المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
Untitled Document
أبحث في الأخبار


استذكارا لرحيل عقيلة الطالبيين السيدة زينب الكبرى بنت أمير المؤمنين (عليهما السلام) الصحن العسكري المقدس...


  

1737       11:57 مساءً       التاريخ: 2-4-2018              المصدر: askarian.iq
أرتقى المنبر الخطيب الحسيني سماحة السيد حاتم شكر تحدث فيها عن سيرة السيدة المجاهدة الصابرة (عليها السلام) منذ ولادتها حتى وفاتها.
وقدَّم السيد شكر نبذة مختصرة عن أسرار هذه السيدة العظيمة (عليها السلام) فعند ولادتها: أهم حدث عند ولادة السيدة الثائرة أن أخذها جدها رسول الله (صلى الله عليه وآلة) وضمها إلى صدره وأخذ يقبلها بين عينيها فدخلت الزهراء (عليها السلام) عليه ونظرت إلى دموع الرسول تنهمر وبحزن على ما ستلاقي هذه المولودة (سلام الله عليها) من بعده، كما وأن الله سبحانه أوحى إلى رسوله (صلى الله عليه وآلة وسلم) في أن يسميها زينب.
زينب في عمر الثلاث سنوات: عند بلوغها (سلام الله عليها) ثلاث سنوات من عمرها الشريف وبينما هي جالسة في حجر أبيها أمير المؤمنين (عليه السلام) إذ سألته: أبَ هل أنت تحبنا؟، قال: نعم يا بنيتي، فقالت السيدة الحوراء: يا أبي أنت لا تحبنا بل تشفق علينا لان قلبك مملوء بحب الله تعالى ولا يوجد في قلبك مكان لنا بل تشفق علينا من خشية الله تعالى، فابتسم الإمام عليه السلام لكلامها.
قال لها جدها (صلى الله عليه وآلة) بعد أن تخضبت لحيته الشريفة بالدموع: «يا بنيتي أما الشجرة الكبيرة فهذا أنا جدك رسول الله (صلى الله عليه وآلة وسلم) أما الغصن العظيم فأبوك علي (عليه السلام) والغصن الآخر أمك الزهراء عليها السلام أما الغصنان فهؤلاء أخويك الحسن والحسين (عليهما السلام)».بعد ذلك تطرق سماحته إلى جهاد السيدة العقيلة سواء في صغرها ورؤيتها للحق المغتصب وكسر ضلع أمها الزهراء (عليها السلام) وبعد ذلك ما مر على آل بيت النبوة عليهم السلام من ويلات ودموع واستشهاد أمير المؤمنين عليه السلام وتخاذل الناس عن نصرة الإمام الحسن عليه السلام واستشهاده بعد ذلك إلى أن يصل إلى الطامة العظمى والمصيبة الكبرى في واقعة الطف الأليمة وما جرى على آل البيت عليهم السلام من مصائب ومحن من قبل يزيد وأتباع الطواغيت وفقهاء البلاط وعلماء المال الذي حاولوا دثر الإسلام من أجل مصالحهم الشخصية فأفتوا بقتل الحسين وأنصاره (قَاتَلَهُمُ اللّهُ أَنَّى‏ يُؤْفَكُونَ)30/التوبة.
كما وتحدث الخطيب الحسيني عن جهاد السيدة زينب (عليها السلام) بعد شهادة أخيها وواقعة الطف حيث أنها استمرت في إنهاضها للأمة مواصلةً لدرب أخيها الحسين (عليه السلام) في طلب الإصلاح إلى أن أشخصت إلى الشام إلى أن توفاها الله صابرة مجاهدة شهيدة بسم وضع لها بأمر يزيد، فسلام عليها يوم ولدت ويوم جاهدت ويوم استشهدت ويوم تبعث إن شاء الله.


Untitled Document
حسن السعدي
الصوت: دراسة فيزيائية
علي الحسناوي
هل تجوز إحالة الموظف الى التقاعد بناء على طلبه إذا...
منتظر جعفر الموسوي
التضخم الاقتصادي عبر التاريخ والدروس المستفادة
د. فاضل حسن شريف
اشارات قرآنية من كتاب فقه الإمام الصادق للشيخ مغنية (ح...
أنور غني الموسوي
سبب رفع كلمة (الصابئين) في قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ...
د. فاضل حسن شريف
اشارات قرآنية من كتاب فقه الإمام الصادق للشيخ مغنية (ح...
منتظر جعفر الموسوي
الموازنة العامة : ادوارها وانواعها ومراحلها
طه رسول
الأسبرين الدواء قديم بأسرار كيميائية
أنور غني الموسوي
التسقيط والارهاب الفكري والقتل المعنوي
حسن الهاشمي
الآثار الوضعية للذنوب... النجاة في اتباع السبيل...
أنور غني الموسوي
بيان الله تعالى في القرآن الذي يبين كل شيء
د. فاضل حسن شريف
(لا تلفظ اللام الشمسية بعد لام الجر) في كلمة للناس في...
أنور غني الموسوي
الدليل العقلي والفلسفي القرآني على وجود الله تعالى...
نجم الحجامي
صحابة باعوا دينهم -9 [ الحتات بن يزيد بن علقمة ]