1
الوضع الليلي
انماط الصفحة الرئيسية

النمط الأول

النمط الثاني

النمط الثالث

كيف تعتذر لمن اسات اليه؟
content

مواجهة الذات ومحاسبتها هي الخطوة الأولى في إصلاح ما نقع فيه من أخطاء، جاء عن الإمام أمير المؤمنين علي (عليه السلام):

(من حاسب نفسه وقف على عيوبه، وأحاط بذنوبه، واستقال الذنوب، وأصلح العيوب)

عندما يزن الفرد قبح فعله، ويتحسس شناعة إساءته للآخرين، سينبعث الندم الذي هو المحرك نحو الاعتذار لمن تسببنا في ظلمه أو أذيته.

فثقافة الاعتذار ليست إجراء شكليا مؤطرا بالمجاملات يفتقد المضمون والواقعية بل ينبغي أن يكون بالكيفيات الآتية:

التعبير عن الندم: فعبارات التأسف والاعتذار، وملامح الوجه كلها علامات ينبغي أن تنبثق عن ندم حقيقي من الشخص المسيء إزاء من أساء له؛ فما يخرج من القلب يصل إلى القلب!

الاعتراف بالمسؤولية: لا يمكن أن يكون الاعتذار الحقيقي تاما إلا بعد إقرار المسيء بكامل المسؤولية، ويتحمل جريرة خطئه وقباحة تعديه و إلا فسيبقى المظلوم والمساء له يضمر لوعة الظلم والإساءة في نفسه مهما أسمعناه من كلمات الأسف والاعتذار ..

تجنب خلق الأعذار: التذرع بافتعال الأعذار لتبرير الخطأ كمحاولة لتخفيف ضغط وخز الضمير يعد أكثر قبحا من ذات الإساءة، وهو إساءة تضاف لسابقتها ؟!  وهذا الأسلوب أبعد ما يكون عن الاعتذار الحقيقي وهو نحو من الالتفاف لتسويغ الإساءة والتسبب بأحراج الشخص المظلوم والمساء إليه.

طلب المسامحة والعفو: القلوب بعد الإساءة يصعب جبرها ومداواتها،

إن القلوب إذا تنافر ودها     ... شبه الزجاجة كسرها لا يشعب

فطلب المسامحة والعفو يعد خطوة أساسية بعد الاعتذار؛ لإزالة التنافر والحقد، حينما يشعر الشخص بأن المخطئ صار بموقف النادم والمتنصل عن جرمه، ويطلب السماح والعفو، فإن هذا يطيب مشاعره ويثير في نفسه روح الصفح والمحبة والسلام.

المصداقية: إن الاعتذار -غير الصادق-أسوأ من عدم الاعتذار أساسا؛ لأنه يدل على عدم إدراك قبح الفعل السيء، ويدل على تجاهل المسيء عن تحمله مسؤولية خطئه، كما أنه سيضاعف من غضب الشخص المجروح.

كتابة الاعتذار: قد يصعب مواجهة الشخص الذي نريد الاعتذار منه، فالمبادرة بإرسال رسالة ورقية أو إلكترونية تتضمن بيان موقفنا بالاعتراف بالخطأ والاعتذار وطلب العفو والمسامحة، يفتح بابا للمصالحة وتصفية القلوب بالتسامح.

 

 

كنز المعرفة

مسابقة ثقافية شهرية، تختبر من خلالها معلوماتك العامّة، وتثري رصيدك المعرفي

للأشتراك انقر هنا

main-img

وسائل الاعلام نعمة ام نقمة؟

date2021-02-17

seen4658

main-img

عودتك للمنزل ... بين الرحمة والنقمة

date2020-04-19

seen2245

main-img

من هو ابخل الناس؟

date2020-07-03

seen3909

main-img

التفكير الابداعي الناجح

date2023-01-30

seen2929

main-img

المؤمن وثقافة المعاداة

date2020-05-21

seen3464

main-img

كيف تحدد طريق تحقيق امنياتك؟

date2020-08-09

seen7829

main-img

بناء المساجد على قبور الصالحين

date2020-04-20

seen2668

main-img

خمسة لا تصاحبهم

date2023-06-29

seen3182

main-img

كيف يمكن ان تنقذ زواجك؟

date2025-07-30

seen2328

main-img

هل يمكن ان يعتبر الطفل كاذبا؟

date2020-11-15

seen4214

main-img

ماهي اهم مشكلة يواجهها الوالدان؟

date2021-04-04

seen3875

main-img

هل يمكن تاهيل الاطفال تربويا

date2021-08-20

seen4042

main-img

كيف تهيئين ابنك ليوم دراسي جديد؟

date2021-12-19

seen2713

main-img

ست طرائق لمساعدة الاطفال على التعايش مع الغضب

date2022-05-11

seen2384

main-img

وصفات تربوية لعلاج امراض القلوب

date2022-11-02

seen2168

main-img

الاحباط يلتهم مشاعرك الايجابية

date2020-05-29

seen2902