Logo

بمختلف الألوان
في وطنٍ تئنُّ روحه من ثِقل الأيام، وتتوقُّ أجياله إلى فجرٍ يمحو ظلام اليأس، انبعث نورٌ من قلب مدينة مقدسة، نورٌ يملأ الوطن ضياءً، وأيدٍ أمينة تعانق آماله واحلامه. سطع نور العتبة العباسية المقدسة، التي لطالما كانت مَوئِلاً للعلم والمعرفة، لتتجاوز دورها الديني وتصبح حاضنة حقيقية للطاقات الشابة،... المزيد
أخر المواضيع


مرحبا بكَ زائرنا العزيز
نتمنى أن تكون في تمام الصحة والعافية

تحذير! هل انت متأكد من حذف هذا المقال مع الردود عليه ؟
في ذكرى رحيل أ.د. عناد غزوان

منذ 8 ساعات
في 2025/11/09م
عدد المشاهدات :26
في كلية الآداب، جامعة بغداد، قسم اللغة العربية ، وفي بداية العام الدراسي 2002/ 2003 علمنا أن رئيس القسم (د. عناد غزوان) قد ترك رئاسة القسم، وجيء برئيس قسم جديد، ذلك الرئيس الذي يمشي ويصرخ ذاكرا البعث بمناسبةٍ أو من دون مناسبة
بدا القسم موحشا، وقد تم تركيب جرس يرن مع انتهاء المحاضرات، فشعرنا بعودتنا السريعة إلی أيام المدرسة والدراسة الإعدادية وما قبلها، وغادرنا الحياة الجامعية مع أول رنة جرس
وفي كل صباح يأتي الرئيس الجديد ويخاطب السيدة الطيبة التي تبيع الشاي تحت السلم: ياهو احسن هسة لو قبل
فتجيبه المسكينة : نفس الشي، كلكم خير وبركة
فيقول لها: لا لا.. گولي ياهو احسن هسة لو قبل
فتبتسم وتقول له: هسة احسن
يظن هذا الرئيس أن الإدارة الناجحة تكمن في الصوت العالي، أو في سكب الزيت علی المصاطب و الدكّات الاسمنتية حتی لايجلس الطلبة عليها
أو تكمن في ركضه خلف الطلاب الذين لم يدخلوا محاضرة ما، ليلقي القبض عليهم كما يُلقی القبض علی(الافرارية)
أو تكمن في تقريعه للطلبة وترهيبه لهم؛ لأنهم لم ينضموا إلی الحزب بعد
هذا الرئيس لم تدم فرحته طويلا، فسقط كبيرهم الذي علمهم البغضاء، ورحل ورحلوا معه، وبقي (د. عناد غزوان) نجما إنسانيا لامعا
فالإدارة الناجحة تكمن في الفهم السليم لمعنی القيادة والرئاسة، الذي ينطلق من المفهوم الوارد في حديث الرسول الأعظم(صلی الله عليه وآله):( سيد القوم خادمهم)
لهذا كان (د. عناد غزوان) يتعامل مع الجميع علی وفق هذا المفهوم، فيلاطف الطلبة، ويقف يستمع إليهم،ويرد علی طالب المرحلة الأولی ويرشده إلی قاعته، ويدخل كل قاعات الامتحان بوجهٍ باسمٍ مستبشرٍ،ويسأل الطلبة: شلونكم اليوم
فالتواضع والابتسامة والسماحة صفات ملازمة لسلوكه التربوي والإداري، وهذه الصفات رفعته الی مقام الأبوة، وقمة النجاح لأيّ أكاديميٍّ أن يصل الی التأثير الأبوي في طلبته ومحيطه العام،و هولاء الأشخاص الذين يختارون البقاء في مقام الأبوة، يكسبهم الله تعالی طاقةً إيجابية جاذبة، فيحن المتلقي إليهم، ويشتاق إلی سماعهم، ويشعر بالبهجة والأمان حين يلتقيهم، ويخلد صوتهم في الذاكرة؛ ولهذه الأسباب أكتب الآن عن (د. عناد غزوان) وأستذكره وأستحضر صوته وابتسامته وهو يقول لأساتذتي: ترة هذي بنتي الحبيبة، بنتي المتفوقة
الانقسام الاجتماعي في العراق من التناحر إلى الوحدة الإيمانية رؤية قرآنية
بقلم الكاتب : وائل الوائلي
إن العراق، ذلك البلد المبارك الذي ازدان بضياء النهرين وتراث الأنبياء، ظلّ عبر تاريخه الحديث يعاني من آفة التناحر والانقسام، حتى كادت نيران الفرقة أن تلتهم أخضرَه ويابسَه. ولئن تعددت مظاهر هذا الانقسام بين حزبيةٍ طاغية، وعشائريةٍ متجذرة، وطائفيةٍ مميتة، فإن المنهج القرآني يظلّ المنار الوضاء الذي... المزيد
المزيد من المقالات الإجتماعية

المزيد من المقالات الثقافية

مازلتُ غريقا في جيبِ الذكرياتِ المُرّةِ، أحاولُ أن أخمدها قليلا ؛لكنّ رأسها... المزيد
رُوَّادُ الولاء : شعراء أضاءوا بالحقِّ فطُمِسَ نورُهم لطالما تهادت على بساط... المزيد
في قريةٍ صغيرةٍ محاطةٍ بجبالٍ شاهقة، عاش رجلٌ يدعى هشام، معروفٌ بحكمته وطيب قلبه،... المزيد
في فضاءات القصيدة العراقية، ينهض فالح حسون الدراجي كصرحٍ شعريٍّ نادر، يُجسّد... المزيد
في زاوية السوق، جلس رجل أشيب، يضم كفيه الفارغتين إلى صدره كمن يحمي كنزًا لا يُرى.... المزيد
حين نتحدث عن الأجناس الأدبية التي تتصدر المشهد الثقافي العربي عامة، والعراقي... المزيد
في قريةٍ صغيرةٍ محاطةٍ بجبالٍ شاهقة، عاش رجلٌ يدعى هشام، معروفٌ بحكمته وطيب قلبه، لكنه كان...
في فضاءات القصيدة العراقية، ينهض فالح حسون الدراجي كصرحٍ شعريٍّ نادر، يُجسّد آلام أمةٍ...
في زاوية السوق، جلس رجل أشيب، يضم كفيه الفارغتين إلى صدره كمن يحمي كنزًا لا يُرى. كان اسمه...
حين نتحدث عن الأجناس الأدبية التي تتصدر المشهد الثقافي العربي عامة، والعراقي خاصة، نُشَخِّص...


منذ 6 ايام
2025/11/03
عندما نقرا تاريخ الكرة الاسيوية ونحدد فترة معينة يمكن من خلالها معرفة من هم كبار...
منذ 1 اسبوع
2025/11/02
سلسلة مفاهيم في الفيزياء الجزء الثالث والسبعون: عودة الميكانيكا البوهمية: لماذا...
منذ 1 اسبوع
2025/10/31
عندما نفكّر اليوم في القنبلة النووية تنبثق أمامنا صورة طاقة هائلة تُطلق في لحظات...
رشفات
( مَن صبر أُعطي التأييد من الله )