تطور الأقمار الصناعية

القمر الصناعي هو جسم أطلقه الإنسان ليدور حول الأرض بسرعة هائلة، وذلك من خلال استخدام صاروخ حامل للقمر هذا الصاروخ يستطيع الانطلاق في اتجاه وسرعة دوران الأرض حول محورها تبلغ سرعته 8 كم في الثانية، وخلال دوران الصاروخ يقوم القمر بجمع المعلومات وإرسالها إلى الأرض.

والأقمار الصناعية تُستخدم لعدّة أهداف بعضها للتجسس أو الرصد الجوي أو اكتشاف الثروات الطبيعية تحت الأرض أو للاتصالات التي تفي بخدمات الهاتف والفاكس والبث الإذاعي والتلفزيوني.

بدأ استغلال الإنسان للفضاء مع إطلاق أوّل قمر صناعي للفضاء عام 1957، ومن ثم تطور المكوك الفضائي القادر على إطلاق القمر والعودة إلى الأرض مما يمكن من استخدامه أكثر من مرة عام 1981.

مع الوقت تطورت الاستعمالات الايجابية للأقمار الصناعية وبدأ استخدام الشبكات الفضائية التي مرت بمراحل عدة من الاتصال المرحلي من نقطة إلى نقطة، ثم شبكات التوزيع وحتى تطور أقمار البث المباشر، فالتطور الهائل في الأقمار الصناعية أدى إلى تعاون دولي تزعمته الولايات المتحدة الأمريكية والإتحاد السوفييتي سابقا.

وهكذا تأسست الكومسات (شبكة الاتصال العالمية التابعة لشركة الاتصالات الأمريكية ومن ثم الإنتل سات المنظمة الدولية للاتصالات الفضائية المتمركزة في واشنطن والانترسبونيك المتمركز في موسكو.

ويتم استقبال القنوات الفضائية في المنازل من خلال الكوابل أو أقمار البث وتاليا

توضيح ذلك:

1. التلفزيون الكابلي: نموذج للاتصال السلكي حيث يتم استقبال البث بهوائيات ومحطات صغيرة، ومن ثم يتم توزيعها بالكوابل على من يريد استقبالها، وعادة مقابل رسوم.
2. الهوائيات: ازدياد قوة الأقمار الصناعية أمكن استقبال البث في البيوت مباشرة دون المرور على المحطة الأرضية أو ما يسمى أقمار البث المباشر.

مواضيع ذات صلة

سلبيات البث الفضائي العربي

مميزات البث الفضائي العربي

تصنيف القنوات الفضائية العربية

الأقمار الفضائية العربية

الإستوديو التلفزيوني

التلفزيون في العالم العربي

التلفزيون كوسيلة إعلام

بداية البث التلفزيوني المنتظم

تاريخ التلفزيون في العالم

مميزات التلفزيون

واقع الفضائيات العربية

اغلق التلفزيون وابدأ الحياة