Logo

بمختلف الألوان
في وطنٍ تئنُّ روحه من ثِقل الأيام، وتتوقُّ أجياله إلى فجرٍ يمحو ظلام اليأس، انبعث نورٌ من قلب مدينة مقدسة، نورٌ يملأ الوطن ضياءً، وأيدٍ أمينة تعانق آماله واحلامه. سطع نور العتبة العباسية المقدسة، التي لطالما كانت مَوئِلاً للعلم والمعرفة، لتتجاوز دورها الديني وتصبح حاضنة حقيقية للطاقات الشابة،... المزيد
أخر المواضيع


مرحبا بكَ زائرنا العزيز
نتمنى أن تكون في تمام الصحة والعافية

تحذير! هل انت متأكد من حذف هذا المقال مع الردود عليه ؟
السينما

منذ 6 سنوات
في 2019/11/14م
عدد المشاهدات :1392
ابي كان بخيلا جدا، اذ كان لديه نظرية ان كل فلس له قيمة، وللاسف كما يقول المثل (( من ابليس الى الشيطان )) كل مايدخره يذهب سدى،
امنيتي ان ادخل الى السينما، الحديث الذي يتدوله اصدقائي و خاصة ايام العيد ..
سابقا كانت الافلام متوفرة بالسينما فقط ..
ذات مرة دعاني صديق الى السينما على حسابه لكن للاسف ابي كان في الباص نفسه،
ونادى عليَّ باسمي الى اين انت ذاهب
و نلت عقابا بعد ان استجوبني، العقاب لم يكن بالضرب فلم يكن ابي من النوع الذي يضرب دائما ،
انما بالحرمان من المصروف فقط ولمدة شهر لابسط و اتفه الاسباب،
و عمي كان متدينا جدا، وقتها تلى نصف آيات القرآن ولم افهم منه شيئا فقط انا كافر
وامي مسكنية امراءة بسيطة لا تجيد القراءة و الكتابة و كل مايقوله أبي مطاعا حتى يوم الانتفاضة ،
عرضٌ بالعيد على صالة سينما العراق فلم ( المنتقمون ) أكشن قديم..
قررت الذهاب بدون علم اهلي..
فعلا نجحت كان ثالث يوم سنة 1996 دخلت السينما و كنت منبهرا و كأني في شارع تايم سكوير بنيويورك ، اجواء السينما.. اطفئت الاضواء و تعالت الصيحات مع ظهور بطل الفلم، كنت متسمرا على الكرسي، وتشدني كل لقطة قتال معها ، انتهى الفلم على خير وسلام، وكان عليّ العودة قبل اكتشاف الامر من اهلي..
لكن تشاء الصدف ان عمي كان في نفس القاعة و قد شاهدني بعد انتهاء الفلم..
نلت ما نلت من اهانات ابي و امي، و ابي فرض حصارا دائما لا ملابس و مصروف لمدة سنة وعمي نال استحسانا لجهوده في رصد تحركاتي،
بعدها تمر السنين، و صار عمري يسمح لي بالانتفاضة، فلم يستطع احد من منعي من مشاهدة الافلام، لكن بعد فوات الاوان اذ تم تحويل سينما العراق الى محلات
وفلم المنتقمون صار قديما و بلا طعم
حاليا المتظاهرون يواجهون عدة انواع من رفض السياسين لتغيير حياة الفقراء الى الافضل، منها حرمانهم بسبب بخلهم و تكفيرهم بسبب ادعائهم للتقوى، و البعض الآخر خائف من التغير، سيستمر حرمان الشعب دهرا، بعدها ستكون طلبات الشعب قد طال عمرها و شاخ المتظاهرون الشباب مثل حلمي بدخول السينما .

الكاتب
مصطفى عبد الحسين اسمر
كتبت بتاريخ :31/10/2019
البحث العلمي في العراق بين الأزمة والإصلاح: مراجعة نقدية في ضوء تجارب دولية رائدة
بقلم الكاتب : محسن حسنين مرتضى السندي
يمثل البحث العلمي حجر الزاوية في بناء الاقتصادات المعرفية المستدامة، والمحرك الأساسي للسيادة التنموية لأي دولة. كما يعكس حيوية منظوماتها الأكاديمية وقدرتها على توليد معرفة أصيلة تخدم تقدم المجتمع. إلا أن العراق، على الرغم من امتلاكه رأسمال بشرياً مؤهلاً وشبكة جامعية واسعة، يواجه أزمة هوية ووظيفة... المزيد
المزيد من المقالات الإجتماعية

المزيد من المقالات الثقافية

كان اسمها (زينب)  ويقال إن للإنسان نصيبا من اسمه،وهي كذلك،ترتدي الخُلق وتنطق... المزيد
ونحنُ في المشتاةِ ندعو الجَفَلَىٰ لا تُرى الآدِبَ فينا يُنتَقَرُ طرفة بن العبد... المزيد
مازلتُ غريقا في جيبِ الذكرياتِ المُرّةِ، أحاولُ أن أخمدها قليلا ؛لكنّ رأسها... المزيد
رُوَّادُ الولاء : شعراء أضاءوا بالحقِّ فطُمِسَ نورُهم لطالما تهادت على بساط... المزيد
في قريةٍ صغيرةٍ محاطةٍ بجبالٍ شاهقة، عاش رجلٌ يدعى هشام، معروفٌ بحكمته وطيب قلبه،... المزيد
في فضاءات القصيدة العراقية، ينهض فالح حسون الدراجي كصرحٍ شعريٍّ نادر، يُجسّد... المزيد
في زاوية السوق، جلس رجل أشيب، يضم كفيه الفارغتين إلى صدره كمن يحمي كنزًا لا يُرى. كان اسمه...
حين نتحدث عن الأجناس الأدبية التي تتصدر المشهد الثقافي العربي عامة، والعراقي خاصة، نُشَخِّص...
في رحاب الكاظمية المقدسة، وُلد جابر بن جليل كرم البديري الكاظمي عام 1956، ليكون نجمًا متألقًا...
كان يتذمر،والشكوی تضحك في فمه كيف يعلِّمني صبيٌّ علی كلٍّتلميذٌ صغير  وسأعيد تربيته أنا...


منذ 5 ايام
2025/11/16
احلفكم بالله ايها المحللون والاعلاميون اتركوا المنتخب العراقي وشأنه ولا تضعوا...
منذ 5 ايام
2025/11/16
سلسلة مفاهيم في الفيزياء الجزء السادس والسبعون: كون داخل الكون: العوالم المتعددة...
منذ 5 ايام
2025/11/16
منذ سنوات برزت ظاهرة من قبل بعض جماهير الاندية الكبيرة ضد نادي الزوراء وانتشرت...
رشفات
( مَن صبر أُعطي التأييد من الله )