يواصل مبلغو لجنة الإرشاد والتعبئة للدفاع عن عراق المقدسات التابعة للعتبة العلوية المقدسة إيصال سلام ودعاء المرجعية الدينية العليا وتوجيهاتها السديدة للمقاتلين والإشراف على حملات الدعم اللوجستي اللازم لقوات الحشد الشعبي والأجهزة الأمنية المنتشرة في كافة المحاور للدفاع عن العراق ومقدساته. فقد أشرف مبلغو اللجنة في محور سامراء على قافلة المساعدات المقدمة من أهالي منطقة الصدرية ببغداد للمرابطين الأبطال.
وقال معتمد المرجعية الدينية العليا وعضو اللجنة السيد تحسين الموسوي ان ” قافلة المساعدات المقدمة من أهالي منطقة الصدرية في العاصمة بغداد زارت قطعات الحشد الشعبي في محور سامراء، والتقت بالمقاتلين المرابطين من مختلف الفصائل المجاهدة، وذلك لإيصال سلام ودعاء وتوصيات المرجعية الدينية العليا وتقديم الدعم اللوجستي لهم من مواد غذائية متنوعة “.
وكان في استقبال ومرافقة وتوديع قافلة المساعدات مسؤول محور سامراء في اللجنة الشيخ خليل العلياوي، الذي ثمن دور قوافل الدعم اللوجستي بتقديم كل اشكال الدعم لديمومة الانتصارات التي حققتها قواتنا الأمنية مع قوات الحشد الشعبي المبارك.
كما أشرف مبلغو العتبة العلوية في اللجنة على قافلة المساعدات المقدمة من مسجد التقوى في النجف الاشرف للمرابطين الأبطال على الحدود العراقية السورية.
وقال معتمد المرجعية الدينية المبلغ في اللجنة الشيخ محمد البيضاني ان ” قافلة مسجد التقوى في حي المعلمين في النجف الاشرف توفقت لزيارة مقاتلينا في حشدنا المقدس في المرابطين في محور تلعفر برفقة مسؤول المحور الشيخ سعد الحصناوي،وعلى الحدود السورية وبعمق مئة كم غربا وأكثر من مئة وعشرين كم جنوبا، لتقديم الدعم اللوجستي ونقل سلام ودعاء المرجعية الدينية ،، وتم تجهيز المقاتلين بالمواد الغذائية ومختلف أنواع الدعم اللوجستي من بركات أمير المؤمنين عليه السلام وتبرعات مواليه لقواتنا البطلة”.
كما واصل مبلغو اللجنة في صعيد آخر وعلى مدى خمسة أيام، تعزيز عملهم الميداني من خلال مرابطتهم مع قوات الحشد الشعبي في محور الموصل وسنجار وتلعفر شمال غربي العراق، لمساندة المقاتلين وتقديم الدعم المعنوي واللوجستي لهم، فضلا عن نقل سلام ودعاء المرجعية الدينية في النجف الاشرف لكافة المجاهدين وهم في ساحات مجابهة الإرهاب الداعشي.
وقال مسؤول محور تلعفر في اللجنة الشيخ سعد الحصناوي، ان” مبلغي اللجنة قاموا بزيارة القواطع الموجودة ضمن محور تلعفر والحدود العراقية السورية ، بدءً من مدينة الموصل الجانب الأيمن ، ثم الى قضاء سنجار، ثم التوجه الى الحدود العراقية السورية لتفقد المجاهدين المرابطين في ناحية القيروان وبرفقة الشيخ وسام الكناني مع قافلة الدعم اللوجستي لمسجد آل ياسين للدعم اللوجستي في مدينة الكاظمية المقدسة”.