1

بمختلف الألوان
حاول بنو أُميَّة (لعنهم الله) بكلِّ ما يملكون من تجبّر وطغيان إركاع الثورة الحسينية بإركاع رموزها، وما انفكوا يقرعون طبول الغدر والخيانة ليجتمع الناس حولهم بغية ردع الثورة وقهر الثوار، ولكنَّ مشيئة الله كانت هي الأقوى لإعلاء كلمة الحقِّ ونصرة الدين وفضح الباطل، ومن الرموز التي حاول الأُمويون قهرها... المزيد
أخر المواضيع
الرئيسة / مقالات اسلامية
28 صفر الفقد الأعظم في تاريخ البشرية ودرس الأمة الخالد
عدد المقالات : 49
الأستاذ الدكتور نوري حسين نور الهاشمي
22/8/2025

يا لها من لحظة مفجعة حين لفظت الأرض أنفاس رسولها، وانطفأ النور الذي أضاء الكون ببعثته؛ كأن السماء أطبقت على القلوب حزنًا، وكأن الملائكة ناحت في ملكوتها لفقد الحبيب المصطفى ﷺ. ارتجّت المدينة يومئذ بدموع المؤمنين، وتزلزلت الأرواح برحيل من كان رحمة للعالمين. فما أقسى الفقد إذا كان الفاقد إنسانًا، والمفقود نبي الإنسانية جمعاء.
تمر بنا في الثامن والعشرين من صفر ذكرى لا تشبه سواها؛ يوم أُسدلت ستائر الدنيا على حياة سيّد الكائنات وخاتم الأنبياء والمرسلين ﷺ. هذه اللحظة لم تكن مجرد انتهاء لرحلة بشرية، بل محطة فارقة أعادت رسم مسار الأمة، وكشفت مدى استعدادهاأو عجزهاعن حمل الوصايا الإلهية والوفاء بالعهد. وقد سجّل بعض المؤرخين في كتبهم القديمة، مثل الإرشاد للشيخ المفيد، وتاريخ الأمم والملوك للطبري، والطبقات الكبرى لابن سعد، أن وفاته كانت في اليوم الأخير من شهر صفر، سنة 11 هـ، الموافق 28 صفر، ما يعزز دقة الحساب التاريخي وعمق أثر تلك اللحظة في مصير الأمة.
ومع خطورة هذه الذكرى، يمر عليها كثيرون مرور الغافلين؛ غُيّبت في ضجيج اليومي، وأُريد لها أن تُهمّش، كي لا تتحوّل إلى موعد للتأمل والاستبصار. كأنما يُراد لنا أن نحتفي بولادة النبي ﷺ وننسى وفاة الذي أضاء الكون بنوره، وما كشفتْه تلك اللحظة من حقائق مريرة عن واقع الأمة في أيامها الأولى.
كانت لحظاته الأخيرة امتحانًا عسيرًا لأمّته؛ اشتدّ به المرض وهو على فراش الرحيل، ولم يتوقف عن الوصايا والتوجيه، طالبًا دواة وقرطاسًا ليكتب كتابًا لن تضلّوا بعده أبدًا. غير أنّ ما واجهه من جدلٍ ورفضٍ وكلمات جارحة لا تليق بمقام النبوةفي الحادثة المعروفة بـرزية الخميسكشف أنّ الانقسام لم يبدأ بعد الوفاة، بل بدأ على عتبة الرحيل. بدا كأن قومًا يستعجلون الغياب ليجلسوا على الكرسيّ، متناسين أنّ الرسالة ليست إرثًا دنيويًا، بل أمانة إلهية ثقيلة. وقد ورد في بعض المصادر التاريخية القديمة أن هذا الموقف قد سُجّل بدقة في كتب الإرشاد والطبقات الكبرى، ما يبرز خطورة اللحظة وعمق الفتنة التي تجلّت منذ ذلك الوقت.
ولم يكن مشهد وفاة الرسول ﷺ مجرد نهاية سيرة، بل بداية افتراق عن وصاياه. وما تلا ذلكمن اجتماع السقيفة وما تبعه من تنازع وصراعاتما كان ليقع لولا ذلك الخلل الأول في ميزان الطاعة وثِقل الدنيا في بعض القلوب. أفنى النبي ﷺ عمره في بناء أمة قائمة على العدل والإيمان، ورحل وهو يرى بوادر الانحراف تُطلّ من بين خاصّته؛ فكانت الفاجعة مضاعفة: فاجعة الرحيل، وفاجعة انكسار العهد.
إنّ وفاة النبي ﷺ لم تكن حدثًا عابرًا يُطوى في سجل التاريخ، بل هي جرح مفتوح ما زال ينزف إلى يومنا هذا. كل انقسام شهدته الأمة، وكل صراع داخلي، وكل تسلّط للهوى والسلطة على حساب القيم، إنما هو صدى لتلك اللحظة الأولى التي لم يُحسن فيها بعض القوم حمل الأمانة. وقد ذكرت المصادر التاريخية القديمة، بما في ذلك الإرشاد ومفاتيح الجنان والطبقات الكبرى، أن التاريخ الموافق للوفاة هو 28 صفر، ما يعزز دقة هذا الحساب التاريخي ويؤكد عمق أثر تلك اللحظة في مصير الأمة.
ومن المؤسف أن تمرّ هذه الذكرى اليوم بلا وعي كاف بما تحمله من دلالات. فالمسلمون يُحيون ليالي المولد بالزينة والأهازيج، لكنهم قلّما يوقفون أنفسهم عند يوم الفقد الأعظم ليحاسبوا أنفسهم: هل نحن أوفياء لرسول الله ﷺ هل حافظنا على ما أوصى به هل عدلنا بين الناس كما أمر وهل أبقينا الدين طاهرًا من تلاعب السياسة
إن استحضار هذه المناسبة ليس ترفًا عاطفيًا، بل استعادة للبوصلة. ما نراه اليوم من فرقة واستبداد واغتراب عن جوهر الدين ليس إلا صدى تلك اللحظات الأولى. إحياء الذكرى يعني أولًا الوفاء للنبي ﷺ، والاعتراف بأنّ الأمة قصّرت في حقّه منذ ساعات احتضاره، ويعني ثانيًا العودة إلى الإسلام المحمدي الأصيل: دين عدل ورحمة وطاعة لله ولرسوله ولأهل بيته الطاهرين، لا مساومات سلطة ولا لعبة كراسي.
إن استحضار ذكرى 28 صفر يدعونا إلى التأمل في حال أمتنا اليوم. حين ننظر إلى انقساماتنا، وصراعاتنا على السلطة والمصالح، ونرى تفشي الظلم والفساد، نجد صدى واضحًا لما حصل بعد وفاة الرسول ﷺ. إنها فرصة لنقف أمام أنفسنا ونسأل: هل نحن أمة حافظت على وصايا نبيها في العدل، والرحمة، والوفاء بالأمانة وهل نرتقي فوق نزعات الهوى الشخصي والمصالح الضيقة لنكون حماة للقيم التي أُرسلت الرسالة لأجلها
هذه اللحظة التأملية تجعلنا ندرك أن كل تصرف صغير أو قرار يومي قد يكون له أثر طويل على حاضر الأمة ومستقبلها. خيانة الوصية أو التغاضي عن الحق يولّد الفتن ويكرّس الانقسامات. بالتأمل في هذا الدرس، يمكن لكل مسلم إعادة ترتيب أولوياته وجعل الوفاء برسول الله ﷺ معيارًا لقياس أعماله وسلوكه ومرشدًا في شؤون الحياة كافة.
إنّ ذكرى 28 صفر هي موعد لتجديد العهد، وللتفكّر في مصيرنا، ولتعلّم الدرس الذي لم نتقنه بعد: أنّ خيانة الأمانة لا تجلب إلا الويلات، وأنّ الانحراف الأول أصل كل انحراف لاحق. لذلك قال تعالى:
وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ ۚ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَىٰ أَعْقَابِكُمْ ۚ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَىٰ عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا ۗ وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ [آل عمران: 144].
اللهم اجعلنا من الشاكرين لنعمتك ببعثة نبيك ﷺ، ومن الموفين بعهده، المتمسّكين بسنته وأهل بيته، ولا تحرمنا شفاعته يوم لا ينفع مال ولا بنون، إلا من أتى الله بقلب سليم. واجعل ذكراه نورًا في قلوبنا، وهُدى في دروبنا، وميثاقًا لا ننقضه ما حيينا.


الأستاذ الدكتور نوري حسين نور الهاشمي
22/8/2025
يا لها من لحظة مفجعة حين لفظت الأرض أنفاس رسولها، وانطفأ النور الذي أضاء الكون ببعثته؛ كأن السماء أطبقت على القلوب حزنًا، وكأن الملائكة ناحت في ملكوتها لفقد الحبيب المصطفى ﷺ. ارتجّت المدينة يومئذ بدموع المؤمنين، وتزلزلت الأرواح برحيل من كان رحمة للعالمين. فما أقسى الفقد إذا كان الفاقد إنسانًا، والمفقود نبي الإنسانية جمعاء.
تمر بنا في الثامن والعشرين من صفر ذكرى لا تشبه سواها؛ يوم أُسدلت ستائر الدنيا على حياة سيّد الكائنات وخاتم الأنبياء والمرسلين ﷺ. هذه اللحظة لم تكن مجرد انتهاء لرحلة بشرية، بل محطة فارقة أعادت رسم مسار الأمة، وكشفت مدى استعدادهاأو عجزهاعن حمل الوصايا الإلهية والوفاء بالعهد. وقد سجّل بعض المؤرخين في كتبهم القديمة، مثل الإرشاد للشيخ المفيد، وتاريخ الأمم والملوك للطبري، والطبقات الكبرى لابن سعد، أن وفاته كانت في اليوم الأخير من شهر صفر، سنة 11 هـ، الموافق 28 صفر، ما يعزز دقة الحساب التاريخي وعمق أثر تلك اللحظة في مصير الأمة.
ومع خطورة هذه الذكرى، يمر عليها كثيرون مرور الغافلين؛ غُيّبت في ضجيج اليومي، وأُريد لها أن تُهمّش، كي لا تتحوّل إلى موعد للتأمل والاستبصار. كأنما يُراد لنا أن نحتفي بولادة النبي ﷺ وننسى وفاة الذي أضاء الكون بنوره، وما كشفتْه تلك اللحظة من حقائق مريرة عن واقع الأمة في أيامها الأولى.
كانت لحظاته الأخيرة امتحانًا عسيرًا لأمّته؛ اشتدّ به المرض وهو على فراش الرحيل، ولم يتوقف عن الوصايا والتوجيه، طالبًا دواة وقرطاسًا ليكتب كتابًا لن تضلّوا بعده أبدًا. غير أنّ ما واجهه من جدلٍ ورفضٍ وكلمات جارحة لا تليق بمقام النبوةفي الحادثة المعروفة بـرزية الخميسكشف أنّ الانقسام لم يبدأ بعد الوفاة، بل بدأ على عتبة الرحيل. بدا كأن قومًا يستعجلون الغياب ليجلسوا على الكرسيّ، متناسين أنّ الرسالة ليست إرثًا دنيويًا، بل أمانة إلهية ثقيلة. وقد ورد في بعض المصادر التاريخية القديمة أن هذا الموقف قد سُجّل بدقة في كتب الإرشاد والطبقات الكبرى، ما يبرز خطورة اللحظة وعمق الفتنة التي تجلّت منذ ذلك الوقت.
ولم يكن مشهد وفاة الرسول ﷺ مجرد نهاية سيرة، بل بداية افتراق عن وصاياه. وما تلا ذلكمن اجتماع السقيفة وما تبعه من تنازع وصراعاتما كان ليقع لولا ذلك الخلل الأول في ميزان الطاعة وثِقل الدنيا في بعض القلوب. أفنى النبي ﷺ عمره في بناء أمة قائمة على العدل والإيمان، ورحل وهو يرى بوادر الانحراف تُطلّ من بين خاصّته؛ فكانت الفاجعة مضاعفة: فاجعة الرحيل، وفاجعة انكسار العهد.
إنّ وفاة النبي ﷺ لم تكن حدثًا عابرًا يُطوى في سجل التاريخ، بل هي جرح مفتوح ما زال ينزف إلى يومنا هذا. كل انقسام شهدته الأمة، وكل صراع داخلي، وكل تسلّط للهوى والسلطة على حساب القيم، إنما هو صدى لتلك اللحظة الأولى التي لم يُحسن فيها بعض القوم حمل الأمانة. وقد ذكرت المصادر التاريخية القديمة، بما في ذلك الإرشاد ومفاتيح الجنان والطبقات الكبرى، أن التاريخ الموافق للوفاة هو 28 صفر، ما يعزز دقة هذا الحساب التاريخي ويؤكد عمق أثر تلك اللحظة في مصير الأمة.
ومن المؤسف أن تمرّ هذه الذكرى اليوم بلا وعي كاف بما تحمله من دلالات. فالمسلمون يُحيون ليالي المولد بالزينة والأهازيج، لكنهم قلّما يوقفون أنفسهم عند يوم الفقد الأعظم ليحاسبوا أنفسهم: هل نحن أوفياء لرسول الله ﷺ هل حافظنا على ما أوصى به هل عدلنا بين الناس كما أمر وهل أبقينا الدين طاهرًا من تلاعب السياسة
إن استحضار هذه المناسبة ليس ترفًا عاطفيًا، بل استعادة للبوصلة. ما نراه اليوم من فرقة واستبداد واغتراب عن جوهر الدين ليس إلا صدى تلك اللحظات الأولى. إحياء الذكرى يعني أولًا الوفاء للنبي ﷺ، والاعتراف بأنّ الأمة قصّرت في حقّه منذ ساعات احتضاره، ويعني ثانيًا العودة إلى الإسلام المحمدي الأصيل: دين عدل ورحمة وطاعة لله ولرسوله ولأهل بيته الطاهرين، لا مساومات سلطة ولا لعبة كراسي.
إن استحضار ذكرى 28 صفر يدعونا إلى التأمل في حال أمتنا اليوم. حين ننظر إلى انقساماتنا، وصراعاتنا على السلطة والمصالح، ونرى تفشي الظلم والفساد، نجد صدى واضحًا لما حصل بعد وفاة الرسول ﷺ. إنها فرصة لنقف أمام أنفسنا ونسأل: هل نحن أمة حافظت على وصايا نبيها في العدل، والرحمة، والوفاء بالأمانة وهل نرتقي فوق نزعات الهوى الشخصي والمصالح الضيقة لنكون حماة للقيم التي أُرسلت الرسالة لأجلها
هذه اللحظة التأملية تجعلنا ندرك أن كل تصرف صغير أو قرار يومي قد يكون له أثر طويل على حاضر الأمة ومستقبلها. خيانة الوصية أو التغاضي عن الحق يولّد الفتن ويكرّس الانقسامات. بالتأمل في هذا الدرس، يمكن لكل مسلم إعادة ترتيب أولوياته وجعل الوفاء برسول الله ﷺ معيارًا لقياس أعماله وسلوكه ومرشدًا في شؤون الحياة كافة.
إنّ ذكرى 28 صفر هي موعد لتجديد العهد، وللتفكّر في مصيرنا، ولتعلّم الدرس الذي لم نتقنه بعد: أنّ خيانة الأمانة لا تجلب إلا الويلات، وأنّ الانحراف الأول أصل كل انحراف لاحق. لذلك قال تعالى:
وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ ۚ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَىٰ أَعْقَابِكُمْ ۚ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَىٰ عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا ۗ وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ [آل عمران: 144].
اللهم اجعلنا من الشاكرين لنعمتك ببعثة نبيك ﷺ، ومن الموفين بعهده، المتمسّكين بسنته وأهل بيته، ولا تحرمنا شفاعته يوم لا ينفع مال ولا بنون، إلا من أتى الله بقلب سليم. واجعل ذكراه نورًا في قلوبنا، وهُدى في دروبنا، وميثاقًا لا ننقضه ما حيينا.
اعضاء معجبون بهذا
جاري التحميل
ثقافية
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 8 ساعات
2025/08/22م
في 17 يناير 1929 ظهر البحّار الشهير بباي (Popeye) لأول مرة في الصحافة الأمريكية عبر شريط الرسوم Thimble Theatre للرسام إلزي كريسـل سيغار. لم يكن يتوقع أن يتحول هذا البحّار ذو العين نصف المغلقة والغليون الدائم إلى إحدى أشهر الشخصيات الكرتونية في العالم. خلال ثلاثينيات القرن العشرين، انطلقت شهرة بباي عبر أفلام... المزيد
عدد المقالات : 49
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 8 ساعات
2025/08/22م
النهضة الحسينية.. نموذج تنموي مستدام م. طارق صاحب الغانمي لم تكن ثورة الإمام الحسين (عليه السلام) في كربلاء مجرد حادثة تاريخية عابرة، وإنما كانت تتويجًا لمسيرة النبوة والإمامة، وذروة في نضال الأنبياء والأئمة (صلوات الله عليهم) ضد الظلم والفساد "السلام عليك يا وارث الأنبياء". لقد مثّلت هذه النهضة... المزيد
عدد المقالات : 22
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 1 يوم
2025/08/21م
صلاة المِشكِينيّ كلمة عصر فقهيّ كتاب الصلاة هذه الموسوعة تعتبر مرآة لحقبة علميّة زاخرة بالعلم، تجمع بين طيّاتها قوّة أهل زمانها وهمّة رجالها، وهذه الموسوعة أثر يُقرأ فيه الفقه كوجه لحوزة النجف الأشرف في حقبة علميّة معيّنة، تفاعلت فيها عقول الأعلام وتلاقحت فيها مناهج الفقهاء. فجاءت كأنّها... المزيد
عدد المقالات : 142
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 1 يوم
2025/08/21م
هنـــاك في الكرادة،حيث عبق الكرم وعباءة العقيدة التي تركها الأجدادُ للقادمين من أولادهم،هناك نشأ الشيخ خيري هادي الأسدي،سليل ذاك البيت الذي يذوب في حب الحسين ابن التنور الذي لاينطفئ والرغيف الساخن والمضيف الضاحك دائما في وجوه الوافدين، وُلد الشيخ الأسدي عام 1960م وركضت الأيام سريعا،وكأنّ الأمر... المزيد
عدد المقالات : 67
أدبية
عدد الاعجابات بالمقال :1
عدد التعليقات : 0
منذ 1 اسبوع
2025/08/13م
رُوَّادُ الولاء : شعراء أضاءوا بالحقِّ فطُمِسَ نورُهم لطالما تهادت على بساط التاريخ أسماءٌ كالشموس، بينما توارت في حنايا الظل أسماءٌ أُخر، لوّحتْ أقلامُها بمِدادٍ من لهيبٍ لا يقلُّ حممًا عن دماء السيوف في ساحات الوغى. أولئك كانوا حَمَلَةَ هَمِّ آل البيت الكرام، فكانت قصائدُهم صرخةَ حقٍّ تُردِّدُها... المزيد
عدد المقالات : 39
عدد الاعجابات بالمقال :1
عدد التعليقات : 0
منذ 1 اسبوع
2025/08/13م
في قريةٍ صغيرةٍ محاطةٍ بجبالٍ شاهقة، عاش رجلٌ يدعى هشام، معروفٌ بحكمته وطيب قلبه، لكنه كان يعاني من فقرٍ شديد. رغم ذلك، لم يشكُ يومًا ولم يطلب من أحد، بل كان دائم التوكل على الله. في ليلةٍ شتويةٍ عاصفة، ضاعت ماشية أحد أغنياء القرية في الجبال. أرسل الرجل خدمه للبحث، لكنهم عادوا خائبين. حينها، تقدم هشام... المزيد
عدد المقالات : 12
عدد الاعجابات بالمقال :1
عدد التعليقات : 0
منذ 1 اسبوع
2025/08/12م
في فضاءات القصيدة العراقية، ينهض فالح حسون الدراجي كصرحٍ شعريٍّ نادر، يُجسّد آلام أمةٍ وهموم وطنٍ مزقته رياحُ الظلم. إنه ليس مجرد شاعرٍ ينسج الكلمات، بل **مؤرِّخٌ للجرح** بصوته الشعبي الصادق، و**مناضلٌ بالكلمة** في ساحات المواجهة ضد الطغيان. فشعره **سيفٌ مصقول** من حقائق المعاناة، و**مرآةٌ عاكسة** لتاريخ... المزيد
عدد المقالات : 39
عدد الاعجابات بالمقال :1
عدد التعليقات : 0
منذ 1 اسبوع
2025/08/12م
في زاوية السوق، جلس رجل أشيب، يضم كفيه الفارغتين إلى صدره كمن يحمي كنزًا لا يُرى. كان اسمه "يعقوب"، رجل عُرف يومًا بحكمته الراجحة ولسانه البليغ، لكنه اليوم بات شبحًا لمن كان. نشب خلاف بين تاجرين، وارتفعت الأصوات، فتوجهت الأنظار إلى يعقوب، الذي كان الحَكم في مثل هذه النزاعات. قال أحدهم: "يا يعقوب، احكم... المزيد
عدد المقالات : 12
علمية
استلام المتسابق : ( محمد رياض ردام ) الفائز بالمرتبة الثالثة لجائزته في مسابقة كنزالمعرفة لشهر حزيران/ 2025 ألف مبارك للأخوة الفائزين، وحظا أوفر للمشتركين في الأعداد القادمة.. يمكنكم الاشتراك في المسابقة من خلال الرابط : (http://almerja.com/knoze/ المزيد
استلام المتسابقة : ( زينب عبد الرحمن حسين ) الفائزة بالمرتبة الأولى لجائزتها في مسابقة كنزالمعرفة لشهر حزيران/ 2025 ألف مبارك للأخوة الفائزين، وحظا أوفر للمشتركين في الأعداد القادمة.. يمكنكم الاشتراك في المسابقة من خلال الرابط : (http://almerja.com/knoze/ المزيد
سلسلة في مفاهيم الفيزياء الجزء التاسع والثلاثون: في قلب الميكانيكا الكمومية والواقع يكمن جدل المتغيرات الخفية الأستاذ الدكتور نوري حسين نور الهاشمي لقد هيمنت "الأدلة" المزعومة ضد نظريات المتغيرات الخفية على النقاش الفيزيائي لعقود طويلة،... المزيد
آخر الأعضاء المسجلين

آخر التعليقات
تجربة شخصية ومراجعة علمية لحالة حنف القدم:...
محسن حسنين مرتضى السندي
2025/06/15م     
عظمة أهل البيت (عليهم السلام) وحدود القياس...
السيد رياض الفاضلي
2025/02/20م     
النخب والمفاهيم النمطية الموروثة
عبد الخالق الفلاح
2024/11/16م     
اخترنا لكم
إصدارات
2025/07/29
أصدر قسمُ الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة العباسية المقدسة دليلًا قصصياً بعنوان "المهمة وقصص أخرى". ويضمّ الكتاب الذي أشرف على...
المزيد

صورة مختارة
رشفات
الإمام علي الهادي (عليه السلام)
2025/07/29
( خيرٌ من الخيرِ فاعله )
المزيد

الموسوعة المعرفية الشاملة
القرآن وعلومة الجغرافية العقائد الاسلامية الزراعة الفقه الاسلامي الفيزياء الحديث والرجال الاحياء الاخلاق والادعية الرياضيات سيرة الرسول وآله الكيمياء اللغة العربية وعلومها الاخبار الادب العربي أضاءات التاريخ وثائقيات القانون المكتبة المصورة
www.almerja.com