الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
مضيق ما لاكا (Malaca Strait)
المؤلف:
أ.د. الهادي مصطفى، أ.د محمد علي الاعور
المصدر:
الجغرافيا البحرية
الجزء والصفحة:
ص 172 ـ 174
2025-05-08
86
يربط مضيق ما لاكا بين المحيط الهندي بحر (أندامان)، والمحيط الهادي بحر الصين الجنوبي ويبلغ طوله مع مضيق سنغافورا حوالي (600) ميل بحري، وقد ظهرت أهمية هذا المضيق الاستراتيجية والاقتصادية منذ زمن قديم وقد توالت عليه السيطرة من قبل الهنود والعرب، والبرتغاليين، والهولنديين والبريطانيين وفي السنوات الأخيرة استطاعت ماليزيا وأندونيسيا أن تسترجعا حقوق السيادة على هذا المضيق، إذ زادت الأهمية التجارية للمضيق منذ افتتاح قناة السويس عام 1869 إفرنجي ومنذ عام 1950 إفرنجي. أصبح الممر الرئيسي لناقلات النفط الخام بين الخليج العربي واليابان، حيث تمر حوالي (140) باخرة منه يومياً.
أما الطريق البديل لمضيق ما لاكا باتجاه الشرق فتمر عبر طريق لومبوك (Lombok) مما يزيد في المسافة بحوالي (1200) ميل بحري بين موانئ الخليج النفطية واليابان أما اتساع المضيق فيتراوح ما بين (4) و(8) أميال بحرية في الجنوب و (140) ميلاً بحرياً في الشمال. أما المياه فتعتبر ضحلة نسبياً، ففي الجنوب لا يتعدى العمق (37) متراً، أما المتوسط العام فيصل إلى (27) متراً وتبحر السفن الكبرى في قناة لا يتعدى اتساعها ميلين بحريين وتتراوح الأمواج التي يتعرض لها المضيق ما بين (58) متر في الجنوب و (2 ، 2 ) متر في الشمال، مما لا يسمح للسفن التي يزيد غاطسها على (19،8) أمتار أن تمر عبره.
أما من حيث الخصائص المناخية للمضيق، فتمر التيارت البحرية الشمالية الشرقية (المانسون) في فصل الشتاء والتيارات البحرية الجنوبية الشرقية في فصل الصيف والتي تمثل أهمية كبرى للملاحة عبرالمضيق خاصة في الأزمنة القديمة حيث تستخدم السفن الرياح السائدة في إبحارها وطوال السنة توجد تيارات شمالية غربية دائمة كما أن الإبحار في الجزء الجنوبي من المضيق، تعترضه بعض الجزيرات الصغيرة والكثبان الرملية، وكذلك الرمال المتحركة التي تؤثر على اختلافات العمق في المضيق والذي يعتبر ذا أهمية کبرى خاصة بالقرب من مصطبة القامة الواحدة حيث يصل اتساع القناة الملاحية إلى ميلين بحريين أما المنطقة الساحلية فتمتاز بالكثافة السكانية العالية، والمعتمدة أساساً على المصادر البحرية، وبالتالي فإن هناك اهتماماً كبيراً بسلامة الملاحة البحرية، في المضيق خاصة فيما يتعلق بطبيعة السفن وحمولتها.