إنّ الذي يستغرب ترتّب الثواب العظيم على اليسير من العبادة، فهو إمّا: قاصر عن إدراك قدرة الله تعالى، أو شاكٌّ في كرمه وسعة فضلة |
إنّ العبد لا يمكنه أن يحقّق صلاحاً ولا نجاةً ولا كمالاً، من دون المراقبة الدقيقة والمبرمجة للقلب؛ لأنه إن صلُح القلب صلُحت الجوارح كلّها |
إذا أراد الله تعالى أن يتوب على عبده، هيّأ له الأسباب، كما ألقى لآدم (ع) الكلمات التي أعانته على التوبة، وأوجبت عفوه عنه |
لو تجلّى للعبد حقيقة رفيق السّوء؛ لولّى منه فراراً من هيئته الشيطانية، ولم يطق معاشرته ولو كان من أحبّ الخلق إليه |
إنّ العبد الملتفت إلى مراقبة المولى الدائمة له، كيف لا يُكثر من ذكره، ويستشعر الخجل لإعراضه عمّن لا يغفل عنه طرفة عين؟! |
لا ينبغي المبالغة في رعاية الأبناء في الجانب المادي، على حساب الاهتمام بالجوانب الأخرى من التربية والأخلاق الفاضلة |
الإنسان إذا زكت نفسه وتحلّى بالطهارة والفضيلة وحبّ الخير بكلّ ثباتٍ وقاطعية، فإنّ أفكاره ستكون كذلك أيضاً |
العبادة المطلوبة هي ما طابقت إرادة المعبود لا رغبة العابد، وإلّا كان ممّن ضلّ سعيهم وهم يحسبون أنّهم يحسنون صنعاً. |
إنّ مدّ البصر الى ما مُتّع به الآخرون من متاع الدنيا والحسرة عليه – وإن لم يكن حراماً- إلّا أنّه يُشغِل الفؤاد بما يوجب ظلمته |