Logo

بمختلف الألوان
في وطنٍ تئنُّ روحه من ثِقل الأيام، وتتوقُّ أجياله إلى فجرٍ يمحو ظلام اليأس، انبعث نورٌ من قلب مدينة مقدسة، نورٌ يملأ الوطن ضياءً، وأيدٍ أمينة تعانق آماله واحلامه. سطع نور العتبة العباسية المقدسة، التي لطالما كانت مَوئِلاً للعلم والمعرفة، لتتجاوز دورها الديني وتصبح حاضنة حقيقية للطاقات الشابة،... المزيد
أخر المواضيع


مرحبا بكَ زائرنا العزيز
نتمنى أن تكون في تمام الصحة والعافية

تحذير! هل انت متأكد من حذف هذا المقال مع الردود عليه ؟
عدل الله وكرمه دروس من قصة ابليس

منذ 9 شهور
في 2025/03/03م
عدد المشاهدات :636
في رحاب عدل الله وكرمه، تروي لنا الروايات مشاهد مدهشة تكشف عن فيض رحمته وسننه التي لا تحابي أحدا. من بين تلك المشاهد، ما روي عن الإمام الصادق (عليه السلام) في تفسير قوله تعالى: {قال فاخرج منها فإنك رجيم وإن عليك اللعنة إلى يوم الدين}، فيقول: "يا رب، فكيف وأنت العدل الذي لا يجور، فثواب عملي بطل وهنا يأتي الجواب الإلهي الذي يجسد قمة العدل: "لا، ولكن سلني من أمر الدنيا ما شئت ثوابا لعملك أعطك".
وهكذا، يسأل إبليس البقاء إلى يوم القيامة، فيمنح ذلك، ثم يطلب التسلط على بني آدم، فيعطى، ثم أن يجري فيهم مجرى الدم، فيلبى طلبه، وصولا إلى أن يولد له مع كل مولود لآدم، ويرى البشر دون أن يروه، ويتشكل في أي صورة يريد، حتى يختار صدور الناس وطنا له، ويمنح كل ذلك. وعندها، يكتفي إبليس، مؤكدا أنه سيغوي البشر جميعا إلا المخلصين.
ميزان العدل الإلهي
قد يبدو الأمر غريبا، كيف يمنح عدو الله هذه القوة لكن سنن الله لا تحابي أحدا، فإبليس كان له عمل عبد الله فيه أربعة آلاف سنة، والله لا يضيع أجر عامل، حتى لو انقلب بعد ذلك على عقبيه، فيعطى جزاءه في الدنيا ، وهنا تتجلى عدالة الله المطلقة، حيث لا يظلم أحد، ولا يهضم حق، حتى لو كان هذا الحق صغيرا.
لكن العدل لا يعني فقط منح الحقوق، بل يعني أيضا إعطاء كل نصيبه وفق اختياره، فقد اختار إبليس طريق الغواية رغم العطاء، كما يختار البشر الخير أو الشر، فيجازى كل بما قدم.
فيض الكرم الإلهي
إذا كان إبليس قد نال هذا الثواب لقاء ركعتين، فكيف بمن يسجد خاشعا، ويذكر الله صادقا، ويعمل صالحا إن كرم الله لا يحد، فهو الذي يضاعف الحسنات، ويجازي بالقليل كثيرا، ويمنح العبد فوق ما يتصور، يكفي أن يمد الإنسان يده إلى الله بعمل مخلص، حتى يغمره الله بعطائه الذي لا ينضب.
البشارة الخفية
هذه الرواية تحمل في طياتها بشارة عظيمة: لا تحتقر أي عمل صالح، فالله لا ينظر إلى حجمه بل إلى صدق نيتك فيه. كلمة طيبة، ركعة في جوف الليل، صدقة صغيرة، كل ذلك له عند الله وزن عظيم، وكما لم يضع الله ثواب إبليس، فلن يضيع أجر عبد يخلص له.
{وما تفعلوا من خير يعلمه الله} وهنا يكمن سر الأمل، وسر العدل، وسر الرحمة التي لا تنتهي.
البحث العلمي في العراق بين الأزمة والإصلاح: مراجعة نقدية في ضوء تجارب دولية رائدة
بقلم الكاتب : محسن حسنين مرتضى السندي
يمثل البحث العلمي حجر الزاوية في بناء الاقتصادات المعرفية المستدامة، والمحرك الأساسي للسيادة التنموية لأي دولة. كما يعكس حيوية منظوماتها الأكاديمية وقدرتها على توليد معرفة أصيلة تخدم تقدم المجتمع. إلا أن العراق، على الرغم من امتلاكه رأسمال بشرياً مؤهلاً وشبكة جامعية واسعة، يواجه أزمة هوية ووظيفة... المزيد
المزيد من المقالات الإجتماعية

المزيد من المقالات الثقافية

كان اسمها (زينب)  ويقال إن للإنسان نصيبا من اسمه،وهي كذلك،ترتدي الخُلق وتنطق... المزيد
ونحنُ في المشتاةِ ندعو الجَفَلَىٰ لا تُرى الآدِبَ فينا يُنتَقَرُ طرفة بن العبد... المزيد
مازلتُ غريقا في جيبِ الذكرياتِ المُرّةِ، أحاولُ أن أخمدها قليلا ؛لكنّ رأسها... المزيد
رُوَّادُ الولاء : شعراء أضاءوا بالحقِّ فطُمِسَ نورُهم لطالما تهادت على بساط... المزيد
في قريةٍ صغيرةٍ محاطةٍ بجبالٍ شاهقة، عاش رجلٌ يدعى هشام، معروفٌ بحكمته وطيب قلبه،... المزيد
في فضاءات القصيدة العراقية، ينهض فالح حسون الدراجي كصرحٍ شعريٍّ نادر، يُجسّد... المزيد
في زاوية السوق، جلس رجل أشيب، يضم كفيه الفارغتين إلى صدره كمن يحمي كنزًا لا يُرى. كان اسمه...
حين نتحدث عن الأجناس الأدبية التي تتصدر المشهد الثقافي العربي عامة، والعراقي خاصة، نُشَخِّص...
في رحاب الكاظمية المقدسة، وُلد جابر بن جليل كرم البديري الكاظمي عام 1956، ليكون نجمًا متألقًا...
كان يتذمر،والشكوی تضحك في فمه كيف يعلِّمني صبيٌّ علی كلٍّتلميذٌ صغير  وسأعيد تربيته أنا...


منذ 6 ايام
2025/11/16
احلفكم بالله ايها المحللون والاعلاميون اتركوا المنتخب العراقي وشأنه ولا تضعوا...
منذ 6 ايام
2025/11/16
سلسلة مفاهيم في الفيزياء الجزء السادس والسبعون: كون داخل الكون: العوالم المتعددة...
منذ 6 ايام
2025/11/16
منذ سنوات برزت ظاهرة من قبل بعض جماهير الاندية الكبيرة ضد نادي الزوراء وانتشرت...
رشفات
( مَن صبر أُعطي التأييد من الله )