اساسيات الاعلام
الاعلام
اللغة الاعلامية
اخلاقيات الاعلام
اقتصاديات الاعلام
التربية الاعلامية
الادارة والتخطيط الاعلامي
الاعلام المتخصص
الاعلام الدولي
رأي عام
الدعاية والحرب النفسية
التصوير
المعلوماتية
الإخراج
الإخراج الاذاعي والتلفزيوني
الإخراج الصحفي
مناهج البحث الاعلامي
وسائل الاتصال الجماهيري
علم النفس الاعلامي
مصطلحات أعلامية
الإعلان
السمعية والمرئية
التلفزيون
الاذاعة
اعداد وتقديم البرامج
الاستديو
الدراما
صوت والقاء
تحرير اذاعي
تقنيات اذاعية وتلفزيونية
صحافة اذاعية
فن المقابلة
فن المراسلة
سيناريو
اعلام جديد
الخبر الاذاعي
الصحافة
الصحف
المجلات
وكالات الأنباء
التحرير الصحفي
فن الخبر
التقرير الصحفي
التحرير
تاريخ الصحافة
الصحافة الالكترونية
المقال الصحفي
التحقيقات الصحفية
صحافة عربية
العلاقات العامة
العلاقات العامة
استراتيجيات العلاقات العامة وبرامجها
التطبيقات الميدانية للعلاقات العامة
العلاقات العامة التسويقية
العلاقات العامة الدولية
العلاقات العامة النوعية
العلاقات العامة الرقمية
الكتابة للعلاقات العامة
حملات العلاقات العامة
ادارة العلاقات العامة
نماذج من الأساليب الدعائية الصهيونية
المؤلف:
الدكتور محمد صاحب سلطان
المصدر:
الدعاية وحروب الإعلام
الجزء والصفحة:
ص 163-165
2025-08-23
31
نماذج من الأساليب الدعائية الصهيونية:
من الحقائق التي لا تخفى على أحد نتيجة تكرار ذات الأسلوب المتبع في العمل الإعلامي بصبغته الدعائية هو ما نشاهده ونلمسه في عمل وأداء وسائل الإعلام الإسرائيلية، إذ يتحرك الإعلام الإسرائيلي في نطاق الإعلام الصهيوني الذي يملك الكثير من فرص الحركة في أغلبية دوائر الإعلام الغربي منذ وقت بعيد إلى ما قبل قيام (دولة إسرائيل) ذاتها. وكان نابليون بونابرت أول داعية يقوم بنشر الدعاوي الصهيونية حين ربط بين السياق الاستعماري والمسألة الشرقية الاستيطانية اليهودية وعمل على إيقاظ الوعي الأسطوري عند اليهود في حق العودة إلى فلسطين عندما أبرز ورقته اليهودية التي تحث يهود الشتات على العودة إلى أرض الأجداد حين وصلت جيوشه أسوار عكا بعد أن نجحت حملته في الاستيلاء على القاهرة عام 1798. وكان يهدف نابليون من خلال دعوته هذه إلى:
- تخفيف عبء الهجرة اليهودية المتدفقة على غرب أوروبا من شرقها بعد أن وضع إستراتيجية السيطرة على ممتلكات الدولة العثمانية آنذاك.
- إنشاء دولة يهودية بزعامة فرنسا في فلسطين .... نقطة بداية مهمة لتنفيذ خططها الإمبريالية.
وبهذا يتضح أن القضية الفلسطينية قد حددت الاتجاهات الرئيسية لسياسة الدول الاستعمارية قبل المؤتمر الصهيوني بعام.
إن الإعلام الصهيوني يعتبر من الناحية المادية البحتة شريكاً بحق النصف على الأقل في سائر المرافق الإعلامية في العالم الخارجي كدور النشر داخل إسرائيل وخارجها. وما يلفت النظر إلى هذا الإعلام أنه يعتمد على وسائل ظاهرة متناولة دون غيره أو دون كل إعلام وفي الوقت نفسه على وسائل مستترة. فالوسائل الظاهرة في الإعلام الصهيوني تتمثل في:
- ملكية المؤسسات الإعلامية.
- السيطرة على القوى البشرية في الكثير من أجهزة الإعلام الغربي.
- السيطرة على الكثير من مصادر تمويل أجهزة الإعلام وأهمها الإعلانات.
أما الوسائل المستترة في الإعلام الصهيوني فتتمثل في الاحتكارات الكلية أو الجزئية في الصناعات الآتية:
- الأفلام الخام التي تستخدم في السينما والتلفزيون.
- صناعة الورق والأحبار التي تستخدم في الطباعة بشكل عام وفي طباعة الصحف على وجه الخصوص.
- صناعة وهندسة آلات الطباعة بشكل عام. ومن أهم المسالك الظاهرة والمستقرة تسلق الإعلام الصهيوني أسوار الإعلام الغربي فاقتحمه وحوله إلى أسير تابع يطيع أوامر سیده.
ومن أبرز الأمثلة والمواقف الدالة على هذا التسلق الناجح لهذا الإعلام:
1. كانت جريدة نيويورك تايمز أولى الصحف الأمريكية إلى منتصف عام 1917 ميلادي تعارض الصهيونية ووسائل إعلامها معارضة كاملة. وقد ظهرت هذه المعارضة على وجه التحديد عندما ظهر في الأفق مشروع وعد بلفور قبل إقراره من حكومة لندن وإعلانه في 2 نوفمبر،1917، ولأن حكومة لندن كانت في حاجة ماسة إلى الدعم الأمريكي لموقفها من الحرب العالمية الأولى وفي الوقت نفسه كانت تتطلب تأييد حكومة الولايات المتحدة لهذا المشروع، وقد تحرك الإعلام الصهيوني ومؤسساته الاحتكارية بسرعة شديدة نحو أمريكا مولياً اهتماماً خاصاً بموقف جريدة نيويورك تايمز، واستخدم الإعلام الصهيوني وسيلة من وسائله المستترة وهي وسيلة التمويل عن طريق الإعلانات. وكانت المفاجأة أن وجدت الجريدة نفسها أمام أحد أمرين: إما أن تغترف من هذه الإعلانات التي يدخل الإعلام الصهيوني في توزيعها وإما أن تظل مضربة عن قبول هذه الإعلانات ونتيجة للضائقة المالية التي كانت تعاني منها الجريدة وما زالت تحيط بها، فقد اضطرت لفتح صفحاتها لهذه الإعلانات وما هي إلا فترة من الوقت حتى اختلط الإعلام الصهيوني بالإعلام الأمريكي على صفحات هذه الجريدة.
2. وفي عام 1968 أي بعد العدوان الإسرائيلي على الأراضي العربية والذي نتج عنه هزيمة حزيران 1967 حصل مندوب التلفزيون الأمريكي على مقابلة مع الرئيس المصري الراحل عبد الناصر لإجراء حديث معه، واشترط الزعيم جمال عبد الناصر قبل الإدلاء بهذا الحديث أن يقول ما يريده صراحة وأن يذاع ما يقوله حرفياً. وكان له ما أراد، لكنه بمقابل ذلك ظهرت أساليب الخداع عندما شاهد الجمهور الأمريكي الزعيم العربي جمال عبد الناصر على الشاشة الصغيرة وعلى نفس الشريط وفي نفس اللحظة ظهرت صورة الصهيوني بن جوريون وهو يخاطب الجمهور الأمريكي.
الاكثر قراءة في الدعاية والحرب النفسية
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
