المشاغبة عند الطفل ليست مذمومة دائمًا فقد تعني التميّز والشخصية التي تكرَه الجمود وتحتاج إلى توجيهٍ ونماءٍ لا للتوبيخِ والإقصاء |
لا تقلّل من شخصية الطفل بالنقد الجارح أو اللمز أو الاستهزاء...من يتربّى على ذلك يكبر فاقداً للثقة في النفس ويكون عُرضةً للفشل في حياته |
لا تنسَ وأنت تتعامل مع ابنتك أنها رقيقة الاحساس حنونة، وأنها ترى فيك كل الرجال فازرع بداخلها الشموخ والإباء والسمو عن التفاهات |
لا تؤثِرْ دُنياكَ على أُسرَتِكَ فتقضي وقتَكَ خارجَ البيتِ، ولا تَكُنْ ممّنْ لا يراهُ أولادُهُ إلّا على سريرِ النّومِ أو طاولةِ الطّعام |
إذا أردت تقويم أخلاق طفلك؛ فلا تنظر لسلوكه فقط، بل اهتم بمشاعره واحتياجاته؛ لتدرك خلفية السلوك، ويكون التقويم فاعلاً |
كُن مثال القدوة الصالحة لأبنائك؛ في العبادة، في التعامل، في الكلام، تأكد أن طفلك يراقب سلوكك، ويرسم لمستقبله بناءً على ذلك |
حَذّرْ طفلك من فعل الأخطاء في خَلواته؛ لأنّ الله يراهُ على كلّ حالٍ، فهذا يساهم في تربية مراقبة الله في نفسه |
تحفيز الطفل لا يتوقف فقط على الجوائز والهدايا المادية بل تتسع دائرته للكلمة والإشارة والعبارة، فرُبَّ كلمةٍ أنتجت مبدعًا ورُبَّ كلمةٍ قتلت إبداعًا |
يجب أن تفسح المجال لجميع المشاعر أن يشعر بها طفلك (الغضب، الفرح، الإحباط ....)، ودورك هو الحوار معه لتعليمه كيف يتجاوزها، أما المبالغة في حمايته قد يجعله يعجز في المستقبل عن التعامل مع هذه المشاعر |