الحياة الاسرية
الزوج و الزوجة
الآباء والأمهات
الأبناء
مقبلون على الزواج
مشاكل و حلول
الطفولة
المراهقة والشباب
المرأة حقوق وواجبات
المجتمع و قضاياه
البيئة
آداب عامة
الوطن والسياسة
النظام المالي والانتاج
التنمية البشرية
التربية والتعليم
التربية الروحية والدينية
التربية الصحية والبدنية
التربية العلمية والفكرية والثقافية
التربية النفسية والعاطفية
مفاهيم ونظم تربوية
معلومات عامة
النظام الاجتماعي / رفع حوائج الناس
المؤلف:
الشيخ عبد الله الجوادي الطبري الآملي
المصدر:
مفاتيح الحياة
الجزء والصفحة:
ص426ــ432
2025-09-17
46
إن مساعدة الناس ومد يد العون لهم ورفع حوائجهم المادية والمعنويــة مــن أهم واجبات المسلم، وورد في بعض الروايات أنها تعادل ثواب الطواف حول الكعبة عشر مرات أو عدة عمرات أو الاعتكاف عدة أيام وليال. نستعرض في هذا الفصل عدد من الأمثلة:
تعادل تسعة آلاف سنة من الصوم والعبادة: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): مَنْ سَعَى في حَاجَةِ أَخِيهِ الْمُسْلِمِ فَكَأَنَّمَا عَبَدَ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ تِسْعَةَ آلَافِ سَنَةٍ صَائِمَا نَهَارَهُ قَائِماً لَيْلَه(1).
تعادل الطواف حول الكعبة عشر مرات: وعن الإمام جعفر الصادق (سلام الله عليه): قَضَاءُ حَاجَةِ المُؤْمِنِ أَفْضَلُ مِنْ طَوَافٍ وَطَوَافٍ حَتَّى عَدَّ عشراً(2).
تعادل ألف حجّة و...: وعنه (سلام الله عليه) أيضاً: قَضَاءُ حَاجَةِ الْمُؤْمِنِ أَفْضَلُ مِنْ أَلْفِ حِجَّةٍ مُتَقَبَّلَةٍ بِمَنَاسِكِهَا وَعِتْقِ أَلْفِ رَقَبَةٍ لِوَجْهِ اللَّهِ وَحُمْلَانِ أَلْفِ فَرَسٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِسُرُجِهَا وَلُجُمِهَا(3).
تعادل شهرين من الصوم والاعتكاف في المسجد الحرام: وفي رواية أخرى قال الإمام جعفر الصادق (سلام الله عليه): مَنْ سَعَى فِي حَاجَةِ أَخِيهِ الْمُسْلِمِ فَاجْتَهَدَ فِيهَا فَأَجْرَى اللَّهُ عَلَى يَدَيْهِ قَضَاءَهَا كَتَبَ اللهُ عزّ وَجَلَّ لَهُ حِجَةً وَعُمْرَةً وَاعْتِكَافَ شَهْرَيْنِ فِي المَسْجِدِ الْحَرَامِ وَصِيَامَهُمَا، وَإِنِ اجْتَهَدَ فِيهَا وَلَمْ يُجْرِ اللَّهُ قَضَاءَهَا عَلَى يَدَيْهِ كَتَبَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ لَهُ حِجَّةً وَعُمْرَة(4).
أفضل من عشرين حجّة وإنفاق مائة ألف دينار: عن الإمام جعفر الصادق (سلام الله عليه): لَقَضَاءُ حَاجَةِ امْرِئٍ مُؤْمِنٍ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنْ عِشْرِينَ حَجَّةٌ كُلُّ حَجَّةٍ يُنْفِقُ فِيهَا صَاحِبُهَا مِائَةَ أَلْفِ(5).
ملاحظة: طبعاً تفاوت درجات الثواب والفيض الإلهي يتبع تفاوت طبيعة الحاجة، وحالة اضطرار المضطرّ واختلاف أوضاع المخاطبين وتفاوت درجات الإخلاص وكذلك طبيعة الأموال المكتسبة والمنفقة وما شابه.
بعض آثار رفع حوائج الناس
الأمان من عذاب الله: عن رسول الله (صلى الله عليه وآله): إِنَّ لله تَعَالَى عِباداً اخْتَصَّهُمْ بِحَوَائِجِ النَّاسِ يَفْزَعُ النَّاسُ إِلَيْهِمْ فِي حَوَائِجِهِمْ. أُولَئِكَ الْآمِنُونَ مِنْ عَذَابِ الله(6).
علامة الشيعة: وقال الإمام جعفر الصادق (سلام الله عليه): اخْتَبِرْ شِيعَتَنَا فِي خَصْلَتَيْنِ، فَإِنْ كَانَتَا فِيهِمْ وَإِلَّا فَاعْزُبُ ثُمَّ اعْزُبْ. قُلْتُ: مَا هُمَا؟ قَالَ: الْمُحَافَظَةُ عَلَى الصَّلَوَاتِ فِي مَوَاقِيتِهِنَّ وَالْمُوَاسَاةُ لِلإِخْوَانِ وَإِنْ كَانَ الشَّيْءُ قَلِيلاً(7).
غفران الذنوب ورفع الدرجات: عن الإمام جعفر الصادق (سلام الله عليه): من قَضَى مُسْلِمِ حَاجَةٌ كَتَبَ اللهُ لَهُ عَشْرَ حَسَنَاتٍ وَمَحَا عَنْهُ عَشْرَ سَيِّئَاتٍ وَرَفَعَ لَهُ عَشْرَ دَرَجَاتٍ وَأَظَلَّهُ اللَّهُ فِي ظِلٌّ يَوْمَ لَا ظِلَّ إِلَّا ظِلُّهُ(8).
دفع الكروب عن الأسرة: عن الإمام محمد الباقر (سلام الله عليه): أَيُّما مُؤْمِنٍ لَجَأَ إِلَيْهِ مَكْرُوبٌ فَقَضَى حَاجَتَهُ قَضَى اللَّهُ لَهُ ثَلاثاً وَسَبْعِينَ حَاجَةً، اثْنَتَيْنِ وَسَبْعِينَ حَاجَةً فِي الآخِرَةِ وَوَاحِدَةً فِي الدُّنْيَا وَإِنَّ أَدْنَى مَا يَكُونُ فِي الدُّنْيَا أَنْ يَدْفَعَ عَنْ نَفْسِهِ وَمَالِهِ وَأَهْلِهِ وَوُلْدِهِ وَإِنَّ أَدْنَى مَا يَكُونُ مِنَ الآخِرَةِ أَنْ تُفَتَّحَ لَهُ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ، فَيْقَالَ لَهُ: ادْخُلْ مِنْ أَيُّهَا شِئْتَ. قَالَ: أَيْنَ يَدْخُلُ إِلَيْنَا إِلَيْنَا(9).
زيادة الرزق: وقال الإمام أمير المؤمنين (سلام الله عليه): أَلَا أُنَبِّئُكُمْ بَعْدَ ذَلِكَ بِمَا يَزِيدُ فِي الرِّزْقِ؟ قَالُوا: بَلَى يَا أَمِيرَ المُؤْمِنِينَ قَال: ... وَمُوَاسَاةُ الأَخِ فِي اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ يَزِيدُ فِي الرِّزْقِ(10).
دوام الرزق: وعن سيد الكونين (صلى الله عليه وآله) أنه قال: إِنَّ لله تَعَالَى أَقواماً يَخْتَصُّهُمْ بالنِّعَمِ لَنَافِعِ العِبادِ ويُقرها فيهِمْ ما بَذَلُوها، فَإِذَا مَنَعُوهَا نَزَعَها مِنْهُمْ فَحَوَّلها إلى غَيْرِهِمْ(11).
وروی جابر بن عبد الله الأنصاري أنه دَخَلَ عَلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ (سلام الله عليه)، فَقَالَ لَهُ أَمِيرُ المُؤْمِنِينَ (سلام الله عليه):... يَا جَابِرُ! مَنْ كَثُرَتْ نِعَمُ اللَّهُ عَلَيْهِ كَثُرَتْ حَوَائِجُ النَّاسِ إِلَيْهِ، فَإِنْ فَعَلَ مَا يَجِبُ الَّهِ عَلَيْهِ عَرَضَهَا لِلدَّوَامِ وَالْبَقَاءِ وَإِنْ قَصَّرَ فِيمَا يَجِبُ لله عَلَيْهِ عَرَضَهَا لِلزَّوَالِ وَالْفَنَاءِ(12).
اليسر في الدنيا والآخرة: قال الإمام جعفر الصادق (سلام الله عليه): أَيُّما مُؤْمِنٍ نَفْسَ عَنْ مُؤْمِنٍ كُرْبَةٌ وَهُوَ مُعْسِرٌ يَسَّرَ اللَّهُ لَهُ حَوَائِجَهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ(13).
دخول الجنة: عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنه قال: مَنْ قَضَى لمُؤْمِنٍ حَاجَةٌ قَضَى اللَّهُ لَهُ حَوَائِجَ كَثِيرَةً أَدْنَاهُنَّ الْجَنَّةَ(14).
وعن الإمام زين العابدين (سلام الله عليه) أيضاً أنه قال: مَنْ قَضَى لِأَخِيهِ حَاجَةٌ فَبِحَاجَةِ اللهِ بَدَأَ وَقَضَى اللَّهُ بِهَا مِائَةَ حَاجَةٍ فِي إِحْدَاهُنَّ الْجَنَّةُ(15).
القرب من الله سبحانه وتعالى: وقال الإمام جعفر الصادق (سلام الله عليه): تَقَرَّبوا إلى الله [تعالى] بِمُوَاسَاةِ إِخْوَانِكُمْ(16).
الفوز بحب الله: وروي عن الإمام جعفر الصادق (سلام الله عليه) قوله: قَالَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ: خَلْقِي عِيَالِي فَأَحَبُّهُمْ إِلَيَّ... وَأَسْعَاهُمْ فِي حَوَائِجِهِ(17).
الوصل بولاية الله: وقال الإمام موسى الكاظم (سلام الله عليه): مَنْ أَتَاهُ أَخُوهُ الْمُؤْمِنُ فِي حَاجَةٍ فَإِنَّمَا هِيَ رَحْمَةٌ مِنَ الله - تَبَارَكَ وَتَعَالَى - سَاقَهَا إِلَيْهِ، فَإِنْ قَبلَ ذَلِكَ فَقَدْ وَصَلَهُ بِوَلَايَتِنَا وَهُوَ مَوْصُولٌ بِوَلَايَةِ الله(18).
التحكيم في الجنة: وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إِنَّ للَّهُ عِبَاداً يُحَكِّمُهُمْ فِي جَنَّتِهِ. قِيلَ: يَا رَسُولَ الله وَمَنْ هَؤُلاءِ الَّذِينَ يُحَكِّمُهُمُ اللَّهُ فِي جَنَّتِهِ؟ قَالَ: مَنْ قَضَى لمُؤْمِنٍ حَاجَةً بَيْنَهُ وَبَيْنَهُ(19).
جزاء إهمال حوائج الناس
كما أن لمساعدة الناس ورفع حوائجهم ثواباً دنيوياً وأخروياً، فإنّ إهمال تلك الحوائج ينطوي في المقابل على عواقب وخيمة وعقوبات متعدّدة ورد ذكرها في الروايات، نكتفي هنا بالإشارة إلى بعضها:
الخروج من الولاية الإلهية: قال الإمام موسى الكاظم (سلام الله عليه): مَنْ قَصَدَ إِلَيْهِ رَجُلٌ مِن إِخْوَانِهِ مُسْتَجِيراً بِهِ فِي بَعْضِ أَحْوَالِهِ فَلَمْ يُجِرْهُ بَعْدَ أَنْ يَقْدِرَ عَلَيْهِ فَقَدْ قَطَعَ وَلايَةَ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ(20).
الخروج من ولاية أهل البيت (سلام الله عليهم): عن الإمام جعفر الصادق (سلام الله عليه) أنه قال لأحد أصحابه واسمه رفاعة: يَا رِفَاعَةُ مَا آمَنَ بِاللَّهِ وَلَا بِمُحَمَّدٍ وَلَا بِعَلِيٌّ مَنْ إِذَا أَتَاهُ أَخُوهُ الْمُؤْمِنُ فِي حَاجَةٍ فَلَمْ يَضْحَكَ فِي وَجْهِهِ، فَإِنْ كَانَتْ حَاجَتُهُ عِنْدَهُ سَارَعَ إِلَى قَضَائِهَا وَإِنْ لَمْ يَكُنْ عِنْدَهُ تَكَلَّفَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِهِ حَتَّى يَقْضِيَهَا لَهُ، فَإِذَا كَانَ بِخِلافِ مَا وَصَفْتُهُ فَلا وَلايَةَ بَيْنَنَا وَبَيْنه(21).
الابتلاء باللعنة الأبدية: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): مَنْ مَنَعَ طَالِباً حَاجَتَهُ وَهُوَ يَقْدِرُ عَلَى قَضَائِهَا فَعَلَيْهِ مِثْلُ خَطِيئَةِ عَشَّارٍ، فَقَامَ إِلَيْهِ مَالِكُ بْنُ عَوْفٍ فَقَالَ: وَمَا يَبْلُغُ مِنْ خَطِيئَةِ عَشَّارٍ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ فَقَالَ: عَلَى الْعَشَّارِ فِي كُلِّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ وَمَنْ يَلْعَنِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ نَصِيراً(22).
الابتلاء بالمعاصي: وعن الإمام جعفر الصادق (سلام الله عليه) أنه قال: وَاعْلَمْ أَنَّهُ مَنْ لَمْ يُنْفِقُ فِي طَاعَةِ اللَّهِ ابْتُلِيَ بِأَنْ يُنْفَقَ فِي مَعْصِيَةِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَمَنْ لَمْ يَمْشِ فِي حَاجَةٍ وَلِيُّ اللَّهِ ابْتُلِيَ بِأَنْ يَمْشِيَ فِي حَاجَةٍ عَدُوٌّ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ(23).
وكذلك عنه (سلام الله عليه): مَنْ مَنَعَ حَقًّا لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ أَنْفَقَ فِي بَاطِلٍ مِثْلَيْهِ(24).
وعن النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله): مَنْ مَنَعَ مَالَهُ مِنَ الْأَخْيَارِ اخْتِيَارَا صَرَفَ اللَّهُ مَالَهُ إِلَى الأَشْرَارِ اضْطِرَاراً(25).
عذاب القبر: عن الإمام موسى الكاظم (سلام الله عليه): مَنْ أَتَاهُ أَخُوهُ الْمُؤْمِنُ فِي حَاجَةٍ... وَإِنْ رَدَّهُ عَنْ حَاجَتِهِ وَهُوَ يَقْدِرُ عَلَى قَضَائِهَا سَلَّطَ اللَّهُ عَلَيْهِ شُجَاعَاً مِنْ نَارٍ يَنْهَشُهُ فِي قَبرِهِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ(26).
عذاب يوم القيامة: ورد هذا العذاب في الروايات بعبارات متعددة نشير هنا لعضها:
التكبيل بالأغلال في يوم القيامة: قال الإمام جعفر الصادق (سلام الله عليه): مَـنْ سَأَلَهُ أَخُوهُ الْمُؤْمِنُ حَاجَةً مِنْ ضُرِّ فَمَنَعَهُ مِنْ سَعَةٍ وَهُوَ يَقْدِرُ عَلَيْهَا مِنْ عِنْدِهِ أَوْ مِنْ عِنْدِ غَيْرِهِ حَشَرَهُ اللهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَغْلُولَةٌ يَدُهُ إِلَى عُنُقِهِ حَتَّى يَفْرُغَ اللَّهُ مِنْ حِسَابِ الخَلْقِ(27).
تسود الوجوه يوم الحشر: قال الإمام جعفر الصادق (سلام الله عليه): أَيُّما مُؤْمِنٍ مَنَعَ مُؤْمِناً شَيْئًا مِمَّا يَحْتَاجُ إِلَيْهِ وَهُوَ يَقْدِرُ عَلَيْهِ مِنْ عِنْدِهِ أَوْ مِنْ عِنْدِ غَيْرِهِ أَقَامَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مُسْوَدًا وَجْهُهُ مُزْرَقَةٌ عَيْنَاهُ مَغْلُولَةٌ يَدَاهُ إِلَى عُنُقِهِ، فَيُقَالُ: هَذَا الْخَائِنُ الَّذِي خَانَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ، ثُمَّ يُؤْمَرُ بِهِ إِلَى النَّارِ(28).
الإيكال إلى النفس: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): مَنْ مَنَعَ الْمَاعُونَ جَارَهُ مَنَعَهُ اللَّهُ خَيْرَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَوَكَلَهُ إِلَى نَفْسِهِ، فَمَا أَسْوَأَ حَالَهُ(29).
الحرمان من السكنى في الجنة: وعن الإمام جعفر الصادق (سلام الله عليه): أيما مُؤْمِنٍ كَانَتْ لَهُ دَارٌ فَاحْتَاجَ مُؤْمِنُ إِلَى سُكْنَاهَا فَمَنَعَهُ إِيَّاهَا قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: مَلائِكَتِي بَخِلَ عَبْدِي عَلَى عَبْدِي بِسُكْنَى الدُّنْيَا وَعِزَّتِي وَجَلَالِي لا يَسْكُنُ جِنَانِي أبداً(30).
الحرمان من طعام الجنة: وعنه (سلام الله عليه): أيما مُؤْمِنٍ حَبَسَ مُؤْمِناً عَنْ مَالِهِ وَهُوَ مُحْتَاجُ إِلَيْهِ لَمْ يُذِقْهُ اللَّهُ مِنْ طَعَامِ الْجَنَّةِ وَلَا يَشْرَبُ مِنَ الرَّحِيقِ الْمُخْتُومِ(31). الحرمان من شفاعة النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله): وعنه (سلام الله عليه) أيضاً: إِنَّ اللَّهَ إِذَا أَنْعَمَ عَلَى عَبْدِ نِعْمَةً صَيَّرَ حَوَائِجَ النَّاسِ إِلَيْهِ، فَإِنْ قَضَاهَا مِنْ غَيْرِ اسْتِخْفَافٍ مِنْهُ أُسْكِنَ الْفِرْدَوْسَ وَإِنْ لَمْ يَقْضِهَا أُسْكِنَ نَارَ جَهَنَّمَ... وَلَمْ يَنَلْ شَفَاعَةَ رَسُولِ اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ(32).
_________________________
(1) الفقيه، ج 2، ص190.
(2) الكافي، ج 2، ص 194.
(3) الأمالي الصدوق، ص237.
(4) الكافي، ج 2، ص198.
(5) الكافي، ج 2، ص 193.
(6) الجامع الصغير، ج 1، ص 358.
(7) مصادقة الإخوان، ص 36.
(8) مصادقة الإخوان، ص54.
(9) روضة الواعظين، ص388.
(10) معاني الأخبار، ص 124.
(11) الجامع الصغير، ج 1، ص 358.
(12) التفسير المنسوب الى الإمام العسكري (سلام الله عليه)، ص 403.
(13) الكافي، ج 2، ص 200.
(14) قرب الإسناد، ص 56.
(15) وسائل الشيعة، ج 16، ص 342.
(16) كتاب الخصال، ص 8؛ روضة الواعظين، ص 386.
(17) مصادقة الإخوان، ص71.
(18) الكافي، ج 2، ص 196.
(19) مصادقة الإخوان، ص 55.
(20) الكافي، ج2، ص 366 ـ 367.
(21) مستدرك الوسائل، ج 12، ص 434.
(22) وسائل الشيعة، ج 16، ص 390.
(23) الفقيه، ج 4، ص 412.
(24) الكافي، ج 3، ص 506.
(25) جامع الأخبار، ص 176؛ مستدرك الوسائل، ج 12، ص 435 - 436.
(26) الكافي، ج 2، ص 196.
(27) مشكاة الأنوار، ص 186؛ بحار الأنوار، ج 71، ص287.
(28) الكافي، ج 2، ص 367.
(29) مكارم الأخلاق، ص 430.
(30) المحاسن، ص 101.
(31) وسائل الشيعة، ج 16، ص 389.
(32) مشكاة الأنوار، ص 333.
الاكثر قراءة في آداب عامة
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
