إنّ التأدّب يرفع الإنسان ويصون شخصيّته وعزّته، ويزيد في المحبّة، وينمّي الأصحاب، ويسمو بالمرء داخل الأسرة أو خارجها |
إنّ السعادة والشقاء يمثّلان إفرازاً لأفعال الإنسان وأخلاقه وعقائده؛ فالعقائد السليمة والأخلاق الفاضلة والأعمال الصالحة تورث السعادة، أمّا العقائد الخاطئة والأخلاق القبيحة والأعمال الطالحة فهي تورث الشقاء |
صلة الرحم، من صالح الأعمال وأرضاها التي أكّد عليها الباري -عزّ وجلّ- والأنبياء والأئمة (عليهم السّلام) |
على الأمّ أن تتحلّى بالطّهارة، والعقل السليم والأخلاق الإنسانية بغية تخريج ولدٍ يتمتّع بالوقار والأدب والطّهارة والبأس والعلم |
على المرء أن يفتخر إذا أصبحت له بنتٌ؛ لأنّ رسول الله كان أبًا لبنتٍ، وهذه مواساةٌ لرسول الله (صلّى الله عليه وآله) ومن الفخر أنْ يُرزق المرءُ بِنتًا |
على الرجل أن يكون قدوةً وأسوةً لكلّ خيرٍ في بيته، وهكذا المرأة، وكلاهما يكونان أسوةً حسنةً وقدوةً صالحةً لأبنائهما |
إنّ مكارم الأخلاق ومحاسنها تمثّل تجلّيًا لصفات الحقّ تعالى وأخلاق الأنبياء والأئمّة المعصومين (عليهم السلام) ومنشأ خيرٍ وبركةٍ لمن تحلّى بها |
أيّها الأحبّة، إنّ باب التوبة مفتوحٌ للجميع، والتوبة تطهيرٌ للباطن، وتنويرٌ للقلب، وتهذيبٌ للأخلاق، وتنقيةٌ لظاهر الحياة، وتطهيرٌ للمال من الحرام |