Logo

بمختلف الألوان
في وطنٍ تئنُّ روحه من ثِقل الأيام، وتتوقُّ أجياله إلى فجرٍ يمحو ظلام اليأس، انبعث نورٌ من قلب مدينة مقدسة، نورٌ يملأ الوطن ضياءً، وأيدٍ أمينة تعانق آماله واحلامه. سطع نور العتبة العباسية المقدسة، التي لطالما كانت مَوئِلاً للعلم والمعرفة، لتتجاوز دورها الديني وتصبح حاضنة حقيقية للطاقات الشابة،... المزيد
أخر المواضيع


مرحبا بكَ زائرنا العزيز
نتمنى أن تكون في تمام الصحة والعافية

تحذير! هل انت متأكد من حذف هذا المقال مع الردود عليه ؟
عاشوراء خلود الارادة

منذ 1 سنة
في 2024/08/30م
عدد المشاهدات :624
بيت القصيد
الحسين ثورة معرفية تغييرية
نستلهم من حدث عاشوراء كل معاني الرفعة والنجاح والثبات على المواقف الصحيحة والمؤثرة في المجتمعات الانسانية وتحقيق هدفية الحركة الفاعلة في وسط نسى اصله وعمل بما املى عليه عامل الرغبة التي تجردت من اصالة التفكير الانساني حيث لاوجود للغاية السامية في متبنيات افعالهم المجردة من النتائج المستقبلية التي تأخذ بنظر الاعتبار ما سيؤول الامر اليه، فكان لزاما على الناصح ان يقدم النصيحة وان يهدي من ظل في شعاب الضياع فنجد ان المعادلة في عاشوراء ذات معطيات غاية بالدقة التي ضمنت الاستدامة الفكرية والثقافية والحرارة التي لن يعادلها معادل فمع كل الجهود الرامية لحلحلة الاصرار الحسيني ووسائل الضغط المباشرة وغير المباشرة نجد ان المنتصر في عاشوراء يبدى ردا شعوريا ابويا لهداية الاخر المخالف رغم ردوده التي تتسم بالعنف المطبق هنا كانت الحقائق لا تقل شأنا عن ما ورد بوصف قائد الطف وسيد شهداء التضحية الامام الحسين عليه السلام حيث وقف موجها مذكرا واعظا لقوم تهالكوا على اعواد زائلة لا قيمة لها.
وبين هذا الموقف وتلك الامثلة التي جسدها الاصحاب الطاهرين تتجلى صور النصر الابدي والخلود الذي لا يماثله حدث في التاريخ تقتضي ضرورة الواقعة ان نمأسس لنتيجة غير قابلة للنقد وهي ان الدم انتصر على السيف رغم النتيجة العسكرية وفقا للمتعارف الا اننا اليوم امام حشود مليونية تتجه صوب كربلاء بين سائر على قدميه ومبدع يسطر ابيات قصيدته ليتحدث واصفا النصر وكاتبا يعدد النتائج والحقائق المستقبلية لتكون الثورة عالمية بكل تجلياتها وهناك الفنان وهو يلوح بتراجديته معبرا عن تلك الصرخات النابضة بحكمة التضحية ويعبر الشاعر بسرياليته عن اعمدة الرايات التي رفعت هيهات منا الذلة شعارا استثنائيا هز عروش الملوك وهوت لثباتته القصور وقامات الاجيال حيث لايجد علماء الاكسولوجيا بد من ان الثوابت التي حققتها ثورة قافلة نينوى اطروحة وضعت الجميع امام التصديق بنتائجها الحتمية التي اعطت درسا واعيا للحركيين والاسلاميين الانسانيين لياخذوا بالقيم العظيمة ليجسدوا تلك اللوائح الحسينية لتكون اسرجة تعلوا فوق شاهقات الانطلاقات التغييرية لتكوين الامم وكان الكثير من خبراء الأنتولوجيا يجدون من عطاء الطف واردا من القواعد التكوينية الناهضة وها هو المفكر الهندي المهاتما غاندي يطلق مقولته الشهيرة " تعلمت من الحسين كيف أكون مظلوما فانتصر " لذا حققت هذه الثورة سيلا من البناء الرصين لدولة العدل والرفض لكل اشكال العنف والتهميش والاقصاء وان مقولة ابا الشهداء لازالت راسخة في اذهان الكل حين قال " إِنِّي لا أرَى المَوتَ إلا سَعادةً ، وَالحَياةَ مَع الظالمين إِلاَّ بَرَماً " هنا نجد الصفات والمواقف والمصير تحددها الارادة وبنفس المستوى من التوازن يتغذى خبراء الإيثولوجيا كيفية التعامل بمعاني الاخلاق والتعاطي مع المجتمع بوزن وحكمة وروية رغم عداونية المقابل حيث جسد الامام الحسين عليه السلام دورا مثاليا في الخلق السامي ومقابلة الاساءة بالاحسان والنصح والارشاد لتكون حادثة عاشوراء خير مثال لانتصار الارادة .
الانقسام الاجتماعي في العراق من التناحر إلى الوحدة الإيمانية رؤية قرآنية
بقلم الكاتب : وائل الوائلي
إن العراق، ذلك البلد المبارك الذي ازدان بضياء النهرين وتراث الأنبياء، ظلّ عبر تاريخه الحديث يعاني من آفة التناحر والانقسام، حتى كادت نيران الفرقة أن تلتهم أخضرَه ويابسَه. ولئن تعددت مظاهر هذا الانقسام بين حزبيةٍ طاغية، وعشائريةٍ متجذرة، وطائفيةٍ مميتة، فإن المنهج القرآني يظلّ المنار الوضاء الذي... المزيد
المزيد من المقالات الإجتماعية

المزيد من المقالات الثقافية

مازلتُ غريقا في جيبِ الذكرياتِ المُرّةِ، أحاولُ أن أخمدها قليلا ؛لكنّ رأسها... المزيد
رُوَّادُ الولاء : شعراء أضاءوا بالحقِّ فطُمِسَ نورُهم لطالما تهادت على بساط... المزيد
في قريةٍ صغيرةٍ محاطةٍ بجبالٍ شاهقة، عاش رجلٌ يدعى هشام، معروفٌ بحكمته وطيب قلبه،... المزيد
في فضاءات القصيدة العراقية، ينهض فالح حسون الدراجي كصرحٍ شعريٍّ نادر، يُجسّد... المزيد
في زاوية السوق، جلس رجل أشيب، يضم كفيه الفارغتين إلى صدره كمن يحمي كنزًا لا يُرى.... المزيد
حين نتحدث عن الأجناس الأدبية التي تتصدر المشهد الثقافي العربي عامة، والعراقي... المزيد
في قريةٍ صغيرةٍ محاطةٍ بجبالٍ شاهقة، عاش رجلٌ يدعى هشام، معروفٌ بحكمته وطيب قلبه، لكنه كان...
في فضاءات القصيدة العراقية، ينهض فالح حسون الدراجي كصرحٍ شعريٍّ نادر، يُجسّد آلام أمةٍ...
في زاوية السوق، جلس رجل أشيب، يضم كفيه الفارغتين إلى صدره كمن يحمي كنزًا لا يُرى. كان اسمه...
حين نتحدث عن الأجناس الأدبية التي تتصدر المشهد الثقافي العربي عامة، والعراقي خاصة، نُشَخِّص...


منذ اسبوعين
2025/11/03
عندما نقرا تاريخ الكرة الاسيوية ونحدد فترة معينة يمكن من خلالها معرفة من هم كبار...
منذ اسبوعين
2025/11/02
سلسلة مفاهيم في الفيزياء الجزء الثالث والسبعون: عودة الميكانيكا البوهمية: لماذا...
منذ اسبوعين
2025/10/31
عندما نفكّر اليوم في القنبلة النووية تنبثق أمامنا صورة طاقة هائلة تُطلق في لحظات...
رشفات
( مَن صبر أُعطي التأييد من الله )