1

بمختلف الألوان
إنَّ الفَضلَ في كتابِ اللهِ عَظيمٌ، واسِعٌ لا يُحَدُّ، فَقَد أغدَقَ اللهُ تَعالى على عِبادِهِ نِعَمًا ظاهِرَةً وباطِنَةً، مَنَحَهُمُ المالَ والبَنينَ، وأعلى شأنَهُم بالعِزَّةِ والكرامَةِ. وهذا الفَضلُ الإلهيُّ ليسَ مَحصُورًا في النِّعَمِ الدُّنيَوِيَّةِ فَحَسبُ، بَلْ يَتَجَلَّى بأسمَى... المزيد
أخر المواضيع
الرئيسة / مقالات اسلامية
آيات قرآنية في كتاب سورة هل أتى (الانسان) للسيد العاملي (ح 7)
عدد المقالات : 784
جاء في کتاب تفسير سورة هل أتى للسيد جعفر مرتضى العاملي: "سَمِيِعَاً بَصِيرَاً" بصيغة المبالغة: وسبب التعبير ب "سَمِيِعَاً بَصِيرَاً" (الانسان 2) هو: 1 - إن الهدايات الإلهية تحتاج إلى السميعية، والبصيرية العميقتين، ولا يكفي فيها مجرد السمع والبصر. وعلى ذلك جاء قوله تعالى: "وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ" (الملك 10). وقال سبحانه: "لَهُمْ قُلُوبٌ لاَ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَ يَسْمَعُونَ بِهَا" (الأعراف 179). وقال: "خَتَمَ اللهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ" (البقرة 7). وسبب ذلك أن هناك آيات ومعجزات وكرامات تحتاج إلى إدراك عميق، وإلى ضمير حي، ووجدان طاهر، يستطيع أن يحوّل تلك الإدراكات إلى محفزات وبواعث، توقظ الفطرة، وتجعلها تتفاعل وتنشدّ إليها، وتلتذ وتسعد بها. ولأجل ذلك نلاحظ أن الخطاب الإلهي المرتبط بالأمور العقائدية، كالتوحيد مثلاً، يحول الأمر العقائدي إلى أمر واقعي، وحياتي تنشد إليه الفطرة، وتستعيده كقوة محركة في داخل وجودها. وبما أن الهدايات كلها، ومنها العقلية والتشريعية، لا بد أن تنتهي إلى الهداية الفطرية، فإنه تعالى لم يتحدث للإنسان عن التوحيد مثلاً، وعن صفات الله، وعن الآخرة، وعن. وعن. بالطريقة الفلسفية أو النظرية المجردة، فلم يستدل له بالدور أو التسلسل، أو بغير ذلك من مصطلحات. بل اتخذ في حديثه عن الآخرة أسلوب: "أَفَرَأَيْتُمْ مَا تَحْرُثُونَ أأَنْتُمْ تَزْرَعُونَهُ أَمْ نَحْنُ الزَّارِعُونَ لَوْ نَشَاءُ لَجَعَلْنَاهُ حُطَاماً فَظَلْتُمْ تَفَكَّهُونَ إِنَّا لَمُغْرَمُونَ بَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَ أَفَرَأَيْتُمُ الْمَاء الَّذِي تَشْرَبُونَ أأَنْتُمْ أَنْزَلْتُمُوهُ مِنَ الْمُزْنِ أَمْ نَحْنُ الْمُنْزِلُونَ لَوْ نَشَاءُ جَعَلْنَاهُ أُجَاجاً فَلَوْلاَ تَشْكُرُونَ أَفَرَأَيْتُمُ النَّارَ الَّتِي تُورُونَ أأَنْتُمْ أَنْشَأْتُمْ شَجَرَتَهَا أَمْ نَحْنُ الْمُنْشِئُونَ" (الواقعة 63-72). وقال تعالى: "قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ جَعَلَ اللهُ عَلَيْكُمُ اللَّيْلَ سَرْمَداً إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللهِ يَأْتِيكُمْ بِضِيَاءٍ أَفَلاَ تَسْمَعُونَ قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ جَعَلَ اللهُ عَلَيْكُمُ النَّهَارَ سَرْمَداً إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللهِ يَأْتِيكُمْ بِلَيْلٍ تَسْكُنُونَ فِيهِ أَفَلاَ تُبْصِرُونَ" (القصص 71-72). ومن الواضح: أن الليل والنهار، والماء، والزرع، والنار، ونحو ذلك هي من صميم حياة الإنسان - ولها ارتباط مباشر ترتبط بحركته، ونشاطه، وعمله، ونومه، وراحته، وأكله وشربه، ونحو ذلك. وحتى حين قال تعالى: "لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلاَ اللهُ لَفَسَدَتَا" (الأنبياء 22) فإنه إنما أثار أمام الإنسان موضوع الفساد الذي يخشاه (الإنسان). وقال تعالى أيضاً، فيما يرتبط بالتوحيد: "وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَوَاتِ وَالأرْضِ وَاخْتِلاَفُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآَيَاتٍ لِلْعَالِمِينَ وَمِنْ آيَاتِهِ مَنَامُكُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَابْتِغَاؤُكُمْ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَسْمَعُونَ وَمِنْ آيَاتِهِ يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفاً وَطَمَعاً وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَيُحْيِي بِهِ الأرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا إِنَّ فِي ذَلِكَ لآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ" (الروم 21-24). وقال: "أَفَلاَ يَنْظُرُونَ إِلَى الإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ" (الغاشية 17). وقال: "هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَالنَّهَارَ مُبْصِراً" (يونس 67). فهو تعالى يقدم لنا التوحيد على أساس أن نومنا وأكلنا وشربنا وكل مفردات حياتنا وسعادتنا، مرتبط به. وهذا هو الأسلوب الذي يفهمه البشر كلهم، ويريد الله من خلاله أن يستدرجهم إلى الهدى جميعاً. أما الأسلوب الفلسفي، أو أي أسلوب آخر، فهو خاص بفئة من الناس، لا يصلح لأن يخاطب به جميع الناس.

وعن الكفر يقول السيد العاملي في كتابه: الكفر هو حالة من التمرد والتعدي على مقام العزة الإلهية، وأخذ موقعه، واستبدال الحق الصادر عنه بباطل يفسد الحياة، ثم السعي لوأد ذلك الحق، أو لا أقل إلى إبعاده عن ساحة العمل والتداول، وعدم الاعتراف به، حتى مع رؤيته له. كما قال الله تعالى: "وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ" (النمل 14). فإن من الواضح: أن هذا الاحتجاب هو العمق الواقعي لكلمة الكفر. فالزارع كافر، لأنه يحجب البذر بالتراب، ويغطيه به. والليل كافر، لأنه يحجب الأشياء عن أن ينالها النظر. أما الإيمان، فهو يمثل حالة الوعي واليقظة، والتزام الحق، والسكون إليه. وحين يتحدث الله سبحانه عن خلق الإنسان من نطفة أمشاج، فإنما يريد أن يعالج حالة الغفلة التي تعيشها هذه النفس الإنسانية، المؤمنة والكافرة على حد سواء. فأما الكافرة التي احتجبت عمداً أو غفلة وجهلاً عن الحق، أو حجبت الحق عن الحضور في مواقع الحركة في الحياة، فيحاول دفعها إلى إزالة ذلك الحجاب، للخروج عن حالة التحدي للسنن الإلهية، والتمرد على إرادة الله، والسعي لإفساد الحياة، والعبث بنواميسها. على أن من الواضح: أن العلم وحده لن يكون كافياً لتحقيق الهداية، بل هو قد يكون سبباً في الضلال، والإضلال. كذلك الذي "أَضَلَّهُ اللهُ عَلَى عِلْمٍ" (الجاثية 23). "الَّذِي آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانْسَلَخَ مِنْهَا" (الأعراف 175). وذلك لأن الشيطان يأتيه عن طريق هذا العلم بالذات، فيضخم له نفسه، ويخرجه من حالة التوازن، ويدعوه إلى العجب، والزهو، والعلو، ويدفعه لأن يدعي ما ليس فيه، وما ليس له، ويتجاوز حدوده. وتلمس في هذه الآيات المباركة كيف أنه تعالى لا يبادر إلى التهديد والوعيد، في أسلوب قمعي، قاس، وصاعق. بل هو يمهد إلى إخراج الإنسان من جهله وغفلته، واستكباره، وعجبه، وكفره، وضلاله، وانحرافه، بأسلوب رضي عطوف، يهيؤه لتلمس واقعه بنفسه، ممسكاً بيده برأفة، وبلطف، وعطف، مذكراً إياه بمحبة الله ورعايته له، مثيراً كوامن وجدانه، وبرئ مشاعره وأحاسيسه، وصافي فطرته، بصورة السؤال، لا بصورة الخبر المفروض: "هَلْ أَتَى عَلَى الإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئاً مَذْكُوراً" (الانسان 1). وآيات السؤال عن الخلق وكيفياته كثيرة: "هَلْ أَتَى عَلَى الإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئاً مَذْكُوراًً" (الانسان 1) "أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِنْ مَنِيٍّ يُمْنَى" (القيامة 37) "أَلَمْ نَجْعَلْ لَهُ عَيْنَيْنِ وَلِسَاناً وَشَفَتَيْنِ" (البلد 8-9) ألم. ألم. فلماذا الصدود منه إذن ولماذا الاستكبار ولماذا الكفر ولماذا ولماذا

قال الله تعالى "إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِراً وَإِمَّا كَفُوراً" (الانسان 3) يقول السيد جعفر مرتضى العاملي: (إنَّا): ويرد هنا سؤال، وهو: لماذا قال تعالى: "إنَّا هَدَيْنَاهُ" (الانسان 3) ولم يقل: (فهديناه). أو (ثم هديناه). وقد يقال في الجواب: إن سبب ذلك هو أن السميعية والبصيرية تعبير عن درجة عالية من الإدراك، يستطيع الإنسان من خلالها أن يبصر المعجزات، ويتفاعل معها، ويبصر ويسمع كل ما من شأنه أن يفتح باب هداية، سواء كان ذلك بالتعليم له، أم بالتدبر والتفكر في خلق الله، وربط المقدمات بالنتائج، والوسائل بالغايات والأهداف. لكن قد يقال: إن ثمة فهماً آخر للآيات، وهو أنه تعالى قد ابتدأ كلامه بصورة الاستئناف في قوله: "إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ" (الانسان 3) موازياً لقوله تعالى: "إِنَّا خَلَقْنَا الإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَة أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيه" (الانسان 2). فلعله لكي يشير إلى أن الهداية للإنسان قد بدأت مذ خلقه الله نطفة، حيث صاحب هذا الخلق له إعطاءه الحالات والميزات التي بدأ من خلالها مسيرته التكاملية، فهو خلق لوحظ فيه مضمون المخلوق، وحالاته، وأشكاله، وتفاصيله. قال تعالى: "إنّا هَدَيْنَاهُ" (الانسان 3). عرف أن المراد: أن هدايته قد صاحبته منذ بداية خلقه. والهدايات التي أشرنا إليها آنفاً، هي التالية: 1 - الهداية التكوينية، ونشوئ الإنسان وفق السنن، ولا يتعلق غرضنا بالحديث عنها. 2 - الهداية الإلهامية، ومصدرها الله سبحانه. من قبيل هداية الجنين إلى مص إصبعه، وهو في الرحم، ثم اندفاعه بعد ولادته لالتقام ثدي أمه. 3 - الهداية الفطرية - وتدخل فيها الغرائزية. وهي تنبع من داخل الإنسان، من قبيل ميل الإنسان إلى العدل، والكمال، والعلم، والفقه، وحب الذات وغير ذلك من ميول طبيعية جِبِلِّية، نابعة من صميم الذات الإنسانية، بلا حوافز من خارج ذاته. 4 - هداية الحواس الظاهرة، فالسمع يهدي إلى الأصوات الرخيمة، والمنكرة. والبصر يهدي إلى الأشكال، والأجسام، والألوان. والذائقة تهدي إلى أصناف الطعوم، كالحلاوة، والمرارة، والملوحة، ونحو ذلك. والشامّة تهدي إلى الروائح الكريهة والطيبة. واللامسة تهدي إلى الخشونة والنعومة، والصلابة، والليونة، والحرارة والبرودة إلخ. 5 - هداية الحواس الباطنة، لمعان قائمة بالنفس، كالإحساس الوجداني بالخوف، والحزن، والفرح، والأمن، وما إلى ذلك. أو هداية الحواس الباطنة لمعان قائمة في الذات - الجسد - كإدراك الجوع، والعطش، والألم، والتعب، والنشاط، والإحساس بثقل الأجسام وخفتها، وما إلى ذلك. 6 - الهداية العقلية: وهي تتمثل في قوة يمن الله بها على هذا الإنسان، تدرك له الكثير من المعاني التي لا تنال بالحس الظاهري ولا الباطني، وربما كانت هذه المعاني نتيجة للمدركات الحسية أحياناً، أو تكون المدركات الحسية طريقاً إليها. وقد تخرج عن هذا وذاك كما سيتضح. هذه المعاني يحتاج إليها الإنسان في مسيرته الحياتية، وفي بنائها على أسس صحيحة وسليمة. 7 - الهداية الشرعية، وهي لا تأتي الإنسان من داخله - كما هو الحال في الهدايات السابقة - بل تأتيه من خارج، لتأخذ بيده إلى حيث لا يجد العقل، ولا غيره من وسائل الهداية الداخلية سبيلاً للوصول إليه، أو التعرف عليه. ولتصوب له ما اشتبه الأمر فيه، بسبب حيلولة الغرائز والشهوات، حتى ظن الحق باطلاً والباطل حقاً، وظن السراب ماءً، فلما جاءه لم يجده شيئاً.
يتضمن كتاب تفسير سورة هل أتى للسيد جعفر مرتضى العاملي على مصطلحات لها علاقة بالقرآن الكريم منها: تسمية السورة وثواب قراءتها، سبب نزول السورة ومكانها، الخلق والهداية، علاقة الإنسان بالسورة، الشيئية، المن والامتنان، وسائط الملائكة، مخلوقات الله، فساد الانسان، النطفة، الجعل، الأحاسيس، السمع والبصر، الكفر، السبيل، النعم، السلاسل والأغلال، السعير، الأبرار، كأس، كافورا، عباد الله، العبيد، النذر، الطعام والاطعام، الوفاء، الخوف ومناشئه، الشر، المسكين واليتيم والأسير. كل مجموعة من الحلقات تنشر في موقع.
اعضاء معجبون بهذا
جاري التحميل
ثقافية
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 4 ساعات
2025/06/30م
زيد علي كريم يتراءى لي ضريحك وكيف كانت تلك الليلة الحزينة التي تشفى جسد عليل أصابه ما أصابه من الآلام والأحزان، من وجد متلهفا للقائك ماذا فعلت به لكي يصبح أسير حبك راغبا ومتلهفا لحضرتك المعطرة .... أنتظرت حتى الفجر وأنا تحت قبتك وبين الحرمين مابينك وبين قطيع الكفين ، فذاك يسلم وذاك يهتف ياهلا بزوار... المزيد
عدد المقالات : 85
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 4 ساعات
2025/06/30م
موسوعة "مع الركب الحسيني من المدينة إلى المدينة": المؤلّفون: اشترك في تأليفها جمعٌ من الباحثين والمحققين من أهل الخبرة في قضايا السيرة الحسينية، فكانت ثمرة جهد علمي جماعي، نُسجت فصوله على امتداد ستة أجزاء محورية، خُتمت بمجلد سابع يضم الفهارس التفصيلية، من إعداد السيد هاني الرضويان. محتواها... المزيد
عدد المقالات : 127
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 4 ساعات
2025/06/30م
ـ من أنت ـ أبو وهب بن عمرو الصيرفي الكوفي ـ ماهي مهنتك ـ قاض ـ أين تسكن ـ أسكن في بغداد،في محلة الكرخ ـ لماذا حملت القصبة ودرت في الأسواق مدعيا الجنون ـ آه... ذلك أفضل وأسلم من أن أشترك في معاداة محمد وآل محمد،وأسهم في إصدار فتوی باغتيـ.ال الإمام موسی بن جعفر ـ من طلب منك ذلك ـ هارون الرشيـ.د أراد أن... المزيد
عدد المقالات : 54
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 4 ساعات
2025/06/30م
يوم الجمعة المصادف 20 حزيران-2025 يوم تاريخي الصراع الاسلامي الصهيوني حيث قامت الجمهورية الاسلامية الايرانية باذلال واهانة الكيان الصهيوني المدعوم من أمريكا وفرنسا وبريطانيا والمانيا وباقي الشلة الغربية انها اهانة غير مسبوقة جعلت المراقبين الغربيين في حيرة من أمرهم وهم يتساءلون: يا ترى كيف تكون... المزيد
عدد المقالات : 10
أدبية
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 1 اسبوع
2025/06/22م
اليوم السبت، منذ الصغر وأنا لا أحب يوم السبت، إذ لم يكن عطلة، وكان يوما مدرسيا طويلا، ست حصص تمشي كسلحفاة عرجاء هذه المرة الأولی التي أنتظر فيها قدوم السبت لكنّ الساعةَ تسير حافية الأميال، تتعثر بالدقائق توسلتها أن تقهقه بوجهي، ولكن لاجدوی سلطة الزمن هي المتحكمة () جاء الصبح وتنفست المواعيد، يجب أن... المزيد
عدد المقالات : 54
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ اسبوعين
2025/06/18م
في صحراء الشمس، وعلى صهوة البيان، وقف النبيُّ (صلّى الله عليه وآله) والسماء تصغي والأرض تتهيّأ لموعدٍ خالد. فوق هامات الحجيج، ارتفع النداء: "من كنت مولاه، فهذا عليٌّ مولاه." لم تكن كلمات، بل كانت وصايا السماء، كانت يدًا مرفوعة من نور، تبايع العدل والوصاية والهدى. ومنذ ذلك اليوم، صار الغدير نبضَ... المزيد
عدد المقالات : 3
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 3 اسابيع
2025/06/09م
ظمأ وعشق ( قصة مبعوث الحسين مسلم بن عقيل ) *( رسائل ومبعوث) لَحِقَ الأمَّةَ عارٌ بعد تسلّم يزيد الخلافة ممَّا دعا أهل الكوفة الى إرسال الرسائل المتكررة لابن بنت رسول الله في المدينة أرسلوا له الدعوة يحملونه المسؤولية أَمام الله والأمَّة إنْ تأخر عن إنقاذهم من ظلم الأمويِّين وعُنفهم. تمهل الإمامُ... المزيد
عدد المقالات : 381
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 4 اسابيع
2025/06/02م
بقلم زيد علي كريم الكفلي جلست وحدي في غرفتي الصغيرة وجلس معي طيرا توقف عن الطيران... شاهدت بصيص شعاع نور أنار ظلامي أخذت أتأمله طويلا... سمعت صوته يحوم في أزقة أفكاري إلى متى وأنت تجلس في هذا الظلام بحثت عنه في كل الظلمات... في وراء النجمات... في أوراق الزمن الماضي... رأيت صورته المعلقة على جدران قلبي... المزيد
عدد المقالات : 85
علمية
وهي عبارة عن موجات مائية عملاقة يُمْكِنُ أن تنتقل بسرعة عبر المحيطات ، وهوامشها الساحلية يترتب عليها تأثيرات بيئية كبيرة في المناطق التي تحدث فيها، إن ظاهرة الأمواج المائية العملاقة Tsunami الشاملة التي حدثت في عام ١٩٤٦ في المحيط الهادي ، والحدوث... المزيد
سلسلة في مفاهيم الفيزياء الجزء السابع عشر: الإلكترون الذي يعزف نغمة طاقته الخاصة الأستاذ الدكتور نوري حسين نور الهاشمي 27/6/2025 في عام 1911، اقترح دي برولي أنه إذا كانت الموجات يمكن أن تمتلك خصائص جسيمية، فمن المعقول أيضًا أن تمتلك الجسيمات خواص... المزيد
في الثالث عشر من يونيو عام 1903، جلس العالمُ ساكنًا، لكنه لم يكن صامتًا، كانت قاعة الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم مزدانة بعبق المجد الحقيقي، إذ وقف الحاضرون على أقدامهم تحيةً لامرأة لم يعرفوا لها مثيلًا: ماري سكلودوفسكا كوري، العالمة التي... المزيد
آخر الأعضاء المسجلين

آخر التعليقات
تجربة شخصية ومراجعة علمية لحالة حنف القدم:...
محسن حسنين مرتضى السندي
2025/06/15م     
عظمة أهل البيت (عليهم السلام) وحدود القياس...
السيد رياض الفاضلي
2025/02/20م     
النخب والمفاهيم النمطية الموروثة
عبد الخالق الفلاح
2024/11/16م     
اخترنا لكم
إصدارات
2025/06/23
صدر عن قسمِ الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة العباسية المقدسة، دليلُ القصص الفائزة في مسابقة القصة القصيرة عن الامام الحسن العسكري...
المزيد

صورة مختارة
رشفات
الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
2025/06/23
( تأخير التوبة اغترار، وطول التسويف حيرة )
المزيد

الموسوعة المعرفية الشاملة
القرآن وعلومة الجغرافية العقائد الاسلامية الزراعة الفقه الاسلامي الفيزياء الحديث والرجال الاحياء الاخلاق والادعية الرياضيات سيرة الرسول وآله الكيمياء اللغة العربية وعلومها الاخبار الادب العربي أضاءات التاريخ وثائقيات القانون المكتبة المصورة
www.almerja.com