البعض من الأخـوة مـتزوج ولله الحمـد وزوجته ممكنة له ولا يوجد عذر شرعي يُتيح له الزواج من ثانية وثالثة ورابعة
والبعض لديه قائمة يتبجح بها
وجـواب الشرع: (يكره) للمتزوج بعقد دائم (وعنده) زوجته أن يتزوّج زواج المتعة. (اي زوجته متاحة له وليس هناك مانع شرعي).
فان ذلك يترتب عليه قهر لمشاعر الزوجة خصوصاً بدون وجود عذر يجبره للتوجه الى هـذا الزواج وكما نعلم ان قهر المشاعر يعتبر ظلم وفي قوله تعالى (ألا لعنة الله على الظالمين) كما يترتب عليه من مشاكل بينهما بما تؤدي الـى (الطلاق) لا سامح الله، اضافة يعدّ ذلك في نظر الأغلبية (خيانة زوجية) حيث أن الزوج هجر زوجته المتاحة له وتركها ليس لأسابيع بل لشهور ونظر الى غيرها (وطبعاً لم يقتصر ذلك على النظر) ومن المستغرب جداً والمثير للاشمئزاز ان بعض شبابنا يستغل أحلية الزواج بما نصفه بـ (يسرح ويمرح) فتراه يتزوج زواج متعة بأعداد هائلة لغرض (تغيير الجو) وبحجة انه زواجاً حلال غير آبه بما يترتب على ذلك من عواقب من احتمال (حدوث الحمل) او مشاكل مع الزوجة ان كان متزوجاً او مشاكل مادية او معنوية وغير آبه للكراهية الشديدة في ذلك