عباس في قوله عزّوجل : ( وَمِمَّنْ خَلَقْنَا أُمَّةٌ ) قال : يعني من أمة محمّد أمة يعني علي بن أبي طالب ( يَهْدُونَ بِالْحَقِّ ) يعني يدعون بعدك يا محمّد إلى الحق ( وَبِهِ يَعْدِلُونَ ) في الخلافة بعدك ، ومعنى الأمة : العلم في الخير نظيرها : ( إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً ) يعني علماً في الخير ، معلّماً للخير "[34] .
وروى السيد شهاب الدين أحمد باسناده عن زاذان عن علي عليه السّلام قال : " تفترق هذه الأمّة على ثلاثة وسبعين فرقة ، اثنان وسبعون في النار ، واحدة في الجنة وهم الذين قال الله عزّوجل : ( وَمِمَّنْ خَلَقْنَا أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ ) وهم أنا وشيعتي ، رواه الصالحاني "[35].
أقول : روى البحراني في غاية المرام حول هذه الآية من طريق العامة حديثين ومن طريق الخاصة اثني عشر حديثاً .
[2] شواهد التنزيل ج 1 ص 200 ص 201 رقم / 259 / 260 .
[3] شواهد التنزيل ج 1 ص 200 ص 201 رقم / 259 / 260 .
[4] البرهان ج 2 ص 16 رقم 1 .
[6] شواهد التنزيل ج 1 ص 203 رقم / 262 ، ورواه فرات بن إبراهيم الكوفي في تفسير ص 45 .
[8] تفسير القمّي ج 1 ص 231 .
[10] شواهد التنزيل ج 1 ص 199 رقم / 257 .
[11] ينابيع المودة ، الباب التاسع والعشرون ص 102 . وهو في شواهد التنزيل 1 / 99 وفي الصواعق : 101 .
[12] ينابيع المودة الباب التاسع والعشرون ص 102 .
[14] هيه : كلمة استنطاق واستزادة .
[16] المنارة : موضع نور يهتدى به كالمنار .
[20] يسومنا : أي يكلفنا .
[24] بلاغات النساء ص 47 والعقد الفريد ج 2 ص 102 ، ورواه محمّد بن محسن الكاشاني في معادن الحكمة ج 1 ص 303 ، وزينب فوّاز العاملي في الدر المنثور في طبقات ربات الخدور ص 253 .
[25] سورة الأعراف : 128 .
[26] فرائد السمطين ج 1 ص 95 رقم / 64 .
[27] فرائد السمطين ج 1 ص 95 رقم / 64 .
[28] المناقب ص 272 رقم / 301 .
[29] ينابيع المودة ص 248 .
[30] تفسير فرات الكوفي ص 49 .
[31] الآية الثالثة والثلاثون ص 93 .
[32] البرهان التاسع والثلاثون .
[33] سورة الأعراف : 181 .
[34] شواهد التنزيل ج 1 ص 204 رقم / 226 .
[35] توضيح الدلائل في تصحيح الفضائل ص 314 مخطوط ، ورواه القندوزي في ينابيع المودّة الباب الخامس والثلاثون ص 109 .
الاكثر قراءة في مناقب أمير المؤمنين (عليه السّلام)
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة