اساسيات الاعلام
الاعلام
اللغة الاعلامية
اخلاقيات الاعلام
اقتصاديات الاعلام
التربية الاعلامية
الادارة والتخطيط الاعلامي
الاعلام المتخصص
الاعلام الدولي
رأي عام
الدعاية والحرب النفسية
التصوير
المعلوماتية
الإخراج
الإخراج الاذاعي والتلفزيوني
الإخراج الصحفي
مناهج البحث الاعلامي
وسائل الاتصال الجماهيري
علم النفس الاعلامي
مصطلحات أعلامية
الإعلان
السمعية والمرئية
التلفزيون
الاذاعة
اعداد وتقديم البرامج
الاستديو
الدراما
صوت والقاء
تحرير اذاعي
تقنيات اذاعية وتلفزيونية
صحافة اذاعية
فن المقابلة
فن المراسلة
سيناريو
اعلام جديد
الخبر الاذاعي
الصحافة
الصحف
المجلات
وكالات الأنباء
التحرير الصحفي
فن الخبر
التقرير الصحفي
التحرير
تاريخ الصحافة
الصحافة الالكترونية
المقال الصحفي
التحقيقات الصحفية
صحافة عربية
العلاقات العامة
العلاقات العامة
استراتيجيات العلاقات العامة وبرامجها
التطبيقات الميدانية للعلاقات العامة
العلاقات العامة التسويقية
العلاقات العامة الدولية
العلاقات العامة النوعية
العلاقات العامة الرقمية
الكتابة للعلاقات العامة
حملات العلاقات العامة
ادارة العلاقات العامة
الجمود في واقع متحرك
المؤلف:
الدكتور محمد صاحب سلطان
المصدر:
الدعاية وحروب الإعلام
الجزء والصفحة:
ص 178-179
2025-08-23
33
الجمود في واقع متحرك:
الجمود في واقع متحرك هو بمثابة التقهقر حتى التلاشي والاندثار، وهذا ما أصاب الثقافة اليهودية بالفعل، إذ غابت عن الوجود قروناً، وما نشهده منذ القرن التاسع عشر وحتى اليوم هو مجرد إعادة إحياء هذه الثقافة من حيث توقفت، ولكن بقناع براق من التقدم التكنولوجي لم يمس عمق الثوابت غير المتطورة.
ولهذا الجمود المتحجر أسبابه الذاتية التي تكمن في خصائص هذه الثقافة اليهودية والتي يمكن تعداد بعضها على النحو التالي:
1. الثقافة اليهودية ضحلة الجذور وتفتقر إلى الخلق والإبداع، صفتها الأساسية أنها تسرق وتقتبس من ثقافات الغير وتشوهه وتزوره بحيث يخدم أغراضها السياسية والعقائدية لذلك فليس عند الثقافة اليهودية ما يمكنها منحه لغيرها من الثقافات المحيطة والمجاورة فهي ليست كالنبع يجري راوياً ما حوله من مساحات بل كالاسفنجة تمتص من الغير وتختزنه على نتن تقادم.
2. تتميز الثقافة اليهودية بالانغلاق والعصبية العنصرية، وهذا ما يجر إلى التعالي على الغير وادعاء التفوق دون الآخرين، فهم بهذا المنطق السلالة الأسمى في العالم المعدة إلهيـاً للسيادة على شعوب الأرض واستبعادها وتسخيرها لمصالحها الذاتية من هذه العنصرية المتعالية انبثقت عندهم العقيدة الدينية التي تكرسهم «شعب الله المختار» والموعود بأرض الميعاد التي وهبهم إياها لإقامة مملكتهم المقدر لها إلهياً أن تسود العالم.
3. زيادة على كل ذلك، فالثقافة اليهودية تتسم بالعدوانية المفرطة، فهي لا تعترف بالغير ولا بحق هذا الغير بالوجود فكل ما ليس يهودياً من أم يهودية هو حيوان لا صفة إنسانية له يواجه أحد خيارين إما الانصياع المذل وتقبل عبودية خدمة مصالح وأهداف شعب الله المختار أو مواجهة الزوال والاندثار، المرجع الوحيد للثقافة اليهودية هـو النسخة التي وصلت من التوراة التي نعتقد أنها مزورة وليست التوراة الأساسية، وأيضاً ما هو ثابت في التلمود وكتاب حكماء صهيون المنبثق عن التوراة والتلمود، وهو الكتاب العقائدي الذي يتضمن خطة منظمة الصهيونية العالمية لتحقيق وعد الله لشعبه المختار من هنا نرى أن الثقافة اليهودية قائمة على عقيدة دينية وهذا بالتأكيد سبب تحجرها وعدوانيتها، وما دامت هذه الثقافة مستمرة في الارتكاز حصراً على عقيدة دينية غير متطورة، تبقى هي أيضاً غير قابلة للتطور، وغير قادرة للتفاعل مع غيرها من الثقافات، وبالتالي فهي ثقافة غير حوارية (1) .
_______________
(1) أنطوان غريب: الغزو الثقافي مجلة الشاهد الليبية السنة، العدد (110) أكتوبر 1994، ص66.
الاكثر قراءة في الدعاية والحرب النفسية
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
